التهابات الحمل في الشهر السابع : الأعراض والأسباب والعلاج

أسباب التهابات الحمل في الشهر السابع وطرق علاجها، يعتبر التهاب الحمل في الشهر السابع مشكلة شائعة يواجهها العديد من النساء، وهو علامة طبيعية للحمل. ومع ذلك، يجب التمييز بين التهابات المهبل العادية والتهابات مجرى البول، حيث يمكن أن تشكل التهابات خطرا على سلامة الحمل وتؤدي إلى ولادة مبكرة. لذلك، ينبغي استشارة الطبيب المعالج لتحديد نوع الالتهاب ووصف العلاج المناسب. يعد مرحلة الحمل من المراحل الحرجة في حياة المرأة، لذا سنتعرف على أعراض التهابات الحمل في الشهر السابع وكيفية التفرقة بينها وبين التهابات مجرى البول على موقع موسوعة .

التهابات الحمل في الشهر السابع :

أثناء فترة الحمل ، يتعرض جسم المرأة للعديد من التغييرات المختلفة ، ومن بين هذه التغييرات زيادة الإفرازات المهبلية. عادة ما تكون هذه الإفرازات شفافة ولزجة أو بيضاء اللون ولا تحمل رائحة. هذه الإفرازات هي علامة طبيعية ومؤشر طبيعي على صحة المهبل لدى المرأة الحامل.

الإصابة بعدوى الفطريات اثناء الحمل :

خلال فترة الحمل، تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الحمل، وخاصة في الشهر السابع، حيث يعتبر هذا الشهر مرحلة هامة وحساسة وحاسمة لسلامة الحمل، وتحدث هذه الإصابات نتيجة لزيادة مستوى الهرمونات بشكل كبير خلال الشهر السابع من الحمل، ومن بين هذه الإصابات العدوى الفطرية.

الأعراض إصابة بعدوى الفطريات :

• الشعور بالحكة الشديدة.
• الشعور بالألم الشديد اثناء العلاقة الجنسية.
• الحرقان الشديد خاصة اثناء التبول.
• الإصابة بجفاف المهبل.
• خروج افرازات متجبنة بيضاء اللون.
• ورم في المهبل وتورمه.

الإصابة بالالتهابات الجرثومية :

حوالي 20% من النساء يعانين من التهاب الجراثيم بسبب نمو البكتيريا بشكل كبير أثناء الحمل، حيث تكون مناعة الحامل ضعيفة، ويتمثل أعراض التهاب الجراثيم في نزول إفرازات بلون رمادي مع آلام أثناء التبول وحكة شديدة في المهبل.

الإصابة بالتهاب أو فطر الخميرة :

يعد التهاب فطريات الرحم من الأمراض الشائعة التي تصيب السيدات الحوامل وغير الحوامل بسبب نمو الفطريات في الرحم، والسبب الرئيسي وراء إصابة الفطريات هو زيادة كبيرة في هرمونات الاستروجين والبروجيسترون.

الإصابة بالتهاب المشعرات :

هنا يكمن الخطر، خاصة إذا أصيب الحامل في الشهر السابع، حيث يمكن أن ينتقل إلى الجنين ويسبب مشاكل صحية وقد يؤدي إلى الولادة المبكرة، لذلك يجب علاجه بسرعة، ومن أعراض الإصابة بالتهاب المشعرات ما يلي:

• زيادة كبيرة في الإفرازات المهبلية وعادة ما تكون صفراء أو خضراء اللون مع رائحة كريهة للغاية.
• شعور بحكة شديدة ومستمرة في المهبل مع الشعور بألم شديد أثناء العلاقة الزوجية.

يمكن علاج الفطريات العادية بسهولة أثناء الحمل، وليست خطيرة على سلامة الحمل. يمكن للطبيب وصف تحاميل مهبلية أو دهان موضعي للعلاج، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج لتحديد العلاج المناسب.

نصائح هامة من أجل تجنب الإصابة بالالتهابات اثناء الحمل :

يمكنك، سيدتي العزيزة، تقليل فرص إصابتك بالالتهابات سواء أثناء الحمل أو عموما عن طريق اتباع هذه الإرشادات:

• يجب عليك التأكد من نظافة المهبل باستمرار عن طريق استخدام الماء الدافئ والصابون غير القلوي.
• يجب أن يتم الاستحمام بالماء الدافئ وغسل المهبل جيدا عندما يكون هناك حمامات سباحة، حيث أنها مصدر مهم للعدوى بالجراثيم والالتهابات البكتيرية.
• يجب تنظيف الحوض وتعقيمه بشكل مستمر قبل استخدامه.
• يجب أن يتم تجفيف منطقة المهبل بشكل مستمر باستخدام مناشف قطنية وليس مناديل ورقية خاصة المعطرة.
• يجب أن يتم جفاف الشعر من الأمام إلى الخلف وليس العكس.
• يجب تغيير الملابس الداخلية مرتين في اليوم ويجب استخدام الملابس القطنية.
• يمكنك النوم بدون ملابس داخلية في الصيف لتهوية منطقة المهبل وتنظيفها ومنع نمو البكتيريا.
• يجب تناول الزبادي لأنه يحتوي على مجموعة من الخمائر الطبيعية التي تساعد في التخلص من بكتيريا المهبل.

في النهاية، عزيزتي السيدة، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب بانتظام لمتابعة حالتك أثناء الحمل وأي تغييرات قد تحدث لك، حيث إن مرحلة الحمل تعتبر واحدة من المراحل الهامة والحساسة جدا في حياتك.

المراجع :

1