إهتمامات المرأةالناس و المجتمع

طرق استعادة الانوثة

سبل استعادة الأنوثة، تعتبر الأنوثة سر جاذبية المرأة. وعندما نتحدث عن الصفات التي تحتوي عليها الأنوثة، فإنها تشمل الرحمة والحنان والرقة والضعف والعطف. وقد أثبتت الأبحاث المختلفة أن الرجال ينجذبون إلى المرأة التي تتمتع بالأنوثة أكثر من المرأة التي تتمتع بالجمال بدون أنوثة. هناك بعض الطرق التي تساعد في استعادة الأنوثة وتشمل بعض الأفعال التي يجب على المرأة اتباعها وبعض الأفعال التي تحتاج المرأة إلى الابتعاد عنها.

ما هي طرق استعادة الانوثة

1. الحفاظ على تناول الغذاء الصحي

• يجب على المرأة تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر والنشويات، ويجب عليها الالتزام بتناول البروتينات والأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والأطعمة الغنية بالألياف وتناول الطعام العضوي الطازج الذي يساعد على الحفاظ على صحة الجسم.

• من الأفضل أن تتناول المرأة الأطعمة التي تحتوي على هرمون الاستروجين الذي يزيد من الأنوثة من خلال تناول البقوليات التي تحتوي على الايزوفلافونويد وهو استروجين نباتي. كما يمكن تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على اللجنين وهو أيضا نوع من الاستروجين النباتي.

• تناول بذور الكتان يمكن أن يعوض نقص هرمون الاستروجين في الجسم، حيث تحتوي على الاستروجين النباتي (اللجنين)، كما تحتوي أيضا على أوميجا 3 التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر والسرطان.

2. ممارسة التمارين الرياضية والتوقف عن التدخين

• يجب على المرأة ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الحفاظ على الوزن الصحي وتجديد النشاط، ولكن يجب تجنب المبالغة في ممارسة التمارين الرياضية، لأن زيادة التمارين الرياضية قد تؤدي إلى انخفاض هرمون الاستروجين في الجسم.

• من طرق استعادة الأنوثة هو الامتناع عن التدخين بسبب تأثيره السلبي على الغدد الصماء في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى انخفاض هرمون الاستروجين المسئول عن الأنوثة. قد يؤدي التدخين أيضا إلى توقف الطمث في وقت مبكر أو حدوث العقم.

3. تناول الفيتامينات وحليب الصويا 

• تم إثبات أن تناول الفيتامينات ومنتجات الصويا يزيد من نسبة الاستروجين في الجسم. تناول منتجات الصويا يزيد من الايزوفلافونويد في الجسم وهو استروجين نباتي. تناول فول الصويا يحقق توازنا في الهرمونات الجسمية.

• بالإضافة إلى ذلك ، تناول الفيتامين C والكاروتين وفيتامين B المركب والحبوب يساعد في زيادة مستويات الاستروجين في الجسم. وبالنسبة للأطعمة التي تحتوي على الفيتامين C ، فإنها تشمل الكيوي والطماطم والشمام والبرتقال والحمضيات والخوخ والموز والخرشوف والهليون والجزر والقرنبيط والفاصوليا.

• بالنسبة للأطعمة التي تحتوي على الكاروتين، فهي مثل الفلفل واللفت والسبانخ والجزر والشمندر والملفوف واليقطين والريحان. أما بالنسبة للأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب المركب، فهي مثل الكبد واللحم البقري والشوفان والدقيق الرومي والمكسرات واللوز والبطاطا والأفوكادو.

الأفعال التي يجب على المرأة الابتعاد عنها

1. الابتعاد عن سوء الخلق والوقاحة

عندما تقوم المرأة بمقاطعة الآخرين والتصرف بشكل غير لائق وتتمتع بأخلاق سيئة وتعامل الآخرين بشكل سيئ ويكون لديها سوء تصرف في الكلام، فإن كل هذه التصرفات تجعل الرجل يشعر بالاشمئزاز من المرأة ويكره التعامل معها لتجنب سوء سلوكها.

2. العصيبة والتصرفات السلبية

يكره الرجل المرأة العصبية والتي تتحدث بصوت عال وتهاجم الآخرين طوال الوقت، وأيضا يكره بعض الصفات السلبية التي تمارسها المرأة مثل قضم أظافرها والتي تؤثر في جمالها.

3. العنف وقلة الحياء

بما أن المرأة التي تظهر سلوكا عنيفا تكون غير مرغوبة لدى الرجال لأنها تفقد أنوثتها عند ممارسة العنف، فإنه يجب أن تتمتع المرأة بالنعومة والحنان. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الحياء على زيادة احترام الآخرين للمرأة ويعزز جمالها أمام الآخرين، لأن الحياء جزء من الإيمان.

4. القسوة :

فالحنان والحب والطيبة والعطف من الصفات التي تجذب الرجل للمرأة، وبالمثل، القسوة وسوء المعاملة يسببان ابتعاد الرجل عن المرأة، حتى إذا كانت المرأة جميلة للغاية.

5. الغرور والتصنع :

من بين الصفات التي يكرهها الرجل في المرأة هي الغرور، فالمرأة تكون جميلة طالما أنها متواضعة وتثق بنفسها، ولكن عندما تتحول هذه الثقة إلى غرور، ينفرون الناس منها. بالإضافة إلى ذلك، التصنع والتصرف بغير طبيعتها يعتبران صفات غير مرغوبة في المرأة. يفضل أن تتعامل المرأة مع الآخرين على طبيعتها حتى يحبها الآخرون ويتعاملون معها بلطف.

6. الأنانية :

يكره الرجل صفة الأنانية في المرأة، لأنه عندما يتحول الحنان والعطاء وحب الآخرين إلى مجرد سعي لإسعاد النفس وعدم الاهتمام بغير ذلك، فإن ذلك يؤدي إلى ابتعاد الرجال عن التعامل مع الإناث اللواتي يتصفن بالأنانية.

7. الكره والحقد والغيرة:

يكره الرجال هذه الصفات الذميمة في المرأة، عندما تتحول المرأة التي ترمز للعطاء والحب إلى كائن يكره ويحقد عليها، يتسبب ذلك في تحول الحياة إلى جحيم بسبب كراهيتها للآخرين حتى تكره نفسها في النهاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى