السفرالسياحة

السياحة في كوسوفو : أجمل المعالم السياحية بكوسوفو

أصبحت كوسوفو واحدة من أهم وجهات السياحة في أوروبا، حيث تستطيع جذب انتباه العديد من السياح، وخاصة العاصمة بريشتيناد، التي تعتبر سببا رئيسيا لزيارة كوسوفو، بسبب هندستها المعمارية البارعة وثقافتها الغنية. بالإضافة إلى المدينة القديمة بيرزرن، التي تعود إلى العصور الوسطى، وتجذب معظم السياح الذين يزورون كوسوفو، حيث تضم العديد من الكنائس الأرثوذكسية والأديرة التي تم تسجيلها كمواقع تراث عالمي.

بالإضافة إلى وجود عدد من المساجد والطبيعة الجبلية الخلابة، يتميز شعب كوسوفو بكونه شعبا ودودا ومحبا للضيوف، بالإضافة إلى شهرتها بأطباقها الشهية التي تحظى بتقدير عالمي. إنها واحدة من الوجهات المثالية لتناول ألذ الأطعمة بأسعار معقولة، ويتميز مطبخ كوسوفو بأنه يجمع بين المطبخ الغربي والشرقي، حيث تولي معظم المطاعم اهتماما خاصا بتقديم الأطباق التقليدية بانتظام. والمزيد من التفاصيل متوفرة على الموسوعة .

أجمل أماكن السياحة في كوسوفو :

  • مدينة بريزرن :

هذه المدينة المتكاملة تحتوي على كل شيء، وتحتوي على مركز المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى، بالإضافة إلى وجود العديد من المساجد والكنائس الأرثوذكسية الموجودة بجوار بعضها البعض، فهذه المدينة تعد مثالا جيدا على التسامح الديني، ومن بين أشهر المساجد في المدينة نجد مسجد سنان باشا الذي بني في عام 1615 في عهد العثمانيين، وتوجد الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية التي تمت إدراجها في قائمة التراث العالمي في عام 2006، ويوجد حصن بريزرن الذي يوفر مناظر خلابة لزواره على المدينة، بالإضافة إلى وجود العديد من عوامل الجذب التي تجذب الزوار على مر السنين.

  • مدينة جاكوفا :

على الرغم من تعرض هذه المدينة للدمار جراء الحرب، إلا أنها تمكنت من النهوض مرة أخرى وأصبحت الآن واحدة من أفضل الوجهات السياحية على الإطلاق، خاصة بالنسبة لمحبي الحياة الليلية الممتعة والمبهجة. تحتوي المدينة على بحيرتين يتم فيهما تنظيم العديد من الرحلات اليومية، بالإضافة إلى البازار الكبير الذي تم بناؤه حديثا وساهم في نشاط المدينة. كما يوجد بها أيضا مسجد حادوم الذي تم بناؤه في عهد العثمانيين، وتوجد أيضا تكية الشيخ أمين التي تعتبر مجمعا دينيا يضم العديد من النوافير والأضرحة والمنازل وأماكن العبادة.

  • مدينة بريشتينا :

تعد هذه المدينة عاصمة البلاد وتعتبر واحدة من أحدث العواصم الأوروبية، حيث تتميز بالهندسة المعمارية ذات اللون الرمادي والألوان الداكنة الأخرى مثل العمارة الحديثة. تضم المدينة العديد من المقاهي التي تجمع بين التناقض والتنوع لإرضاء جميع الأذواق. يأتي أكبر المسئولين في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لزيارة هذه المدينة، مما يجعلها تحتل موقعا عالميا مميزا. تحتفظ هذه المدينة القديمة بتأثيرات الحضارة العثمانية ويمكن رؤيتها في أحياء المدينة والتلال المحيطة بها. يمكن الاستمتاع بجولة ممتعة في الشوارع الرئيسية للمدينة ورؤية المساجد التاريخية ومبنى الحكومة الجديد وزيارة السوق القديم.

  • مدينة بيخا :

تعج هذه المدينة بالتراث الصربي والعثماني على حد سواء، وتعتبر واحدة من أجمل وأهم المستوطنات في كوسوفو. تقع في مكان فريد عند تلال اسمها الجبال الملعونة، وتعد هذه المدينة مثالية للتجول عبر الجبال والوديان على مسافة 25 كم. يمكن زيارة أي من مواقع التراث العالمي لليونسكو الموجودة في المدينة مثل الكنيسة البطريركية والأرثوذكسية، وزيارة سوق الجبن فرصة رائعة للاستمتاع بالأجواء التركية في أرض كوسوفو.

  • مدينة ديرأو غراتسانيتشا :

هذه المدينة الغريبة المعروفة باسم المدينة المفككة، شهدت نموا سريعا جدا بعد استقلال البلاد. إنها مركز للمجتمع الصربي في كوسوفو، وتحتوي على أربع كنائس أرثوذكسية رائعة يعود تاريخها للقرون الوسطى وتم بناؤها جميعا في القرن الرابع عشر. تضم المدينة العديد من الرسوم الجدارية الرائعة التي لا تزال محفوظة بشكل جيد.

  • ديكان :

عندما نتحدث عن ديكان، أول ما يتبادر إلى الأذهان هو دير فيسوكي ديتشاني الذي يعتبر أهم بناء أرثوذكسي في كوسوفو. إنه واحد من مواقع التراث العالمي لليونسكو. يعتبر هذا الدير أحد الآثار الأرثوذكسية البارزة التي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى، بالتحديد في القرن الثالث عشر. تم استخدام عناصر من العمارة الشرقية والغربية في بنائه. يتميز هذا الدير بوجود أفضل اللوحات الجدارية التي تزين جدرانه. وعلى الرغم من صغر هذه البلدة إلى حد ما، إلا أنها اشتهرت قديما بأنها معقل لأفراد جيش تحرير كوسوف خلال فترة الحرب التي وقعت في 1998-1999.

  • قرى البلقان :

بالنظر إلى كوسوفو كإحدى مناطق البلقان، تحتوي على العديد من القرى الجميلة التي لا تزال تحتفظ بتراثها وتقاليدها وعاداتها القديمة. ومن أشهر هذه القرى في هذه البلدة هي قرية غوراني، التي تضم مجموعة كبيرة من المنازل المميزة المبنية من الطين، وتتميز بجوها الريفي الساحر. وتظل قرية غوراني تحتفظ بطبيعتها الأصلية، ولا تحتوي على فنادق، لذا فمن الممكن الإقامة مع سكان القرية المحليين مقابل دفع مبلغ مالي يتم الاتفاق عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى