بئس الاسم لمذا نقرا
سيئة الاسم لماذا نقرأ، قال تعالى في سورة الحجرات وهو أصدق القائلين بسم الله الرحمن الرحيم “يا أيها الذين آمنوا لا يسخروا قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ۖ ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب ۖ سيئة الاسم الفسوق بعد الإيمان ۚ ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون”، وهناك عدة قراءات لهذه الآية، وتحديدا لقوله عز وجل “سيئة الاسم”، مما أثار تساؤلات العديد من الأشخاص حول النطق الصحيح، ويكتبها بعض الأشخاص “سيئة الإثم” بدلا من “سيئة الاسم” وهذا خطأ كبير جدا، لأنه يخالف النص القرآني الذي ذكر في المصحف الشريف، وسنتعرف اليوم من خلال مقالنا على موسوعة عن النطق والكتابة الصحيحة لتجنب اللبس في هذا الأمر، فتابعونا.
بئس الاسم لمذا نقرا
أولاً:نطق “بئس الاسم” الواردة في الآية الحادية عشر من سورة الحجرات
- فيما يتعلق بنطق قوله سبحانه “بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان”، نجد أنه في كلمة الاسم، هناك حرفان هما الألف واللام، وهما متصلان بالهمزة، الأولى في الألف والثانية في الألف التي توجد في بداية الكلمة.
- لذا من الضروري أن نبدأ بحرفي الألف واللام، وأن ننطق الكلمتين معا، وعندما ننطقهما سنجد أننا نقول “ألسم” لأن الألف الوصل الثانية لا تنطق، وبهذا يلتقي الساكنان وهما اللام والسين، لذا نحرك السين بالكسر لتسهيل نطق الساكنين، فنقول “ألسم.
- هناك شكل آخر لنطق هذه الكلمة وهو “لسم”، بسبب كسر اللام والاستغناء عن ألف الوصل التي تسبقها.
- وقد قال الشيخ محمد متولي الشعراوي عن هذا “وفي بئس الاسم أبدأ بألـ أو بلامه فقد صحح الوجهان.
ثانياً: كتابة “بئس الاسم” الواردة في الآية الحادية عشر من سورة الحجرات
- يخلط العديد من الأشخاص بين كلمة “الاسم” وكلمة “الإثم”، ومن الضروري التمييز بين المعنيين.
- خاصة بعد ذكر العديد من المواقع هذه الآية بكلمة “الإثم” بدلا من “الاسم”، وهذا خطأ كبير يجب تصحيحه.
- يعود سبب هذا الخطأ إلى اعتقاد بعض الناس بأن المقصود منه هو أنه من الأشياء السيئة أن يتجه الإنسان إلى الفسق والكفر بعد أن يتبع الإيمان، وهذا أمر لا يتفق مع بلاغة القرآن الكريم وإعجازه.
- ومعنى قوله عز وجل “بئس الاسم الفسوق” هو أن الكلمة المرادة هنا هي مشتقة من الوسم، أي الاتصاف بالشيء.
- وبهذا القول يعني الله تعالى أن هذه الصفة هي من أسوأ الصفات التي يمكن أن يصاب بها المسلم، أن يكون على الإيمان ثم يرتد إلى الكفر مرة أخرى.
لذا، فمن الضروري أن ندقق في القرآن الكريم، سواء أثناء تلاوته أو عند سماعه للتعرف على النطق الصحيح.
بالمثل، من الأفضل أن نحرص على الدقة أيضا في حروف القرآن، وذلك بسبب وجود الكثير من الكلمات المتشابهة في النطق في اللغة العربية، والتي تختلف تماما في المعنى.
على كل إنسان أن يحرص على تصحيح النطق أو الكتابة للآخرين لكي لا تنتشر الآية بمعنى خاطئ.