هناك معلومات عن الضبع لم تكن معروفة من قبل. خلق الله في الكون العديد من الكائنات الحية، ومن المؤكد أن لها فائدة على البيئة، حتى وإن كانت مفترسة مثل الضبع. فلم يخلق الله شيئا عبثا، فسبحانه تبارك وتعالى عن ذلك. ومن خلال هذا المقال على موسوعة، سنذكر لكم مجموعة من الحقائق والأسرار التي لم تكن معروفة عن حيوان الضبع، فتابعونا.
معلومات عن الضبع
- الضبع هو واحد من أخطر الحيوانات المفترسة الموجودة في الكون، وينتمي إلى فصيلة الضبعيات.
- يعيش في مجموعات، وعددها يصل إلى ثمانين ضبعا في كل مجموعة.
- يبدأ الذئب في البحث عن طعامه عند حلول الليل، ويعيش على بقايا الفرائس، وأحيانا يقوم بالصيد بنفسه.
- قوة الأسنان والأنياب تمكنه من تحطيم عظام فريسته ولا يترك أي أثر.
- تعتبر اللحوم من العناصر الغذائية المهمة التي يعتمد عليها الضبع في وجباته، فهو أحد أكثر الحيوانات افتراسا بعد الأسد مباشرة.
- يمكنه أن يجري لمسافات طويلة خلف فريسته دون أن يشعر بأي نوع من التعب.
- الله أعطاه حواس قوية جدا، حيث يمكنه رؤية مسافات بعيدة جدا وسماع أصوات محيطه بغض النظر عن قوتها.
- من المعلومات الغريبة أن الإناث أقوى من الذكور، حيث تمتلك الإناث مجموعة عضلات قوية تجعلهن أكثر قدرة على الجري.
- يتميز بذكائه الحاد وقدرته على اللحاق بفريسته بسهولة.
- ومن أكثر الأماكن التي يتواجد فيها الطائر هي الأراضي الصخرية والزراعية، وموطنه الأساسي هو الهند وصحراء البلاد العربية.
- يصدر عن الضبع صوتا مخيفا يسمى عواء، وهو من الأصوات التي تشبه الضحكات المتقطعة أو الصرخات العالية.
- يظهر بشكل مائل، حيث يكون الجزء الأمامي أعلى قليلا من الجزء الخلفي، ويغطي جلده بشرة بنية اللون ولديه بعض النقاط الداكنة.
- لديه فك كبير وقوي، ومتقدم نحو الأمام، ولديه أذنان تشبه أذن الثعالب.
أشكال الضباع
على الرغم من وجود العديد من أنواع الضباع، إلا أنها ليست مختلفة معنويا بينها، ولكنها تختلف في المظهر والموطن الأساسي فقط، ومنها:
- الضباع الغثراء هي حيوانات تتواجد أساسا في أفريقيا وكالهاري وصحراء ناميب.
- الضباع العسبار تعيش في جنوب الصومال وأيضا في منطقة البحر الأحمر.
- وكذلك الضباع المنقطة، وهي أكبر الضباع حجما وأكثرها انتشارا في قارة أفريقيا.
- و أخيراً الضباع الرقطاء.
أغرب الحقائق عن الضبع
- على الرغم من أن الضبع يعيش في مجموعات، إلا أنه في الغالب يصطاد فريسته وحده.
- لا يقتصر غذاء الضبع على اللحوم فقط، ففي بعض الأحيان يضطر لتناول الحشرات وبعض أنواع الفواكه.
- يتكاثر من الثدييات من خلال الحمل والولادة.
- ترضع الأم صغارها لمدة ثلاث سنوات، على الرغم من قدرتهم على تناول الطعام بمجرد بلوغهم الشهر الخامس من العمر.
- لا تختلف الأنثى عن الذكر في الضباع، إلا في الأعضاء التناسلية فقط.
- تحمل الأنثى في بطنها من 2 إلى 4 شبل، وتستمر فترة الحمل لمدة تتراوح بين 90 إلى 110 يوما.
- الأسود والكلاب هم أعداء الضباع، على الرغم من أنهم يشتركون في قدرتهم على الصيد.
- يصف العديد من الأشخاص الضباع بأنها غادرة ودنيئة، وهذا الاعتقاد ليس بدون سبب، حيث أنه من سماتها مهاجمة صغارها وأحيانا تفترسهم.
- تتواصل بعضها مع بعضها من خلال بعض الأصوات، التي يمكنهم تمييزها وفهم معناها.
- لا تصدر الضباع أصواتا مخيفة إلا في الظلام، مما يجعلها أكثر رعبا.
أسرار عن الضبع والسحر
- يعتبر بول الضبع أحد الأشياء التي تخيف الكلاب والأسود، لأنهم يستطيعون أن يتنبأوا بوجود الضبع الخطير من خلاله.
- يستخدم أحيانا في السحر الأسود المحرم شرعا لإجراء أنواع مختلفة منه.
- يجب حرق الضبع بعد قتله، بسبب استخدام بعض المشعوذين لجلده وبعض أجزاء جسده في السحر.
- تلك الأعمال السحرية قد تؤدي إلى هلاك عقل الإنسان أو وفاته، ونعوذ بالله من ذلك.
- بعض المجرمين يستخدمون جلود الضباع لتهريب مواد محظورة.
- يطلق الضبع رائحة كريهة، تنشل المخ وبالتالي يتمكن الضبع من الهجوم على فريسته.
هل الضبع يهاجم الإنسان
- الضبع يعتبر من أكثر الحيوانات بشاعة عند الافتراس. حيث أنه لا يقتل الفريسة في البداية ثم يهاجمها كغيره من الحيوانات مثل الأسود والذئاب، بل يأكلها حية، مما يسبب آلاما شديدة قبل الموت.
- بالإضافة إلى أنه يتصف بالأنانية الشديدة، فإنه لا يوزع لحم الفرائس على مجموعته، بل يحاول الحصول على الجزء الأكبر منها.
- ومن الأسف أن العلماء أكدوا أن الضبع قادر على مهاجمة الإنسان والتهامه، وأكدت الدراسات التاريخية هذه النقطة، بعد العثور على أثار شعر بشري مختلطة بفضلات الضبع.
دراسات تُثبت حقائق غريبة عن الضباع
- أظهرت بعض الدراسات أن الضبع قادر على افتراس فريسة تصل إلى نصف طن، مثل البقر والجاموس وغيرها.
- هناك تلميح آخر يشير إلى أن الضبع يمكنه فصل رأس الحمار الوحشي عن جسده بضربة واحدة فقط.
- الضبع حيوان جريء، فقد يهاجم الحيوانات الأليفة التي يتم تربيتها في المنازل مثل الأغنام والماعز.
- لا يترك الضبع شيئا من فريسته، فهو لا يتخلى عن عظامها، أظافرها، أو جلدها.
وعلى الرغم من المعلومات والحقائق المخيفة حول الضبع، إلا أنه من الكائنات الحية التي تلعب دورا رئيسيا في المحافظة على التوازن البيئي.
المراجع :