صحةطب الأسنان

كيفية علاج التهابات اللثة وانتفاخها

علاج التهابات اللثة وانتفاخها هو تجربة مجربة ومضمونة، قد تكون مشاكل اللثة أكثر ألما من الأسنان، علاج التهابات اللثة وانتفاخها مسألة طبية حرجة، يمكنك فهم أهمية اللثة ورعايتها والحفاظ على صحتها، بالإضافة إلى معرفة أسباب التهابات اللثة وانتفاخها وتقرحاتها، كل شيء عن اللثة ومشاكلها وكيفية علاج التهابات اللثة وانتفاخها نعرفه معا على موسوعة.

التكوين التشريحي اللثة

الطبقة (3310) هي نسيج حيوي رخو يخفي خلفه عظام الفكين العلوي والسفلي. اللثة هي نسيج شفاف بلون أحمر أو وردي يرجع ذلك إلى الأوعية الدموية الغزيرة الموجودة فيه. تلتصق اللثة بالعظم السنخي التحتي وجذور الأسنان بواسطة ألياف اللثة.

تتكون اللثة من أربعة أجزاء، اللثة، العظم السنخي، الملاط السني، وأخيرا الرباط السني السنخي، واللثة تنقسم إلى لثة حرة وهي تحيط بالسن مثل ياقة القميص، واللثة الملتصقة وهي تغطي العظام، واللثة بين الأسنان، وهي تملأ الفجوات بين الأسنان وتسمى أيضا اللثة اللحمية.

التهابات اللثة

هو مرض يصيب اللثة وله أسباب متنوعة، ويمكن علاجه في العديد من الحالات، والسبب الرئيسي للالتهابات هو تكون البكتيريا المعروفة بـ”البيوفيلمات” أو “البلاك” على سطح الأسنان، وهي السبب الرئيسي لمعظم مشاكل اللثة، لذا يجب تنظيف الأسنان بانتظام وإزالة الترسبات الجيرية والبلاك بشكل مستمر، حيث إنها السبب الرئيسي لمشاكل اللثة والتهابها.

يمكن أن تؤدي التهابات اللثة إلى فقدان الأسنان، بالإضافة إلى الألم المستمر خاصة أثناء المضغ، وقد تكون مشاكل اللثة ناتجة عن العظام تحت اللثة أو مشاكل التسوس في الأسنان.

الوقاية من التهابات اللثة وانتفاخاتها

الوقاية أفضل من العلاج، وهذه المقولة صحيحة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بآلام اللثة والفم بشكل عام، ولتتجنب علاج التهابات اللثة وانتفاخها، يوجد بعض الإرشادات الصحية التي يوصي بها الأطباء

  • الاستمرار في تنظيف الأسنان يوميا، باستخدام فرشاة أسنان مناسبة.
  • يجب استخدام خيط الأسنان وغسول الفم للتأكد من إزالة جميع البقايا.
  • الفرشاة الإلكترونية تسبب أقل التهابات للثة من الفرشاة العادية.
  • يوصى بزيارة الطبيب لفحص اللثة بانتظام كل نصف سنة.

أعراض الإصابة بالتهابات اللثة

هناك عدة أعراض يجب متابعتها، لتشخيص المشكلة بسرعة وحلها قبل أن تتسبب في ضرر للأسنان، وهي:

  • تورم وبروز في جزء أو أكثر من اللثة.
  • ظهور احمرار داكن للثة، وظهور بقع غامقة في بعض الأماكن.
  • نزيف من اللثة أثناء غسيل الأسنان أو النوم.
  • رائحة نفس كريهة.
  • انحسار اللثة عند الأسنان.
  • ضعف اللثة ورقرقة لونها.

علاج التهابات اللثة وانتفاخها

علاج التهابات اللثة وانتفاخها يتضمن إزالة الترسبات والفطريات والبكتيريا المتكونة على الأسنان وفي الفم، ويمكن ذلك من خلال زيارات متكررة للطبيب وجلسات لإزالة الترسبات وعلاج تجاويف اللثة، وهناك أيضا بعض التعليمات التي يجب اتباعها في المنزل لعلاج التهابات وانتفاخات اللثة الأولية

  • استخدام غسول الفم الذي يحتوي على مادة الكلورهيكسيدين أو بيروكسيد الهيدروجين ثلاث مرات في اليوم.
  • غسل الأسنان ثلاث مرات يوميا، بطريقة صحية.
  • يمكن استخدام مضاد حيوي خفيف لمدة أسبوع.

في بعض الحالات المتقدمة، قد لا تكون الأدوات المنزلية كافية، يتوجب على الشخص زيارة الطبيب لتحديد سبب الانتفاخ وقد يحتاج لتدخل جراحي أو علاجات متقدمة.

أسباب ومراحل الإصابة بالتهابات اللثة

أكثر الأسباب الشائعة لإصابة اللثة بالتهابات هو سوء النظافة واستخدام الأدوات الخاطئة التي تساهم في تكوين القلح والبكتيريا على الأسنان، والخطوات التي تتكون منها مشاكل اللثة هي كما يلي:

  1. تشكل “البكتريا” أو القلح على الأسنان: إنه طبقة غير مرئية ولزجة تتكون أساسا من البكتيريا، تتشكل على الأسنان عند تفاعل السكريات مع النشويات داخل فم المريض، ويحتاج إلى إزالة يومية لأنه يتكون بسرعة، وإذا تراكم سيتحول إلى جير.
  2. تتحول البكتريا “القلح” إلى جير: عندما يتراكم القلح، يتشكل ما يعرف بالجير، ويتصلب فوق الأسنان تحت خط السنة بجانب اللثة، ويبدأ في استقطاب البكتيريا، وتصبح إزالة الجير أصعب مع مرور الوقت، وعادة ما يضطر المريض لزيارة الطبيب لإزالة الجير.

ملحوظة: هناك بعض اللعاب التي تساعد على تكوين البكتيريا بسرعة، وتسبب ترسيب الجير على الأسنان رغم العناية والنظافة. لذلك، ننصح بزيارة الطبيب بانتظام لعلاج التهابات اللثة وانتفاخها في هذه الحالة.

  1. المرحلة الثالثة، تلتهب اللثة: كلما طال بقاء طبقة الجير التي تتكون أساسا من البكتيريا، زادت نمو البكتيريا واختراقها للثة وبدأت ظهور علامات التهاب اللثة والأعراض التي ذكرناها سابقا.

مضاعفات إهمال علاج التهابات اللثة وانتفاخها

مثل أي مشكلة صحية، إذا تم إهمالها، فإنها ستستمر في الزيادة والتعقيد، وإهمال علاج التهابات اللثة وانتفاخها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها:

  • انتشار الالتهاب في الأنسجة والعظام السفلية يؤدي إلى فقدان الأسنان والضروس.
  • التهابات اللثة غالبا ما تكون مرافقة لحالات مرضية أخرى مثل الأمراض التنفسية ومرض السكر ومشاكل القلب، حيث يمكن لبعض البكتيريا أن تدخل جسمك عبر الأوعية الدموية وتسبب لك الأمراض.
  • التهاب اللثة التقرحي هو حالة متقدمة من التهابات اللثة، ويسبب نزيف دائم في اللثة، مع آلام تصاحب حركة الفم والمضغ، وتستمر في التزايد مما يؤدي إلى تقرحات دموية مؤلمة.

صحة الفم ونظافته ليست مجرد علامات على نظافة الشخص وشخصيته، بل هي ضرورة للحفاظ على صحة الجسم والأسنان وتجنب فقدان الأسنان، مما يؤثر على نمط حياتك بشكل عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى