ابن بطوطة مختصر
موضوع موقع الموسوعة هو ابن بطوطة، الرحالة والمؤرخ والقاضي والفقيه العربي الشهير محمد بن عبدالله بن محمد اللواتي الطنجي، المعروف بلقب ابن بطوطة، ويحتوي الموضوع على معلومات عنه ورحلاته بتفاصيلها المختلفة وإنجازاته، بالإضافة إلى مؤلفاته التي يمكن الاطلاع عليها لمعرفة أكثر عنه ورحلاته المتنوعة والاستفادة من خبراته الثرية في مختلف جوانب الحياة
معلومات عن ابن بطوطة مختصر :
- وُلد يوم 24 فبراير سنة 1304 م/ 703 هـ.
- ينتمي لقبيلة لواتة.
- لُقب بأمير الرحالين المسلمين.
- كان بارعًا في تأليف نظم الشعر.
- استغرقت رحلاته سبعة وعشرين سنة.
- بدأ رحلاته سنة 725 هـ.
- زار عدد كبير من الدول مثل: المغرب، ومصر، والسودان، والشام، والحجاز، وتهامة، ونجد، والعراق، وفارس، واليمن، وعمان، والبحرين، وتركستان، والصين
- يقطع مسافات تفوق المئة والعشرين ألف كيلومتر خلال رحلاته
- تواصل مع الكثير من الملوك والأمراء.
- أتقن اللغتين الفارسية والتركية.
- تعلم عن العلاج بالأعشاب أثناء رحلته في مناطق مختلفة
رحلات ابن بطوطة:
- بدأ رحلته من مسقط رأسه في طنجة إلى السعودية بهدف أداء مناسك الحج
- أثناء رحلته إلى السعودية، مر بساحل شمال أفريقيا، وقضى شهرين في تونس وتزوج من مدينة صفاقس، ثم مر بالأسكندرية وأمضى فيها بضعة أسابيع
- عند انتهاء الحج، قرر زيارة دول مختلفة بدلا من العودة إلى وطنه
- بعد عودته من رحلة الحج، انضم إلى إحدى القوافل العائدة إلى العراق، وعندما وصلت القافلة إلى وطنه، أقام في منزل حاكم الموصل، وتعرف على صوفي كردي مشهور في سنجار
- قدم الكردي قطعا فضية نادرة لابن بطوطة كهدية
- واصل ابن بطوطة رحلته باتجاه نهر دجلة جنوبا حتى وصل إلى البصرة وزار بلاد فارس
- تعرض لمرض شديد ثم عاد إلى مكة المكرمة واستقر فيها لمدة ثلاث سنوات؛ حيث زار أماكنها المختلفة وأدى فريضة الحج للمرة الثانية
- أتبع ذلك بزيارة عدة مدن في اليمن.
- بعد ذلك، توجه ابن بطوطة إلى ساحل الصومال وزار منطقة القرن الأفريقي ومدينة مقديشو التي كانت في أوج ازدهارها الحضاري، ولقبها بالمدينة الكبيرة، وتحدث عنها كثيرا في كتاباته
- سار ابن بطوطة في رحلاته بحرا جنوبا إلى بلاد الزنج حتى وصل إلى جزيرة مومباسا
- بعد ذلك ، اتجه إلى مدينة كيلوا التي تنتمي حاليا إلى تنزانيا ، وأعجبته هذه المدينة ، حيث وصفها بأنها واحدة من أفضل وأجمل المدن في العالم
- بعد انتهاء زيارته لمدينة كيلوا شد، عاد ابن بطوطة رحالته إلى جزيرة العرب، حيث عبر مضيق هرمز حتى وصل إلى عمان، ثم سافر إلى مكة لأداء فريضة الحج للمرة الثالثة
- انضم ابن بطوطة للعمل كمترجم مع السلطان الدلهي المسلم محمد بن توغلوك، خلال رحلته إلى المناطق التي كانت تحت سيطرة سلاجقة الأناضول، ووصل إلى جزيرة القرم ومملكة القبيلة الذهبية
- بعد أن ينتهي من ذلك، قرر ابن بطوطة الاتجاه إلى الصين؛ ومع ذلك، واجه العديد من الصعوبات التي اضطرته للبقاء في جزر المالديف لمدة تسعة أشهر كاملة؛ وهناك أصبح قاض مشهورا وتزوج ابنة الملك عمر الأول
- استمر ابن بطوطة في رحلاته وزار سريلانكا وبنجلاديش، وفي النهاية قام بزيارة الصين وأعجبه عمل الفنانين المحليين خاصة في مجالي صناعة الحرير والخزف
- لم يتوقف اهتمام ابن بطوطة بالسفر والتجول عند هذا النقطة؛ فقد زار العديد من المناطق بعد ذلك مثل مدينة هانغشتو التي وصفها بأنها أكبر المدن التي زارها في حياته، وفوتشو
- قام ابن بطوطة بزيارة الهند ودمشق، وقام بزيارة مكة لأداء فريضة الحج للمرة الرابعة
- في الفترة الأخيرة من حياته، عاد إلى مسقط رأسه في المغرب بعد غياب طويل، وعلم بوفاة والده منذ خمسة عشر عاما ووفاة والدته قبل زيارته للمغرب ببضعة أشهر
إنجازات ابن بطوطة:
- العمل بالقضاء.
- نظم الشعر.
- العمل كمترجم.
- تكوين علاقات مع عدد كبير من الأشخاص.
- زيارة عدد كبير من المناطق باستخدام وسائل النقل التقليدية غير المتطورة
- التعلم عن الطب البديل.
- تعلم أكثر من لغة.
مؤلفات ابن بطوطة:
ابن بطوطة لم يكن يهتم بتدوين رحلاته، ولكن السلطان أبي عنان المريني سمع عنه وعن القصص والمعلومات التي يرويها للناس عن سفره، وأعجب بهذا الأمر وأمر كاتبه ووزيره محمد بن جزي الكلبي بتسجيل ما يقوله ابن بطوطة عن رحلاته، وتم الانتهاء من تدوين الكتاب في عام 1356
وقد حقق الكتاب نجاحا كبيرا حيث تم ترجمته إلى عدة لغات مثل: اللغة الفرنسية، والألمانية، والإنجليزية، والتركية
وفاة ابن بطوطة:
توفي ابن بطوطة في سنة 779 هـ الموافق لسنة 1378 م في مسقط رأسه بمدينة طنجة