علاج الدوخة والغثيان مجرب ومضمون

علاج الدوخة والغثيان مجرب، عندما يعاني الشخص من الدوخة، يفقد توازنه وقدرته على القيام بالأنشطة بشكل طبيعي وقد يشعر بالرغبة في التقيؤ والغثيان وأعراض أخرى. في هذه المقالة، سنستعرض كيفية علاج الدوخة والغثيان على موسوعة.

تشخيص الدوخة والغثيان

• الدوار هو الشعور بالدوار في الرأس أو عدم الاستقرار أو التشويش الذي يؤثر على المناطق الحسية في الجسم، مثل الأذن والعين، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الإغماء. أما الغثيان فهو الشعور برغبة في التقيؤ، وقد تتراوح شدة الغثيان بين شعور طفيف بعدم الارتياح في المعدة وشعور بآلام حادة في بعض الأحيان. ولا يعتبر الدوار والغثيان مرضا بحد ذاتهما، بل هما أعراض ترافقها العديد من المشاكل والاضطرابات الحيوية المتنوعة.

أعراض الدوخة والغثيان

• الشعور بالدوار والشعور بأن كل شيء حول الشخص يتحرك ويدور.
• الدوار الناشئ عن الحركات الدائرية للجسم.
• يفقد الشخص توازنه ولا يمكنه التحكم فيه.
• الشعور بصلابة الحركة وثقل الجسم.
• الشعور بعدم الثبات في الجسم وميله في كل اتجاه دون حركة الشخص.
• الشعور بأن الجسم يعوم أو يسبح.
• الشعور بالدوار الشديد والغثيان ثم التقيؤ والشحوب في الوجه ثم فقدان الوعي.

علاج الدوخة والغثيان بالأدوية :

• تساهم مضادات الكولين والهيستامين في القضاء على أعراض الدوار والأعراض الأخرى المرافقة لها، ولكن هذه الأدوية قد تسبب النعاس كمضاعفة.
• قد يصف الطبيب نوعا من الأدوية التي تساعد على زيادة إفراز البول إذا كانت الدوخة ناجمة عن مرض مينيير.
• يمكن استخدام أحد الأدوية التي تحمي من الإصابة بالشقيقة أو الصداع النصفي، وذلك في حال كان سبب الدوار مرتبطا بالصداع النصفي.
• يمكن الاعتماد على الأدوية المضادة للقلق في الحالات التي يكون الدوار ناجما عن اضطراب الهلع أو الاضطرابات النفسية.
• قد يسهم الوخز بالإبر في تحفيز الأعصاب لإرسال إشارات إلى الدماغ والحبل الشوكي لتقليل الشعور بالغثيان.

علاج الدوار بالطب البديل :

• الزنجبيل :

يمكن أن يساهم في تقليل الدوار أو الدوخة لأنه يحفز الدورة الدموية والدماغ ويخفف من الإحساس بالغثيان، فالزنجبيل يقوم بتقليل الصداع النصفي ودوار الحركة والأعراض المصاحبة للدوخة، يتم مضغ قطعة زنجبيل بانتظام، أو تحضير شاي الزنجبيل بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب من الماء المغلي لمدة خمس دقائق، ثم يتم تصفيته وتحليته بالعسل، ويتناول مرتين في اليوم، أو يمكن تناول الزنجبيل على شكل أقراص ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.

• الجنكة بيلوبا  :

يعتبر العلاج الصيني التقليدي من العلاجات التي تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يقلل من الدوار والدوخة. ينصح بتناول 120 إلى 160 مجم من مستخلص الجنكة بيلوبا، وتقسم الجرعة إلى جرعتين أو ثلاث جرعات يوميا لمدة ثلاثة أشهر.

• بذور الكزبرة :

لعلاج الدوار أو الدوخة، يمكن وضع ملعقة من بذور الكزبرة وملعقة من عنب الثعلب الهندي في كوب من الماء وتركها على نار هادئة لليلة كاملة، ثم تصفيتها وشربها في الصباح، ويمكن تحليتها بالسكر أو العسل، وتكرار الوصفة يوميا.

• الهيل  :

ويمكن استخدام زيت السمسم مع القرفة والهيل لتهدئة الدوخة بطريقة طبيعية. يتم تسخين ملعقتين من زيت السمسم وإضافة نصف ملعقة من القرفة ونصف ملعقة من الهيل، ثم يتم تدليك الرأس بلطف باستخدام هذا الزيت وتركه لعدة ساعات. يتم تكرار هذا عدة مرات في الأسبوع لبضعة أسابيع.

• الريحان :

يساعد في تخفيف أعراض الدوار لأنه له رائحة مهدئة، حيث يتم غلي ثلاث أو أربع أوراق ريحان في كوب من الحليب ويتم استنشاقه وتناوله يوميا في المساء، ويتكرر هذا الوصف لعدة أسابيع.

• بلسم الليمون :

يمكن أن يكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الاكتئاب والقلق وارتفاع ضغط الدم والأرق والصداع النصفي، والتوتر العصبي والدوخة والدوار، كما يفيد في تحسين الدورة الدموية وصحة الجهاز العصبي، من خلال غلي كوب من الماء ووضع ملعقة من بلسم الليمون المجفف إليه ثم تركه على النار الهادئة لمدة عشر دقائق وحتى ربع ساعة، ثم تصفيته وتناوله عدة مرات في اليوم لعدة أسابيع، كما يمكن استنشاق زيت بلسم الليمون مباشرة لفترة قصيرة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.

• اللوز  :

يعتبر من العلاجات الشعبية، حيث يمزج بذور اليقطين مع اللوز وبذور الخشخاش للمساعدة في الحد من الدوار والدوخة. يوضع سبع أو ثمان حبات لوز، وسبع أو ثمان بذور اليقطين، وثلاث ملاعق من القمح، وملعقة من الخشخاش في الماء طوال الليل، وفي الصباح يقشر اللوز ويطحنه مع المكونات الأخرى، ويقلى نصف ملعقة من القرنفل مع ملعقتين من الزبدة، ويضاف عجينة اللوز وكوب من الحليب إلى المزيج، ثم يترك حتى يغلي، ثم يزال من على الحرارة، ويحلى بالسكر، ويتناول بشكل يومي لعدة أيام.

علاجات أخرى

• ممارسة التأمل واليوجا يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الجسم وبالتالي الحد من التعرض للدوار والدوخة.
• يجب الحرص على الحصول على قسط كاف من النوم والراحة لحل المشاكل المتعلقة بالدوخة والغثيان.
• يجب أن تكون حريصا على التحكم في التنفس من خلال التنفس ببطء وعمق عدة مرات لتقليل الغثيان.
• يمكن علاج الدوخة والغثيان بالتوازن وهو نوع من العلاجات الفيزيائية، حيث يتم ممارسة تمارين تقلل حساسية الجهاز التوازني في الجسم للحركة، ويتم اللجوء إلى هذا العلاج في حالة الدوخة الناجمة عن اضطراب صحي في الأذن الداخلية مثل التهاب العصب الدهليزي.
• في بعض الحالات النادرة يتم اللجوء إلى الجراحة عن طريق إجراء عملية استئصال التيه، مع الحفاظ على توازن الأذن الهام، وتتم هذه العملية في حالة فقدان شديد للسمع أو عدم القدرة على التحكم في الدوخة باستخدام العلاجات.