هل الحمل خارج الرحم اول مرة خطر

هل الحمل خارج الرحم للمرة الأولى خطر؟، سؤال يشغل الكثير من السيدات، خاصة إذا كانوا مرتبطين بمن تعرض لمثل هذا الأمر، على الرغم من أن الحمل خارج الرحم من الأمور النادرة، إلا أنها لا تزال موجودة، ويعاني منها عدد من السيدات، لذا فمن الضروري أن تكون كل امرأة واعية ومدركة، لتتعلم كيفية التعامل مع هذه الحالة، وسنقدم إجابات على جميع استفساراتكم حول الحمل خارج الرحم في هذه المقالة، فتابعونا.

الحمل خارج الرحم

• من الطبيعي أن البويضة عندما تتلقى تلقيحا بواسطة حيوان منوي من الرجل، تنطلق في رحلتها نحو الرحم، حيث تتغرس في جداره وتبدأ في التقسيم، وبالتالي يتشكل الجنين.
• ومع ذلك، في بعض الحالات، تتغير هذه البويضة عن مسارها الطبيعي وتنتقل بعيدا عن الرحم تماما، وتتجذر في المبيض، أو في عنق الرحم، أو في البطن، ولكن في معظم الحالات، تتجذر في قناتي فالوب.
• تبدأ البويضة في التقسيم، ولكن البيئة التي توجد فيها لا تناسبها، فهي ليست المكان الطبيعي لها، وبالتالي لا يستمر الحمل، ويمكن أن يشكل خطرا كبيرا على صحة الأم أيضا.

أسباب حدوث الحمل خارج الرحم

ربما تتساءلين الآن ما هو السبب وراء عدم انغراس البويضة في جدار الرحم ووجودها في مكان آخر، ومن أهم الأسباب لذلك:

• البويضة تستخدم قناة فالوب للمرور إلى الرحم في وضعها الطبيعي.
• وبعض السيدات يعانين من وجود تشوهات، أو عيوب خلقية في تلك القناة الأمر الذي يعيق مرور البويضة، ويجعلها تنغرس في إحدى قناتي فالوب.
• يتعرض قناة فالوب للانسداد أو الالتهابات بسبب إجراءات جراحية سابقة والتي تعوق مرور البويضة.
• إذا كانت المرأة الحامل لديها تاريخ مرضي مع الحمل خارج الرحم.
• تناول الأدوية المنشطة، والتي قد تكون لها تأثيرات سلبية حادة.
• الحمل في سن متأخر، بسبب ضعف البويضات وعدم قدرتها على الحركة بشكل صحيح.
• تمنع اللولب الحمل، ويعتبر عائقا لحدوث الحمل.
• إذا كانت الأم مدخنة، فهذا له تأثيرات سلبية على صحة المرأة.

متى يكتشف الحمل خارج الرحم؟

• في الحقيقة الأمر ليس بهذه الصعوبة، حيث أن المرأة بسرعة تتمكن من اكتشاف هذا النوع من الحمل، في شهورها الأولى.
• ويتم ذلك من خلال زيارة الطبيب المتخصص، وإجراء الأشعة التصويرية.
• يتم اكتشاف خروجه من الرحم بدءا من الأسبوع الأول من الحمل، وحتى الأسبوع الثاني عشر.
• ولكن عليك يا عزيزتي أن تطمئني لأن مثل هذا النوع من الحمل، لا يحدث إلا نادرا.

كيف أعرف أن الحمل خارج الرحم

هناك مجموعة من الأعراض التي يمكنك ملاحظتها عند حملك إذا كان خارج الرحم، ومنها:

• الشعور بالدوخة، والدوار الشديد.
• عدم القدرة على التبول أو التبرز بشكل صحيح.
• عند التعرض للنزيف، سواء كان حادا أم بسيطا، قد يكون هذا النزيف البسيط نتيجة لعملية تخصيب البويضة.
• أو يمكن أن يكون نتيجة حمل خارج الرحم، ويمكنك التمييز بينهما من خلال كمية الدم.
• الشعور بألم حاد في منطقة البطن السفلى أو الرقبة.
• عندما تشعرين بتلك الأعراض، يجب عليك الذهاب إلى طبيبك المعالج على الفور للتحقق مما إذا كان هناك حمل خارج الرحم أم لا.
• يمكن للطبيب أن يكتشف ذلك عن طريق إجراء أشعة فوق صوتية.
• أو يمكن أيضا إجراء اختبار للبول أو للدم لمعرفة مدى تضاعف هرمون الحمل في الجسم، وبناء عليه يمكن تحديد ما إذا كان الحمل خارج الرحم أم لا.

هل الحمل خارج الرحم اول مرة خطر ؟

• لا يمكننا تحديد مستوى الخطورة إلا بعد مراجعة الطبيب المعالج.
• في بعض الحالات، يكون الحمل خارج الرحم لا يزال في مرحلته الأولى، وبالتالي يمكن علاجه دون أن يتسبب في أي ضرر على الأنابيب.
• ولكن في بعض الحالات الأخرى، يتجاهل اكتشاف الحمل خارج الرحم لدى المرأة.
• وبالتالي يزداد نمو الجنين في الأنبوب، ويؤدي ذلك إلى انفجارها أو تعرضها للضرر.
• إذا أرادت المرأة تكرار تجربة الحمل، يجب عليها زيارة طبيبها المختص لتجنب تكرار هذا الأمر.

علاج مشكلة الحمل خارج الرحم

• بأسف كبير، سيخبرك الطبيب أنه يجب التضحية بالجنين للحفاظ على صحة الأم.
• يتم ذلك عن طريق العملية الجراحية، بهدف محاولة التخلص من الحمل قبل أن يتكبر في قناة فالوب ويؤدي إلى انفجارها.
• أو إذا كنت تتناول مجموعة من الأدوية الكيميائية التي يمكن أن تسبب الإجهاض.
• وذلك في حالة عدم الحاجة إلى تدخل جراحي.
• في مراحل متقدمة من الحمل خارج الرحم، تحدث تمدد في قناة فالوب للمرأة.
• وبالتالي يجب على الطبيب إزالتها بالكامل أو جزءا منها، للحفاظ على صحة الأم.

تجربة الحمل خارج الرحم من أصعب التجارب التي يمكن للمرأة أن تمر بها، لذلك من الضروري أن تأخذ نفسا بعض الوقت لتعيد تلك التجربة مرة أخرى.