الحالات المرضيةصحة

مقدمة عن هشاشة العظام

مقدمة هامة عن هشاشة العظام موجودة في هذا الموقع، إذ تتضمن جميع المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها عن هذا المرض بدءا من تعريفه وصولا إلى طرق علاج ترقق العظام .

مقدمة عن هشاشة العظام وتعريفها :

هشاشة العظام هو مرض شائع يؤثر تدريجيا على العظام، مما يؤدي إلى ضعفها وزيادة خطر تعرضها للكسور. وهو من الأمراض الصامتة بسبب عدم وجود أعراض واضحة له

أسباب هشاشة العظام :

تحدث مرض هشاشة العظام نتيجة وجود خطأ في قدرة الجسم على تكوين عظام جديدة والتخلص من العظام القديمة. وهذا الأمر يزداد انتشارا مع التقدم في العمر، خاصة بين الأشخاص الذين لديهم كتلة عظمية منخفضة أثناء مرحلة الشباب. بعض العوامل تسهم في زيادة خطر الإصابة بالهشاشة، مثل العوامل الوراثية واتباع نظام غذائي غير متوازن من حيث العناصر الغذائية، أو قلة ممارسة النشاط الحركي أو التمارين الرياضية، أو الإدمان على الكحول أو التدخين. بعض الأمراض أيضا تؤثر في زيادة خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، أو الإصابة ببعض أنواع السرطان، أو الإصابة بأمراض كبد مزمنة، أو الإصابة بالروماتيزم، أو وجود خلل في قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية، أو ضعف الشهية. كما يمكن أن يحدث المرض نتيجة تناول بعض الأدوية المحددة مثل علاجات قصور الغدة الدرقية، أو علاجات الربو، أو علاجات اضطرابات المناعة

أعراض هشاشة العظام :

كما ذكرنا سابقا، لا توجد أعراض مميزة للمرض، ولكن يمكن التعرف عليه من خلال تكرار الإصابة بالشروخ أو الكسور في مناطق مثل الرسغ، الحوض، أو العمود الفقري. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر المصاب بآلام في الظهر وفقدان تدريجي للوزن. وفي المراحل المتقدمة للإصابة، قد يحدث انحناء في القامة

أنواع هشاشة العظام :

يُصنف مرض هشاشة العظام إلى نمطين أساسيين وهما:

  • النمط الأولي: يعد هذا النوع الأكثر انتشارا، ويشير إلى حدوث الإصابة نتيجة للعوامل الطبيعية مثل التقدم في العمر
  • النمط الثانوي: يشير إلى تعرض الشخص للإصابة نتيجة لعوامل خارجية مثل الإصابة بمرض معين أو استخدام أحد أنواع الأدوية التي تزيد من خطر الإصابة بالهشاشة

تشخيص هشاشة العظام :

يساهم تشخيص مرض هشاشة العظام في مراحله المبكرة في دعم القدرة على علاجه، ويساهم فحص خلايا العظام بشكل فعال في ذلك، حيث يتم استخدام الأشعة السينية لقياس كمية المعادن في العظام، والتي توجه مجموعتين منها باتجاه العظام لقياس كمية الطاقة التي تمتصها العظام، وهناك علاقة طردية بين كمية الطاقة الممتصة وكثافة العظام

ويوصى الأطباء بأن يتابعوا إجراء هذا الاختبار في العديد من الحالات مثل: النساء اللاتي تجاوزن سن الخامسة والخمسين، والرجال الذين تجاوزوا سن السبعين، والمصابين بأي من الأمراض المذكورة سابقا كعوامل تزيد من خطر الإصابة بالمرض، أو الذين يتلقون أحد أنواع العلاجات المذكورة أيضا. بالإضافة إلى البالغين الذين يزنون أقل من خمسين كيلوغراما، والمدمنين على الكحول والمدخنين، والأشخاص الذين يعانون من كسور أو شروخ متكررة

طرق علاج هشاشة العظام :

يعتمد العلاج على تحديد العوامل التي تؤدي إلى الإصابة والتعامل معها بطريقة مناسبة لتقليل تأثيرها على صحة العظام. بدلا من العمل على تحسين صحة العظام عن طريق العلاجات الموصوفة من قبل الطبيب المعالج مثل:

  • العلاج الهرموني:

يتمثل في العلاج بالاستروجين للنساء. ولكن من آثاره الجانبية رفع مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض مثل: الجلطة، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الثدي، وأمراض القلب. بينما يشير هذا النوع من العلاج للرجال إلى استخدام بدائل التستوستيرون

  • العلاج الدوائي:

يشمل العديد من الخيارات العلاجية المعتمدة على المكملات الغذائية، خاصة تلك التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د، بالإضافة إلى الاعتماد على الأدوية المعززة لكثافة العظام

تساهم الطرق المستخدمة في الطب البديل في علاج هشاشة العظام، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك لتجنب الآثار الجانبية الناتجة عن التفاعل بين المواد المستخدمة في العلاجات المختلفة. ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:

  • قم بخلط كوب من العسل الأبيض مع نصف كوب من خل التفاح واحفظ الخليط في وعاء زجاجي محكم الإغلاق. ثم استخدم الخليط لتدليك العظام يوميا
  • قم بإضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج المبشور إلى كوب من الحليب الدافئ، ثم قم بتحلية المشروب بالعسل الأبيض وفقا للرغبة. استمتع بتناول هذا المشروب مرة واحدة في اليوم. يمكن أيضا الاكتفاء بتناول الزنجبيل عن طريق إضافته إلى أطباق مختلفة
  • تناول الأطعمة المحضرة بالكركم، أو شرب كوبين يوميا من شاي الكركم
  • تناول كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميا من الشاي الأخضر
  • قم بتدليك المناطق المصابة بالقليل من زيت جوز الهند الدافئ

طرق الوقاية من هشاشة العظام :

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب الأماكن التي يتواجد فيها المدخنون للحماية من آثار التدخين السلبية
  • الحد من تناول الكحوليات.
  • تقليل تناول الأطعمة الغنية بالكافيين لأنه يزيد من فقدان الكالسيوم من الجسم
  • ممارسة الأنشطة الحركية والتمارين الرياضية بشكل معتدل
  • تناول وجبة صحية مكتملة العناصر الغذائية ومعدة بطريقة صحية قليلة السعرات الحرارية
  • يجب الحفاظ على وزن صحي وفقا لطول الجسم وطبيعته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى