أعراض الرباط الصليبي وأسبابه وعلاجه

تتضمن الأعراض المؤكدة للرباط الصليبي وطرق علاجه، الرباط الصليبي أو الرباط المتقاطع يعد من المثبتات الهامة للركبة أثناء الحركة، حيث يتكون في الركبة رباط صليبي أمامي ورباط صليبي خلفي متقاطعان ويتلاقيان في نقطة واحدة، ويربط الرباط الصليبي بين عظام الفخذ وعظمة الساق، وفي هذه المقالة على موقعنا سنتطرق إلى الأعراض المصاحبة للرباط الصليبي.

الرباط الصليبي

• العديد من الأشخاص، وخاصة الرياضيين، يتعرضون للإصابات أثناء ممارسة الرياضة أو التمارين الرياضية، ويعد تمزق الرباط الصليبي في الركبة أو في الركبتين سببا شائعا للإصابات، سواء بسبب التواء الركبة أو السقوط عليها أو تعرضها للصدمة. وينقسم الرباط الصليبي للركبة إلى رباط صليبي أمامي ورباط صليبي خلفي، ولكن الرباط الصليبي الأمامي هو الأكثر عرضة للإصابات.

أسباب الرباط الصليبي

• يمكن حدوث تمزق في الرباط الصليبي الخلفي نتيجة لتعرض العظام الصغيرة الموجودة تحت الركبة مباشرة لإصابة قوية، أو سقوط على الركبة المثنية.
• وقد يحدث بسبب ارتطام ركبة الراكب أو السائق بشكل قوي على لوحة قيادة السيارة، ما يؤدي إلى الضغط بشدة على عظم الظنبوب الموجود تحت الركبة ويتسبب في تمزق الرباط الخلفي.
• يمكن أن يحدث التمزق نتيجة ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك، حيث يمكن للرياضيين الذين يمارسون الألعاب الرياضية أن يسقطوا على ركبة منحنية مع اتجاه القدم لأسفل، مما يؤدي إلى اصطدام عظام الظنبوب بالأرض أولا ثم الحركة إلى الوراء.
• يمكن أن يحدث التمزق بسبب أنشطة اللياقة البدنية التي تضع ضغطا على الركبة، مثل تقليل السرعة لتغيير الاتجاه أو الدوران بقوة مع ثبات القدم أو السقوط الخاطئ أثناء القفز أو التوقف المفاجئ.
• أو يمكن أن يحدث الإصابة مباشرة تحت الركبة، مثل الاصطدام، وقد يتسبب في تمزق جزئي أو كلي للأنسجة عند إصابة الرباط.

أعراض الرباط الصليبي

• أعراض تمزق الرباط الصليبي متعددة ومنها: سماع صوت قوي للانفجار، تجربة آلام حادة وفقدان القدرة على المشاركة في أنشطة مختلفة، وظهور تورم في الركبة بعد بضع ساعات، فقدان القدرة على حركة الركبة في اتجاهات متنوعة، وفقدان القدرة على تحمل الأوزان.
• قد تظهر الأعراض المصاحبة للتمزق بشكل حاد أو بسيط، ويمكن أن تظهر فورا بعد التعرض للإصابة أو بعد مرور عدة ساعات. من هذه الأعراض انتفاخ الركبة المصابة وتورمها، والشعور بآلام داخلية تختلف شدتها حسب حجم الإصابة. قد يفقد الركبة القدرة على الثبات والتوازن أثناء الحركة، مما يجعل ثني الركبة أو الوقوف عليها أمرا مزعجا. قد يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجلد المحيط بالركبة المصابة، وقد يحدث احمرار في الجلد.
• وأعراض تمزق الرباط الصليبي الأمامي: الشعور بسماع الموسيقى في الركبة عند الإصابة، تعاني من آلام في الجزء الخلفي والجانب الخارجي للركبة، وتورم الركبة، تعاني من نزيف في مفصل الركبة، حركة محدودة في الركبة بسبب التورم أو الألم، عدم الشعور بالراحة في الركبة بسبب التواء.
• وأعراض تمزق الرباط الصليبي الخلفي: وجود نزيف محلي في الركبة المصابة، وتورم وانتفاخ المنطقة المحيطة بالركبة، وشعور بالألم عند محاولة تحريكها، وشعور بعدم الراحة وعدم الاستقرار والتخلخل في الركبة، وفقدان القدرة على تحمل الوزن.

علاج الرباط الصليبي

• أداء التمارين والتدريبات المناسبة يساعد في تقليل خطر إصابة الرباط الصليبي.
• يقوم الأطباء والمتخصصون بتقييمات وتقديم الآراء والتعليمات للمساعدة في تقليل المخاطر.
• أداء التمارين التي تعزز عضلات الساق وبخاصة تمارين وتر العضلات الضامة لضمان تحقيق توازن شامل في قوة عضلات الساق.
• أداء التمارين التي تقوي جزء الجذع والوركين والبطن السفلي والحوض.
• قم بأداء التدريبات والتمارين المتعلقة بالأساليب المناسبة لموضع الركبة أثناء القفز والهبوط.
• نقوم بأداء التمارين المتعلقة بتحسين أساليب الدوران المحوري النصفي والكامل.
• تعتبر العملية الجراحية هي العلاج الأمثل حيث يتم أخذ جزء من أنسجة الفخذ وتشكيلها لإصلاح الرباط الصليبي المتمزق في الركبة.
• يجب أن يكون الشخص حريصا على اتباع برامج التمارين المناسبة، واستخدام العلاج الطبيعي، والاستعانة بالمدرب المتخصص أو الخبير في مجال الطب الرياضي لتوفير التعليمات الملائمة لتقليل خطر الإصابة.
• يجب أداء تمارين لتقوية عضلات الساق، بما في ذلك تمارين الأوتار في الركبة، لضمان توازن العضلات الكامل، وكذلك تمارين لتقوية الفخذ والبطن السفلي والحوض.
• قم بأداء التمارين لتعلم التقنيات الملائمة لوضعية الركبة خلال الجلوس أو الهبوط أو القفز، وارتدي الأحذية الملائمة والبطانة للركبة والتي تتناسب مع نوع الرياضة التي تمارسها.
• يجب تطبيق الإسعافات الأولية على الفور في حالة إصابة الركبة لتقليل الألم ومنع الانتفاخ والتورم، وتشمل الإسعافات الأولية الراحة لتخفيف الضغط على الركبة، ووضع الثلج على الركبة كل ساعتين لمدة ثلث ساعة في كل مرة، ويمكن تطبيق ضغط على الركبة بواسطة استخدام رباط ضاغط أو ضمادة مرنة، ويجب رفع الساق عن طريق الاستلقاء على الظهر ووضع الركبة المصابة فوق عدد من الوسائد.