القواميس و الموسوعاتالمراجع
ما معنى كلمة ورد
ما هو المعنى لكلمة ورد، هناك العديد من المعاني والمفاهيم التي تحملها كلمة ورد، وذلك بسبب التركيب والشكل الذي تأخذه الكلمة، ففي بعض الأحيان تأتي كلمة ورد بمعنى الزهور، وقد تكون بمعنى ورد من القرآن أي الجزء الذي يقرأه المسلم بشكل مستمر، أو بمعنى اسم من بين الأسماء، وهناك العديد من المعاني والمفاهيم الأخرى، ولذا سنوضح في هذا المقال معنى كلمة ورد بشكل مفصل.
معنى كلمة ورد فى معجم المعانى الجامع:
أولاً: معنى كلمة ورد كاسم:
1- اسم وَرْد: هى الفاعل من وَرُدَ
- وَرد: تجمع على وِرادٌ ووُرْدٌ .
- ورد تعني الحديقة المليئة بالزهور، أو تعني ماء الورد، وهناك زيت يسمى عطر الورد يستخرج من الورد الدمشقي أو البلدي .
- الوَرْدُ من الشجر يعنى الأزهار والورود.
- الخيل الوردي هو الخيل الذي يكون لونه بين الكمثرى والأشقر
- الوَرْدُ يطلق على الزعفران.
- الوَرْدُ يطلق على اللون الأحمر.
- زمن الورد أو الزمن الوردي يشير إلى الزمن الذي يتميز بالرفاهية في الحياة.
- فى عمر الوَرْد أى فى ريعان الشباب.
- ماء الوَرْد : إنه نوع من المياه العطرية التي تستخدم في منتجات التجميل أو في الطهي.
- قد تدل على الثبات من ورُدَ
2- اسم وُرُد : هى كلمة جمع لكلمة وريد.
- الوريد هو كل ما يحمل الدم من الجسم إلى قلب الإنسان.
- والغضبان يقال له انتفخ وريده.
- أما وُرْد فهى الجمع لوَرد
3- اسم وِرد: هو إشراف على مياه.
- وِرْدُ هو الماء الذى يورد.
- وِرْدُ أى أن القوم يريدوا الماء.
- وِرْدُ تعنى الإبل الواردة أو القادمة.
- وِرْدُ نصيب الفرد من الماء.
- وِرْدُ مجموعة من الطيور
- وِرْدُ تطلق على الجيوش.
- ورد هو جزء من آخر الليل يجب على الرجل أن يصلي به.
- تضم جزءا من القرآن يقرأ يوميا أو من الأذكار.
- الورد هو حمى قد تصيب الإنسان لفترة مؤقتة.
- هناك وثيقة توضح المبلغ المتبقي على ثمن أرض زراعية والمبلغ المدفوع من ثمنها.
ثانياً: معنى كلمة ورد كفعل:
1- فعل ورَدَ : مضارع الفعل “يرد”، والماضي “رد”، والمصدر منها “وردا” و”ورودا”، أما الفاعل فهو “وارد”، والمفعول به “مورود”.
- ورَد كتاب مطلوب أى حضره أو وصله
- جاء في حديث شريف معناها في الحديث.
- ورد كلام عن هذا الموضوع أي ذكر كلام عن هذا الأمر.
- يرد على شخص في مكان أو يرد إنسان على مكان أيا كان أتاه أو دخله أو حل به.
- ورَد شَّخْص عليك تعنى أقبل عليك.
- ورَد شخص للماء أى أقبل على الماء.
- ظهور الحمى عليه بين الحين والآخر.
- وَرَدَ أنفه أى طالت أنفه.
2- فعل وَرُدَ : مضارعها يورُد، ومصدرها وُرْدَةً ووُرودًا.
- ورُد شئ أى أحمر لونه وأزهر.
3- فعل وَرَّدَ : فعلها المستمر هو يورد والمصدر هو توريد، والفاعل هو مورد، والمفعول به هو مورد.
- وعندما قلنا وردت شجرة، نعني أنها أنتجت الزهور.
- تفتحت المرأة مثل الزهور وأحمرت خديها.
- ورد تاجر بضاعته أي أحضرها من الخارج، وعكسها صدر بضاعته إلى الخارج.
- صبغ ثوبه باللون الأحمر.
ثالثاً: مرادفات كلمة ورد:
- مرادف كلمة ورد هو الحمى أو السخونة.
- المرادفات لفعل “ورد” هي “جاء” أو “حضر” أو “وفد” أو “عقب.
- مرادف فعل وَرَّد هو وارى أو ستر.
- ورد الماء مرادف للذهب، والسعي، والسير، والوفد، والمضي.
رابعاً: تضاد كلمة ورد:
- تضاد كلمة وِرِد هى صدر أو إصدار
- تضاد كلمة وِرد هو شفاء.
- تعارض الفعل “ورد” بأفعال مثل “غادر” أو “ذهب” أو “رحل” أو “فارق.
- يتعارض قول ورد الماء هو عاد أو غادر أو رحل أو انصرف.
تضاد فعل وَرَّد هو كشف.
معنى اسم ورد:
- اسم ورد هو أحد الأسماء العربية الأصلية ، وهو اسم فريد لصاحبه حيث يحمل نغمة وموسيقى رائعة في الأذن ، ويدل على أن صاحبه لديه أناقة وجمال وانتعاش.
- المعنى المعروف لاسم ورد هو الكلمة الجمع من وردة.
- وقد يكون هذا الاسم هو دلالة على ميزة حامله بالشجاعة وقوة الشخصية، وأيضا قد يتمتع بالعديد من الصفات القيادية والرائدة.
- اسم ورد مشترك بين الذكور والإناث، حيث يطلق على الأسد ملك الغابة، وعندما يطلق على الذكر يعني الشجاعة والإقدام، وعندما يطلق على الأنثى يعني الرقة والجمال.
معنى كلمة ورد فى القرآن:
- إذا أرتبطت كلمة “ورد” بالقرآن الكريم، فقد تشير إلى الجزء المقروء من القرآن الكريم. فمن يتبع السنة والشريعة ويقرأ القرآن الكريم يوميا، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز “واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك”، وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءة القرآن قائلا “اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه”.
- فعلى المسلم أن يحرص على قراءة القرآن يوميا، حيث يقوم بتخصيص ما يعرف بالورد، وهو جزء من القرآن الكريم يتراوح بين صفحة وأكثر، ويلتزم بقراءة هذا الورد باستمرار لكي لا ينسى قراءة القرآن الكريم.
- كان الصحابة رضى الله عنهم يتنافسون في قراءة القرآن الكريم فكان بعضهم يختم القرآن مرة كل شهر، وبعضهم يختم القرآن الكريم كل أسبوع، وبلغ الأمر بعضهم إلى ختم القرآن كل ثلاثة أيام أو كل يوم، وعند مقارنتنا بين حالنا اليوم وحال الصحابة، نشعر بالخجل الشديد لأن بيننا من لا يقرأ القرآن لسنوات.
- أوصى الأئمة بعدم ختم القرآن مرة كل 40 يوما، لذلك علينا الالتزام بقراءة جزء من القرآن يوميا حتى نتمكن من ختم المصحف شهريا.