التعليموظائف و تعليم

عبارات مدح بالنفس

عبارات مدح النفس تعبر عن اعتزاز الشخص بنفسه وكرامته، ويقدمها لكم موقع الموسوعة اليوم، فالفرق بين أن تكون شخصا واثقا من نفسك وأن تكون شخصا مغرورا بنفسه بسيط للغاية، ولذلك سنقدم لك في هذا المقال مجموعة من عبارات مدح النفس، وأفضل أشعار مدح النفس التي قدمها الشعراء العرب.

جدول المحتويات

عبارات مدح بالنفس

كيف يمكن أن تكون واثقا بنفسك دون أن يعتبرك الآخرون مغرورا؟ هذا سؤال مهم للغاية ولا بد أنك قد طرحته على نفسك من قبل، والإجابة تكمن في اختيار الألفاظ التي تعبر بها عن ذاتك بشكل جيد، وإليك قائمة بأفضل عبارات المديح بالنفس التي يمكنك استخدامها

  • أستطيع أن أشطبك من حياتي بسرعة، فلا تعتقد أنني ضعيف ولا أفتخر قليلا.
  • لست بحاجة لأحد، فالجميع سيأتي وسيذهب وأنا ما زلت شامخا بكبريائي وقوتي.
  • خلقني الله حرا في اختياري سواء ذهبت أم بقيت في جواي.
  • أنا لا أقبل بالذل ولو كان ذلك في نهاية الزمان، وإذا مت فسأموت وأنا مرفوع الرأس.
  • إن الشخص الذي يقلل من طموحك يغار منك ومن نجاحك.
  • إن الله لم يخلقنا عبيدا بل خلقنا أحرارا نرفع رؤوسنا دون أي استذلال.
  • أنا لست مغرورا أو متكبرا بل أنا واثق في نفسي.
  • بحثت في الجميع عن شخص يشبهني، لم أجد أحدا يتساوى بقدري.
  • تمتد رأسي لتصل إلى النجوم والقمر، وتحرق كرامتي بلهب الشوق.
  • لا يهمني الوقت ولو حدثت مصاعبه، فرأسي لن ينحني ولو تغيرت ظروفي.
  • إن من يظنني مغررا لا يدري كيف يجلس الكبار ولا كيف يحاورهم، فأنا صناعة الخالق وحسني لا يجابهه غير القمر والشمس.
  • لا تبحث عني في الحشود لأنك لن تجدني، فالقلب الذي لا يشبه قلبي لا ينتمي للجماعات.
  • إن رضاي من الجنة، فمن المحظوظ الذي قد يناله؟
  • أنا ذو رأس مرفوع لا يضاهيني سوى قمم الجبال وسطوع الشمس.
  • نحن أبناء الأصول وإذا اضطررنا للتضيق بزماننا أو صعوبة في طرقنا.

مدح النفس شعر

لقد عبر الشعراء العرب عن أمجادهم وأصولهم من خلال القصائد الشعرية، وقد اشتهر شعراء الجاهلية بشعر المديح للنفس والأصل. سنتطرق اليوم إلى بعض هذه الأبيات الشعرية التي تعبر عن افتخار الذات وثقة النفس

  • يعتبر المتنبي أحد أشهر شعراء العرب الذين اشتهروا بمدح الذات، ومن أشعاره:

أمِطْ عنك تشبيهي بما وكأنَّه

فما أحَدُ فوقي، ولا أَحَدُ مثلي

إن اكن مُعجَباً فعُجْبُ عجيبٍ

لم يَجد فوقَ نفسه من مَزيدِ

أنا تِرْبُ الندى وربُّ القوافي

وسِمامُ العِدى وغَيظُ الحسود

أنا في أمة تدارَكه الل

غريبُ كصالح في ثمودِ

  • ومن أشهر أبيات المتنبي:

الخيل والليل والبيداء تعرفني

والسيف والرمح والقرطاسُ والقلم

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي

وأسمعت كلماتي من به صَمَمُ

  • ويقول المتنبي في قصيدة أخري معتداً بنفسه:

يقولون لي من أنت؟ في كل بلدةً

وما تبتغي؟ ما أبتغي جلَّ أن يُسمى

فلا عبرت بي ساعةُ لا تُعزُّني

ولا صحبتني مُهجةُ تقبلُُ الظَّلما

ومن بواكير حكمه قوله:

لا تَحْسُنُ الوَفْرةُ حتى تُرى

منشودَةَ الضَّفرينِ يوم القتالِ

عش عزيزاً أو مت وأنت كريم

بين طعن القنا وخفق البنود

فرؤوس الرماح أذهب للغيظ

وأشفى لغل صدر الحسود

فاطلب العز في لظى ودع الذل

ولو كان في جنات الخلود

ما كل ما يتمنى المرء يدركه

تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفن

وكن على حذرٍ للناس تَستُرُه

ولا يغرك منهم ثغرُ مُبتسمِ

غاض الوفاء فما تلقاه في عدةٍ

وأعوذ الصدق في الأخبار والقسمِ

  • يقول الشاعر النابغة الجعدي في أبيات عن نفسه:

بَلغنا السماء بجدِّنا وجدودِنا

وإِنّا لَنرجو فوق ذلك مظهرا

ولا خيرَ في حُلم إِذا لم تكن له

بوادر تحمي صفوَه أن يكدرا

ولا خيرَ في جهلٍ إِذا لم يكنْ له

حليمٌ إِذا ما أوردَ الأمر أصدرا

  • يقول عنترة بن شداد في احدي قصائده الشهيرة:

أثنى عليّ بما علمتِ فإِنني

سمح مخالقتي إِذا لم أُظلمِ

فإِذا ظُلمت فإِن ظلمي باسل

مرّ مذاقه كطعم العلقمِ

هلا سألت الخيل يا ابنةَ مالكٍ

إِن كنتِ جاهلةً بما لم تعلمي

يُخبرك من شهدِ الوقيعة أنني

أغشى الوغى، وأَعفّ عند المغنمِ

لقد شفى نفسي وأبرأ سقمَها

قيل الفوارسُ وَيْكَ عنترَ أقدِمِ

لا يوجد أفضل من الأبيات التي سبق ذكرها لتكون ختاما لمقالتنا اليوم، نأمل أن تكونوا استمتعتم بقراءة عبارات وأشعار مدح النفس التي قدمناها لكم، ونتمنى أن لا تحتاجوا إليها يوما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى