دليل شامل عن مونتريال، واحدة من أشهر وأكبر المدن في كندا، والتي تتميز بأنها واحدة من أكبر الموانئ البحرية في العالم، وتعتبر منارة للثقافة والتعليم في كندا، وهي ثاني أكبر مدينة في العالم من حيث استخدام اللغة الفرنسية بعد باريس، وتحتوي على العديد من المعالم السياحية والأثرية الهامة التي تجذب الكثير من السياح والزوار، لذا سنتعرف من خلال هذه المقالة في موسوعتنا على بعض المعلومات الهامة عن مونتريال وسكانها ومناخها واقتصادها، بالإضافة إلى التعليم وأهم المواقع السياحية فيها، فتابعونا.
مدينة مونتريال الكندية
- تعود تاريخ مونتريال إلى البحار الفرنسي كارتييه، الذي تمكن من اكتشاف جزيرة تدعى مونتريال من خلال رحلته عبر نهر سانت لورانس في القرن السادس عشر.
- سيطرت الاحتلال الإنجليزي على مونتريال، وبعدها تم التوقيع على اتفاقية تجعلها تابعة لكندا، مما أدى إلى حدوث العديد من التطورات والإنجازات التي ساهمت في نهضتها وتقدمها.
سكان المدينة
- يبلغ عدد السكان أكثر من المليون نسمة بقليل، ومعظم سكان المدينة ينحدرون من فرنسا، وهناك نسبة كبيرة من السكان ذوي الأصول البريطانية، بالإضافة إلى بعض الجنسيات الأخرى من مختلف الدول الأوروبية.
- وتحتوي المدينة على أصول عربية، حيث يشكل العرب نسبة تصل إلى 5% من إجمالي عدد السكان هناك.
أجمل أماكن السياحة في مونتريال
تحتوي مدينة مونتريال على العديد من الأماكن السياحية التي تعتبر من أجمل أماكن السياحة في كندا. تعتبر تلك الأماكن جاذبة للسياح من جميع أنحاء العالم بسبب طبيعتها الساحرة ووجود نهر سانت لوران المشهور الذي يزيد من جمالها. لا يمكننا أن نغفل عن ذكر التقارب بين المباني الأثرية القديمة والحديثة التي تعكس روعة التاريخ وجمال الحضارة عبر العصور المختلفة. ومن بين المعالم السياحية الرئيسية في المدينة:
أولاً: الحي الصيني
- عند زيارة الحي الصيني، يمكن أن تعود إلى الماضي وتتذكر عمال الصين الذين بنوه خلال فترة عملهم في المدينة، ولكنهم سرعان ما انتقلوا إلى مدن أخرى.
- يمكنك الاستمتاع بالهدوء في هذا الحي وتناول الوجبات اللذيذة أيضا.
ثانياً: الجنة الخضراء
- مصطلح الجنة الخضراء مشهور من قبل مونت رويال، ويشير إلى حدائق تتراوح ارتفاعها إلى أكثر من 200 متر فوق سطح الأرض. يسمح هذا للسائح بالاستمتاع بمشاهدة المدينة من الأعلى والتجول في الطبيعة الخضراء والاستمتاع بالهواء النقي بعيدا عن التلوث.
ثالثاً:شارع شيربروك
- يعتبر واحدا من أهم شوارع مونتريال حيث يحتوي على العديد من المتاحف والمعالم الأثرية الهامة، كما يحتوي المتاحف الموجودة فيه على معروضات هامة وثمينة تخبرك عن تاريخ المدينة وتاريخ كندا، ويضم أيضا جامعة مكغيل التي تعتبر واحدة من أشهر جامعات المدينة.
رابعاً: الملعب الأوليمبي
- استضاف الملعب دورة الألعاب الأولمبية في السبعينيات من القرن العشرين، وعند زيارتك للملعب ستستمتع بمشاهدة الزواحف والنباتات والحيوانات، كما يمكنك التقاط الصور التذكارية معهم.
خامساً: حديقة النباتات
- تحتوي هذه المنطقة الجذابة على مجموعة من النباتات المنحوتة بشكل حيوانات وطيور وأشكال متنوعة.
- ستستمتع أيضا بالتجول في وسط أشجار الفاكهة، مشاهدة الطيور تحلق حولك، والاستمتاع بالبحيرات الموجودة هناك.
سادساً: كنيسة نوتردام
- إحدى أقدم الكاتدرائيات الموجودة في مونتريال توفر لك فرصة مشاهدة عروض صوتية وضوئية تحكي قصة اكتشاف المدينة وبنائها.
سابعاً: شارع سانت دينيس
- إنها واحدة من الشوارع التي يجب زيارتها بشكل متكرر بسبب توفر العديد من الأسواق والمطاعم والمقاهي فيها.
التعليم في مونتريال
- تمتلك مونتريال العديد من المدارس والجامعات التي تستقبل العديد من طلاب المدينة.
- تفشل العلاقات بين السكان من أصول إنجليزية وغيرهم من أصول فرنسية، حيث يرون الفرنسيون ضرورة أن تكون اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للتعليم في مونتريال، بينما يرون الكنديون أنه يجب على كل طالب اختيار اللغة التي يفضلها في الدراسة.
الثقافة بمونتريال
- تعد مدينة كندا مركزا ثقافيا حيث تشتهر بإنتاج الأفلام والمسرحيات، كما تستضيف العديد من المعارض الفنية والمهرجانات التي تستهدف جذب السياح من جميع أنحاء العالم.
المناخ في مونتريال
- تتميز المدينة بانخفاض شديد لدرجة الحرارة في فصل الشتاء وتساقط الثلوج، أما في الصيف فلا تتجاوز درجة الحرارة 26 درجة مئوية، مما يجعل الطقس معتدلا ومناسبا للزيارة.
- وعلى الرغم من تساقط الثلوج بكثافة عليها أثناء الشتاء، إلا أنها تمتلك بنية تحتية قوية تساعدها في مواجهة أي انخفاض في درجة الحرارة.
الاقتصاد في مونتريال
- تعتبر واحدة من أهم مراكز تصنيع اللحم، وذلك بفضل موقعها في منطقة زراعية في إقليم كيبك، مما يجعل تربتها مناسبة للزراعة.
- تعتمد اقتصادها على عدة صناعات مثل صناعة وسائل النقل والملابس والنفط.