التعليموظائف و تعليم

قصة عن الرياضيات

قصة عن الرياضيات، يعتبر البعض الرياضيات مادة معقدة ومشكلة وبالتالي يفضلون تجنبها، ولكن في الحقيقة إذا استخدمت الأساليب والأساليب الصحيحة لتدريسها، فإنها تصبح ممتعة ومسلية مثل لعبة البازل، وفي هذه المقالة سنقدم عدة قصص عن الرياضيات في الموسوعة.

جدول المحتويات

قصة عن الرياضيات :

  • يروى أن أحد الطلاب حضر محاضرة عن مادة الرياضيات في إحدى جامعات مدينة كولومبيا، وجلس في آخر صف بالقاعة ونام، ثم استيقظ في نهاية المحاضرة ورأى أن الأستاذ قد كتب مسألتين على السبورة، فقام بنقلهما وغادر القاعة، وعندما عاد إلى منزله جلس وتفكر في حل المسألتين، وكانت المسألتين صعبتين للغاية، فاضطر للذهاب إلى المكتبة للحصول على المعلومات اللازمة، ثم بعد أربعة أيام تمكن من حل المسألة الأولى وغضب كثيرا من الدكتور.
  • ثم في محاضرة الرياضيات التالية استغرب من أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب، فتوجه إلى الدكتور وأخبره أنه استغرق أربعة أيام لحل المسألة الأولى، ولكن المفاجأة كانت عندما أخبره الدكتور أنه لم يعطهم أي واجب، وأن المسألتين التي كتبتا على السبورة هما أمثلة للمسائل التي لم يتمكن الطلاب من حلها.
  • من خلال ذلك، يتضح أنه لو كان الطالب مستيقظا، لكان قادرا على حل المسألة ولم يكن بحاجة للنصح من العلماء، ولا يزال الحل لهذه المسألة معروضا في أروقة الجامعة، وكان هذا الطالب هو أينشتاين.

قصة الأعداد الصحيحة في الرياضيات:

  • كانت الجدة (س) تنتمي إلى إحدى القبائل العريقة المعروفة بالرياضيات، وكانت تعيش بسعادة مع بناتها، وكانت ابنتها الكبرى تدعى ص+، وابنتها الصغيرة تدعى س-، ولديها ولد وحيد وهو صفر.
  • ثم أنجبت ابنتها الكبيرة عددا لا حصر له من الأعداد الموجبة، وأنجبت ابنتها الصغيرة عددا لا حصر له من الأعداد السالبة، أما ابنها الوحيد فكان أصغر من ابنتها الكبرى وأكبر من ابنتها الصغرى، ولكنه كان يسبب العديد من المشاكل، وعندما يضرب أحد أخواته كان يقلبهن ولا يعطيهن أي قيمة، أما إذا قبل رأس إحداهن فإنه يجعلهما متساويتين، فهو لا يهتم بالاختلاف الفردي ولا يحترم الأكبر ولا يظهر الرحمة تجاه الأصغر.
  • أم البنت الصغرى س- كانت لها أمر غريب، فكلما كبرت إحدى بناتها كلما انقسمت حجمها، وكان ذلك محزنا للجدة، ولكن معونتها الوحيدة هي أن لديها أحفاد كثيرون وعددهم لا ينتهي، ويثبتون أهميتهم في حياة الأفراد.

قصة الرقم 10

  • في يوم ما كان الرقم الأول يلعب في الساحة مع الرقم الثاني كرة القدم، ثم جاء الرقم الثالث المغرور وسألهم عما يفعلون وهم صغار وهو أكبر منهم، وطلب منهم أن يأخذ الكرة ليلعب بها وحده، وأخذها فعلا.
  • فبكى الرقم واحد وطلب الكرة من الرقم ثلاثة المغرور، لكنه لم يستمع إليه، فذهب الرقم واحد مع الرقم اثنين إلى بيت صديقهم الرقم أربعة، ولكنهم لم يجدوه في المنزل، فذهبوا إلى منزل صديقهم الرقم خمسة، ولكنه كان مريضا ويستلقي في سريره.
  • قرر الشخص الأول مع الشخص الثاني أن يتوجها إلى المعلم السادس، لكنه كان مشغولا بالتحضير لحصته القادمة، وطلب منهما أن يتوجها إلى الشخص السابع فذهبا ولكنهما وجدا الغرفة مغلقة.
  • قرر الرقم واحد والرقم اثنين أن يذهبا إلى نائب المدير الثامن. وعندما وصلا، طلب منهما أن يتجها إلى المدير. وعندما ذهبا إلى المدير رقم تسعة، طلب منهم أن يلعبوا مع بعضهم البعض. ولكن الرقم ثلاثة مغرور ولا يفضل أن يلعب مع أحد أبدا.
  • أخبر الرقم الأول والرقم الثاني أنه لم يتبق سوى الرقم الصفر الذي يمكن أن يساعدهما في الحصول على الرقم الثلاثة المغرور، وأخبره الرقم الثاني أن الرقم الصفر أصغر منهما ولا يمكنه فعل أي شيء، فذهب الرقم الأول والرقم الثاني يبكيان.
  • بعد انتهاء العمل، عاد الرقمان إلى منزلهما، ثم قرر الرقم واحد أن يشتكي إلى الرقم صفر فتوجه إلى بيته، فوجد الرقم صفر الرقم واحد يبكي فسأله عن سبب بكائه، فأخبره بما حدث معه ومع الرقم اثنين وأنه جاء إليه يتمنى أن يستطيع مساعدته.
  • ثم جمعنا الرقم واحد مع الصفر وأصبحوا أكبر من الرقم ثلاثة بكثير واستعدنا الكرة منه، وأدركوا أن الاتحاد قوة.

