طفله حطمت كبريائي البارت الاول
كبريائي تم كسره من قبل الجزء الأول من الكتاب الذي يقيمه موقع الموسوعة، حقق هذا الكتاب الإلكتروني بعض النجاح عندما تم نشره لأول مرة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي. وسنتعرف اليوم على قصة الجزء الأول من الكتاب وأهم أحداثه والتقييم الخاص بهذا الكتاب من خلال هذه المقالة.
طفله حطمت كبريائي البارت الاول
تدور أحداث الكتاب حول أسرة السيوفي، وهي أسرة عريقة من محافظة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية. تتعرض هذه الأسرة الثرية للعديد من المشكلات والاضطرابات التي يجب أن تواجهها تحت قيادة ناصر السيوفي، الجد الأكبر لهذه العائلة والشخص الأقدر على تحديد مصيرها.
قصة الجزء الأول
تعرف من خلال هذا الجزء على الأزمة التي يمر بها هذه الأسرة عندما يكتشفوا أن أحد أبنائهم “سالم” المقيم منذ سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية قد أصيب بمرض السرطان وقد يموت قريبا، واتصل بالأسرة ليخبرهم بوصيته الأخيرة.
يعترف ناصر ويكتشفوا بأن هذا الابن متزوج من امرأة أمريكية خلال إقامته هناك، وأنه أنجب منها ابنة تدعى “نور” وأنها فتاة مدللة غير مسئولة وعنيدة للغاية، وهذه الفتاة تبلغ من العمر 18 عاما وانتهت دراستها الثانوية وتستعد للالتحاق بالجامعة.
بمجرد أن علم ناصر أنه لا أمل في شفاءه، دخل المشفى وخرج ليعتني بابنته الوحيدة ويعيد تنظيم أموره قبل أن يتفاقم مرضه، ومن بين الأمور الرئيسية التي يرغب في تنظيمها هي حياة ابنته نور والتي كانت مستهترة في أمريكا.
شخصيات الجزء الأول
في الجزء الأول ستتعرف على أهم الشخصيات الموجودة فيه وطباعهم المختلفة، ومن بين هذه الشخصيات الأهم:
- الجد ناصر السيوفي: كبير العائلة والمتحكم الأول فيها.
- سالم ناصر السيوفي: الابن المهمل المهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو في الخمسين من عمره.
- نور: ابنة ناصر السيوفي المدللة والتي تدور حولها الكثير من الأحداث في هذا الجزء.
- سامية: مربية نور وبمثابة أمها.
- صالح ناصر السيوفي: الابن الأكبر للأسرة والمتحكم في أموالها.
- شريف صالح السيوفي: الابن الأصغر تزوج زميلته في الدراسة التي يحبها بجنون ولكنها تخونه.
- أدم: الأبن الأصغر لصالح السيوفي.
- أحمد: المحامي العائلي الذي يتواصل من خلاله سالم مع عائلته.
نهاية الجزء الأول
ينتهي الجزء الأول أو البارت الأول بمفاجئتين، كما أطلقت عليه كاتبته!
الأمر الأول هو أن نور يجب أن تعود إلى مصر للعيش مع عائلتها بعد وفاة والدها، وهذا سيكون تحديا حقيقيا في الأجزاء القادمة بسبب تمسك نور ورفضها الكامل للعودة إلى مصر.
المفاجأة الثانية هي خيانة زوجة شريف له، ودفعها المال لعشيقها بدون علمه، مما يثير تشويق القارئ لمعرفة متى سيكتشف شريف هذه الخيانة وماذا سيكون رد فعله.
تقييم رواية طفله حطمت كبريائي
من الصعب تقدير هذه الرواية بشكل واضح، خاصة في رأيي المتواضع، حيث لا تصل إلى مستوى أن تكون رواية على الإطلاق. تم تفصيل جوانب القصة ومنحها معنى حقيقيا بقدر الإمكان، وهذا أمر صعب جدا نظرا لمستوى الكتابة المنخفض جدا.
إليك عزيزي القارئ المشكلات التي واجهتني في قراءة هذا “العمل”!:
- الأسلوب ركيك وضعيف للغاية.
- ضعف الكلمات المستخدمة.
- استعمال العامية المبالغ في بساطتها، والتي تتعارض تماما مع الوصف الذي استخدمت فيه الكاتبة اللغة العربية الفصحى.
- سوء التعبير وفقر المحسنات.
- استخدام تشبيهات تافهة وغير مجدية في النص.
- الأخطاء اللغوية البسيطة التي يمكن اكتشافها وتصحيحها إذا عبر القارئ على قراءة نصها الأصلي مرة أخرى.
- الشخصيات الضعيفة والمبالغ فيها، تشبه الشخصيات الكرتونية غير الحقيقية ولا تحمل أبعادا من أي نوع.
في النهاية، القرار يعود إليك إذا كنت ستقرأ هذا العمل أم لا وحتى لو كنت لا ترغب في قراءته بأي حال من الأحوال، حتى وإن كنت تفكر في الانتحار.