الطب البديلصحة
أهم فوائد الكستنا أبوفروة
الكستنا هي واحدة من ألذ أنواع الفاكهة في فصل الشتاء، وهي غنية بالقيمة الغذائية. تتميز بأن لها العديد من الأسماء مثل أبو فروة وشاه البلوط والقسطل وفاكهة الشتاء وشجر الخير. لها طعم لذيذ وحلو، وتستخدم في إعداد طبق المارون جلاسيه. في هذه المقالة، سنقدم مزيدا من المعلومات عن القسطل على موسوعتنا .
تعريف الكستنا
- تعرف أيضا بالقسطل، وأبو فروة، والكستنة، وهي من الفواكه المفضلة لكثير من الناس في فصل الشتاء، وشكلها عبارة عن أشجار كبيرة تصل إلى ارتفاع كبير، وتنمو في أوروبا الجنوبية وشمال أفريقيا، وتحتوي الكستنة على ثمار شوكية محتوية على بذور لونها بني، وتتميز باحتوائها على مزيج غذائي غني فهي تحتوي على العديد من المعادن مثل المغنيسيوم والنحاس، بالإضافة إلى الكربوهيدرات المركبة ومضادات الأكسدة والبروتينات وفيتامين ج وألياف غذائية ودهون أحادية غير مشبعة، ويمكن تناولها مشوية أو نيئة أو مسلوقة.
أنواع الكستنا:
- كستنا صينية: إنها من الأنواع التي تتحمل الآفات الزراعية بشكل كبير، ولذلك تزيد قيمتها التجارية. كما أنها تحمل أشجارا قصيرة وحبات متوسطة الحجم.
- كستنا أمريكية: تزرع في أمريكا الشمالية ولها حبات صغيرة الحجم، وتعد واحدة من أفضل أنواع الكستناء.
- كستنا يابانية: أشجارها صغيرة وتتميز بثمار كبيرة الحجم وطعمها طيب، ولديها قدرة على مقاومة الآفات.
- كستنا مهجنة: تشبه في الوصف الكستنا الأمريكية.
- كستنا أوروبية: تتميز بأشجار طويلة وثمار تشبه الكستناء الصينية، ولها طعم حلو.
فوائد الكستنا
- تساهم في تعزيز صحة الشرايين والقلب، وذلك بسبب احتوائها على الألياف الغذائية. فكل مائة جرام من الكستنا الأوروبية المشوبة تحتوي على ما لا يقل عن خمسة جرامات من الألياف، والكستنا الخام غير المقشرة تحتوي على ثمانية جرامات من الألياف. وتساهم الألياف في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وهي مصدر غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأوليك. تساهم تلك الأحماض أيضا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.
- بالإضافة إلى أنها تعد مصدرا غنيا بالبوتاسيوم للحفاظ على توازن السوائل في الجسم وضبط معدل ضغط الدم، وتنظيم معدل ضربات القلب، فإنها تحتوي أيضا على الحديد الذي يسهم في مقاومة فقر الدم، ويدخل في تكوين الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء.
- توصلت الدراسات إلى وجود علاقة بين تناول المكسرات وفقدان الوزن، حيث تبين أن الأفراد الذين يتضمنون المكسرات في حميتهم الغذائية يتمكنون من فقدان الوزن بشكل كبير. وتتميز الكستنا بقلة السعرات الحرارية وغناها بالبروتين والألياف، مما يساعد في الشعور بالشبع وبالتالي يساهم في فقدان الوزن. ونظرا لغناها بالألياف، فإنها تحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض ولا تنصح بها لمرضى السكر.
- يسهم في تقوية الجهاز المناعي ويحمي الخلايا، فهي ثرية بفيتامين سي والذي يساهم في تعديل الجذور الحرة لأنه مضاد قوي للأكسدة، كما أنه فيتامين مهم للأوعية الدموية واللثة والأسنان.
- تحتوي على مضادات للتأكسد تساهم في حماية أنسجة الكبد وخلاياها من التلف، وهي غنية بالدهون غير المشبعة والمعادن التي تحمي الجسم من العديد من الأمراض.
- بالإضافة إلى فوائدها للنساء الحوامل، فإن الكستناء تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، وخاصة في فترة الحمل. وأشهر هذه الفيتامينات والمعادن هو حمض الفوليك، الذي يساهم في تكوين كريات الدم الحمراء، ويعتبر مفيدا للنساء خلال الأشهر الأولى من الحمل. وتناوله بكمية كافية بإشراف الطبيب يساعد في حماية الجنين من تشوه الأنبوب العصبي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكستناء تعتبر مصدرا هاما للألياف الغذائية، التي تساهم في زيادة الشبع والوقاية من الإمساك.
الأمراض التي تعالجها الكستنا:
- تساهم في معالجة السعال الديكي.
- تساهم في معالجة فقر الدم.
- تساهم في معالجة القئ والغثيان.
- تساهم في معالجة الإمساك.
- تساهم في معالجة الحمى.
- تساهم في معالجة التهاب الأسنان واللثة.
- تساهم في معالجة البواسير.
- تساهم في معالجة الديدان بالبطن.
- تساهم في معالجة الهزال.
- تساهم في معالجة التهابات الكلى.
- تساهم في معالجة الروماتيزم.