قصة عن الضرب والقسمة في الرياضيات:

  • يحكى أن أحد الملوك في العصور الوسطى كان يحكم شعبا كريما وحرا، وكان هذا الشعب لا يسكت عن الظلم أبدا، ولا يسمح لأي حاكم أو وزير بإيذاء أحد، وإذا تعرض أحد للظلم، تكاتف الجميع ضده حتى يتم تصحيح الظلم.
  • فأخذ الملك يفكر مع وزرائه كيف يستطيع أن يحكم ذلك الشعب كما يريد، فأجابه رجل ذكي بأن عليه اتباع سياسة البيض المسلوق.
  • فأمر الشعب بأن كل رب لأسرة يجب أن يعطي الملك خمس بيضات. جمع الناس البيض وذهبوا به إلى القصر. ثم بعد يومين، طلب منهم أن يستلموا البيض الذي جلبوه. فعلوا ذلك. وعندما رأى الملك ووزراؤه الناس يأخذون البيض، اكتشفوا أن كل شخص يمد يده للحصول على البيض الكبير الذي ربما لم يكن قد جلبه.
  • ثم أخبر الرجل الماكر بأنه الآن يستطيع أن يحكمك كيفما يشاء، لأنهم أكلوا الحرام، ونظر كل واحد منهم إلى ما بيد أخيه، ولم يتجمعوا بعد ذلك أبدا.
  • وبعد مرور الوقت، أدرك مجموعة واعية ما قام به الحاكم من تجاوزات ضد شعبه، فقرروا الثورة عليه والمواجهة والمطالبة بحقوقهم، فلجأ الحاكم إلى وزيره الماهر، وطلب منه اتباع سياسة تعرف بجدول الضرب.
  • استخدم الحاكم العمليات الحسابية مع هذه الجماعة، حيث قام بجمع أموالهم وترقيتهم إلى أعلى المناصب ومنحهم السلطة والنفوذ، وبذلك نسوا قضيتهم. أما الفئة المتمسكة بموقفها، فقد استخدم معهم القمع وفبرك القضايا ليتم احتجازهم في السجون. والفئة التي خرجت للنداء والاحتجاج، استخدم معها الضرب والتعذيب والتنكيل حتى تخاف البقية.
  • سأل الحاكم عن حالة الشعب، فأخبره الوزير أنه لم يتبق سوى القسمة من العمليات الحسابية، فلن يتبقى لديهم سوى الخضوع والانقياد وقول “قسمتنا كده”، فضحك الملك والوزير.

قصة عن الرياضيات للأطفال:

  • يروى أنه في أحد الأيام كانت نور تستمتع بمشاهدة الطريق من شرفة منزلها، فرأت سيارة كبيرة للشحن تقف أمام المنزل الذي تسكنه، فعرفت أن هناك جيران جدد سينتقلون إلى المبنى الذي تعيش فيه، وهذه أمتعتهم ينقلونها.
  • فرحت نور وتمنت أن يكون لديهم أطفال صغار للعب معهم، وبينما كان الجيران الجدد يساعدون في تفريغ الأمتعة، شاهدت طفلا صغيرا جالسا في السيارة دون أن يخرج منها.
  • فكرت نور في أن تستعين بوالدتها في مساعدة الجيران في نقل أمتعتهم، وفي الوقت نفسه تعلم درسا لابنهم الكسول لكي يتعاون مع الآخرين.
  • وعندما ساعدت نور العمال فوجئت بالعمال ينزلون كرسي بعجلات من السيارة، فحمل الرجل ابنه ووضعه على الكرسي، فحزنت نور لأنها فكرت بشكل سيئ تجاه ذلك الطفل.
  • ثم شكر الطفل نور على مساعدتها لهم، ثم عرفت نور أن اسمه أحمد وهو في الصف الخامس، وقررا أن يصبحا صديقين.
  • أحمد قرر مساعدة نور في مادة الرياضيات التي تجد صعوبة فيها، وفي المساء حلمت نور بالمثلثات والمربعات والأرقام، ولكنها استيقظت فرحة لأنها لم تعد تخاف منها لأن أحمد ابن الجيران سيساعدها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى