الانترنت والاتصالاتمحركات البحث

فوائد الانترنت واضراره

فوائد الإنترنت وأضراره تبدأ بعيوب استخدام الإنسان، فقد ثبت أنه يمكن أن يحقق إنجازات هائلة في التقدم والتطور العلمي وابتكار وسائل تخفف وتسلي الإنسان وتمنحه حياة كريمة، وتترك له مجالا للعبادة والهدوء.

بداية ظهور الانترنت

ظهرت فكرة الإنترنت لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية… وكانت تستخدم فقط لأغراض واستخدامات عسكرية. وبعد عدة سنوات، انتشرت في الجامعات والمعامل، ثم انتشرت على مستوى العالم بشكل متزايد، وحتى اليوم، لا يوجد منزل أو مكتب أو شركة بدون جهاز أو حاسوب.

فوائد الانترنت واضراره

في بداية الأمر، يجب أن ندرك حقيقة مؤكدة، وهي أن الإنترنت كأي تكنولوجيا، لها آثار إيجابية وسلبية. إذا تم استخدامها بشكل صحيح وإيجابي، يمكن أن تساهم في تقدم الأفراد والدول والمجتمعات. وإذا ساء استخدامها، فإن النتيجة ستكون سيئة وستؤدي إلى التخلف وتدمير الطاقة الإيجابية لدينا.

فقدان الكثير من الوقت الذي نحتاجه في سرعة الحياة، وكما يوجد النافع والمفيد هناك أيضا الضار ويجب أن نعرف آثار الإنترنت جيدا لنتجنب جميع سلبياته وتأثيراته السلبية على المجتمع والمستخدم ونستفيد منه في شيء مفيد.

وينقسم الضرر إلى قسمين أو نوعين:

ضرر فردي على المستخدم، وضرر جماعي على الأسرة والمجتمع.

أولا: الضرر الفردي على المستخدم للإنترنت:

  • يبدأ التأثير الضار للإنترنت من خلال الاعتياد اليومي على الاستخدام المباشر، وبمرور الوقت يتحول هذا الاعتياد إلى سلوك شبه يومي، ثم إلى إدمان على الإنترنت. أظهرت الدراسات التي أجريت في هذا الموضوع أن الإدمان على الإنترنت بين الشباب، الذين يقضون ما بين 20 إلى 38 ساعة في الأسبوع على الإنترنت، يشبه الإدمان ويشكل خطرا يجب التحذير منه.
  • الجلوس بشكل ووضع خاطئ على الظهر بسبب الجلوس المطول قد يؤدي إلى آلام في الظهر.
  • وضعف في قوة الإبصار والعينين.
  • عالم افتراضي: عندما يتجاوز الاستخدام المفرط للإنترنت، يحدث انتقال مدمنيه من الواقع والحياة الطبيعية إلى عالم افتراضي ليس له صلة حقيقية بالواقع والحياة التي يعيشون فيها، ويصبحون كائنات خيالية غير قادرة على تقدير الوضع والحكم عليه بشكل جيد.
  • قد يتحول الشخص إلى إنسان انطوائي لا يحب التعامل مع من حوله، فليس كل ما نراه أو نسمعه عبر الإنترنت والأخبار صحيحا تماما.
  • هناك أولئك الذين يروجون الشائعات للاستفادة من جهل المستخدمين ولكي يتم مشاهدة محتواهم ونشرهم بلا وعي.
  • الكذب: من أهم آثار الإنترنت هو أن المدمن على الإنترنت يتعرض لتجارب عبر تصفحه للشاشة ويواجه العديد من المواقف، ثم يكتشف فيما بعد أنه تعرض للكذب والتضليل وليس كما هو معتقد.
  • يقضي هذا الشخص على أي مهارة حقيقية للتعلم في الحياة المحيطة به، حيث يستمد كل معلوماته ويتلقاها من الإنترنت، وبالتأكيد هذه المعلومات ليست صحيحة ولا يمكن الاعتماد عليها بنسبة 100%. وهناك العديد من حالات الاحتيال التي تحدث عبر الإنترنت، ولهذا تم إنشاء شرطة الإنترنت.

ثانيا: الضرر الجماعي على الأسرة والمجتمع:

  • من الأضرار الرئيسية أيضا التعرض لثقافات متعددة والتي قد تتعارض مع المجتمع الذي يعيش فيه مدمن الإنترنت، وبالتالي فإن خطر عرضها عليه والتعلق بها ورفض القيم الأخلاقية والتربوية والدينية المحيطة به يظل موجودا.
  • كما أن الجلوس لفترات طويلة أمام الإنترنت يشكل خطرا على إجمالي الناتج للقوة العاملة في أي مجتمع، ويعد المصدر الرئيسي لجذب وتجنيد الشباب بسبب سهولة التواصل والوصول إليهم.
  • وخاصة من الجماعات المتشددة والتكفيرية، وذو الاتجاهات الشيعية وغيرها. وهناك أيضا المواقع المشبوهة والإباحية والمحتوى غير اللائق الذي تنشره، والذي يتعارض مع قيمنا الإسلامية ومبادئنا الدينية والتربوية.

تنبيه هام:

يجب علينا حماية أنفسنا وأولادنا من مخاطر وأضرار الإنترنت بواسطة الوسائل التالية:

  1. التوعية والمراقبة المعتدلة والنصح من أفراد الأسرة (الأب والأم والإخوة).
  2. وعلى وسائل الإعلام أيضا دور مهم في نشر التوعية وتنبيه الشباب بفوائد الإنترنت وآثاره السلبية
  3. بالنسبة للمدارس والجامعات، يجب عليها أيضا تنظيم لقاءات ومؤتمرات وندوات لمناقشة هذه الظاهرة ومحاولة إيجاد طرق علمية وعملية ومقنعة للحد من أضرار الإنترنت والإدمان عليه.
  4. وعلى الدولة أن تلعب دورا في مكافحة المواقع المشبوهة التي تستغل الشباب بأسوأ طرق وتعمل على إغلاقها لتجنب تأثيرها على المجتمع وخاصة الشباب.
  5. نحن نتطلع بفرح لحكومتنا في محاربة مثل هذه المخاطر والأضرار لحماية شبابنا وتطوير الابتكار والتجارب الناجحة في استخدام الإنترنت والتكنولوجيا بشكل أفضل.

أهم فوائد الانترنت 

  • الإنترنت هو نتاج ابتكارات العالم الحديث منذ اكتشافه واستخدامه.
  • توفر فرص عمل وتقلل من البطالة العالمية.
  • تعزيز فرص دخول الأفراد الذين لم يكون لديهم فرصة لحياة كريمة.
  • ساهم بشكل كبير في النجاح التجاري العالمي.
  • تقليل عبء الدروس الخصوصية عن طريق استخدام المواقع التعليمية المجانية في جميع التخصصات.
  • هي وسيلة ترفيهية وتعليمية تطور استراتيجيات التعلم الحديثة وتحقق الهدف منها.
  • مظهر حضاري يلائم التغير الفكري للبشرية.
  • ساهم في إسلام العديد من الأشخاص، وبالتالي أصبح حجة على غير المسلمين المعاندين.
  • من خلاله يتم تأليف الكتب ونشرها عبر الإنترنت، وتزداد الثروة المعرفية الورقية والرقمية بفضل الخبرات البشرية في كل المجالات.
  • تقليل المسافات وتقليل التكلفة الإجمالية للرسائل والمكالمات بين مختلف البلدان.
  • اكتسب العالم معرفة بثقافات مختلفة وأساليب التفكير ومواجه صعوبات محددة في البلاد.
  • فتح فرصة للأشخاص المنطويين على أنفسهم للتعرف والتواصل دون رهبة أو خوف.
  • مجال للتعلم وتطوير الذات والإبداع والتعبير.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى