التجارة و الصناعةالنقل والخدمات اللوجستية

بحث شامل عن حوادث السير

يتم إجراء بحث شامل حول حوادث السير، حيث زادت حوادث السير في الوقت الحالي بسبب السرعة والتهور وغياب التأني وعدم اتباع السلوك الصحيح من قبل الفرد والمجتمع بأكمله، وبالتالي تسببت في أضرار وخسائر كبيرة وفقدان الأرواح والتلفيات للكبار والصغار على حد سواء.

نحتاج إلى التعامل مع مشكلة حوادث السير وإيجاد بدائل فعالة تنفذ بتعاون جميع الأطراف في الدولة، بدءا من الطفل الصغير وصولا إلى رئيس الدولة.

ما هي الحوادث

الحادث هو نوع غير مرغوب فيه من الأحداث التي تصيب البشر، وهو نوع ضار ينجم عنه خسائر بسبب عدة عوامل، ويتنوع أنماطه وأشكاله، بمعنى آخر، يمكننا أن نقول:

يعتبر الحادث امتحانا يواجهه الإنسان عندما يزيد معدل سلوكه اليومي المعتاد أو المتفق عليه، وهذا مثل القانون التنظيمي للمركبات والمشاة لتجنب الأخطاء أثناء قيادة السيارة وتجنب التسبب في أضرار قد تكون مادية أو تهدد الأرواح.

حوادث السير تشمل الطرق وحركات المركبات المختلفة فيها، مثل السيارات والحافلات الجماعية، والدراجات النارية، والعربات، والشاحنات الثقيلة والخفيفة، والسيارات، وألعاب الأطفال، وأيضا أنماط سير المشاة في هذه الحوادث.

أسباب حوادث السير

تتعدد أنماط الحوادث التي نراها بحسب عدة عوامل منها:

  1. أخطاء المشاة والأباء
  2. أخطاء القيادة
  3. عيوب الطرق ونوعيتها
  4. المطاردات الإجرامية

فأما عن العامل الأول

عدم الانتباه أو التشتت والعجلة أثناء العبور هو السبب الرئيسي لحوادث المرور، حيث يؤدي الاستهتار إلى تشتيت الذهن عن التفكير والتركيز في الوقت المناسب للعبور وتقدير المسافة الملائمة لذلك.

وبالتالي يحدث تقدير غير صحيح وسرعة زائدة، حيث أن مستوى قيادة السائق يختلف من شخص لآخر، فبعضهم ينتبه للمرور ويستخدم الفرامل في الوقت المناسب، وبعضهم لا يستطيع.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر عمر المشاة عاملا هاما عند عبور الطرق المخصصة للسيارات، فالطفل الذي لديه تجربة قليلة يجد صعوبة في فهم العلاقات بين المسافات والسرعة ومعدل العبور، سواء كان يجري أو يمشي أو يسير ببطء.

وتكون دور الأباء هنا ذو أهمية بالغة حيث يجب عليهم تعليم أطفالهم قواعد عبور الطريق والمشاة، واتباع التوجيهات والانتباه لإشارات المرور، ومع ذلك ينصح بعدم ترك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما يعبرون الطرق بمفردهم بدون مرافقة ومراقبة من قبل الكبار.

أما بالنسبة لأخطاء القيادة

تعتبر الحوادث المرورية أو حوادث السير مع المشاة منتشرة وتعتبر السبب الرئيسي لذلك هو قائد السيارة المبتدئ في القيادة والذي لم يتعلم بعد كيفية التعامل مع حركة المرور وكيفية التجاوز الآمن وتقدير المسافات والتوقف المناسب عند الإشارات أو عند مشاهدة شخص أو حيوان يعبر الشارع فجأة.

من بين العوامل التي تؤثر في القيادة الآمنة هي الحالة النفسية والمزاجية للسائق، وكذلك خبرته وقدرته على التركيز والتحكم في المشاعر، كما يمكن أن يؤثر التعب أحيانا على سوء القيادة وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى تغيرات الطقس ودرجة جفاف أو رطوبة الطريق.

أيضا فقدان الرخصة أو القيادة غير القانونية للسيارات وسائقيها كما هو منتشر بين سائقي الميكروباص خاصة يؤدي إلى خلل في نظام التعامل مع الطرق وسلامة القيادة وقد يؤدي إلى تدمير الممتلكات والأرواح، بسبب التهور الزائد الذي يحدث عندما يفتقد الشخص الشعور بالمسؤولية أو يخشى العقاب وأيضا بسبب عدم الامتثال لقواعد السلامة المرورية على جانب الطرق أو الاستهتار بها، وهذا أمر خطير لا ينبغي تجاهله

عدم معرفة قدرات المركبة التي يقودها السائق وكيفية التعامل وإجراء إصلاحات مبدئية للأعطال الشائعة يشكل عائقا كبيرا في حركة المرور وحركة السير السلسة على الطريق، حيث يمكن أن تتعطل السيارة فجأة وتسبب ازدحاما مروريا أو حوادث غير متوقعة بسبب عدم التنبؤ بحدوث العطل والاستعداد لإصلاحه في أسرع وقت ممكن.

إهمال تقدير المسافات التي تقطعها السيارة قبل نفاد الوقود يؤدي إلى نتيجة مماثلة، وبالتالي يجب أن يولي السائقون اهتماما كبيرا وأساسيا لهذه المسألة.

معايب الطرق

الطرق المعيوبة تشكل خطرا على الأرواح والمركبات، حيث تسبب الحوادث المرورية العديدة في هذه المناطق. قد تحتوي الطرق على حفر أو تكون غير مسفوحة بالإسفلت، وقد تحتوي على مطبات عشوائية غير مستوية أو منتظمة، أو قد تكون متضررة بسبب الكسور أو بقايا النجارة ومهملات القرى والمنازل.

كما أن عيوب الإضاءة الليلية تؤثر بشدة في حوادث الطرق ، حيث لا يكفي ضوء السيارات لتوجيه الحركة القادمة بشكل صحيح ، ولا ينبه المارة لأسلوب واتجاهات السيارات في هذا الوقت ، خاصة على الطرق المنحنية والمنعطفة.

عدم تخصيص جزء مخصص للمرور السريع للسيارات يسبب ثلث الحوادث التي تؤدي إلى إصابة الأشخاص ودهسهم تحت عجلات السيارات الطائشة وغير المسؤولة، وخاصة الأطفال.

أيضا، فإن وجود فواصل بين اتجاهات سير المركبات يعتبر أمرا هاما وتركها مفتوحة يؤدي إلى زيادة نسب الاصطدامات، وهذا يشكل كارثة أيضا على المشاة، خاصة في القرى التي لا توجد فيها مراقبة مرورية أو إشارات مرور منتظمة يجب على السائقين احترامها عند التوقف أو المرور.

عدم وضوح إشارات المرور على اللوحات الطرقية أو عدم وجودها يؤدي إلى تجاهل السائقين لها، وهذا ينتج عنه إسراف في القيادة وتجاهل التعليمات. وبالتالي، يحدث أضرار قد تؤدي إلى كوارث مثل انقلاب السيارة وانفجارها، وتأثر وتدمير الممتلكات والمباني، وتكبد خسائر بشرية ومادية، وتلف السيارات المجاورة وغيرها على الطريق.

المطاردات الإجرامية

تتسبب السرعة الزائدة للمركبات، سواء بين الشرطة والفاسدين أو بين المجرمين وبعضهم البعض، أو الهجمات على قائدي السيارات وغيرها، في زيادة الذعر والخوف وتشتت الانتباه أثناء القيادة. وبالتالي، يزداد استهلاك الوقود أو يرتفع معدل حرارته مع تغيرات الطريق أو ظهور عوائق غير متوقعة أو اصطدام بشر يصعب تجنبهم، مما يزيد احتمالية وقوع حوادث السير بشكل كبير وتزداد خطورتها أكثر من غيرها.

أنواع حوادث السير

حادثة سير بين: مركبة وأخرى & مركبة وإنسان & مركبة وحيوان & اصطدام وغرق في البحر أو النهر.

النوع الأول يكثر

بسبب السرعة والتسابق والانتقامات والمطاردات وغيرها ويشمل:

  • حوادث سيارات مع بعضها
  • تصادم مركبات نقل ثقيلة مع مركبات عادية
  • حوادث قطارات وسيارات
  • حوادث قطارات معا
  • حوادث تصادم بين توك توك وسيارة، أو بينه وبين دراجة نارية أو عجلة عادية.
  • الحوادث والانقلابات الناجمة عن العواصف والسيول وأمور أخرى

أما النوع الثاني فيشمل

  • حادث سير مع المشاة ولسيارات
  • الدراجات النارية والعابرين
  • حوادث اصطدام المشاة بالتوك توك

كيفية تجنب حوادث السير

  1. من خلال الأفراد

  • التأكيد على ضرورة الانتباه أثناء المرور وخاصة عندما يكون هناك أطفال
  • التزام جانب خاص من الطريق عند السير
  • عدم عبورك فجأة والانتظار لحظة وتقدير المسافة بينك وبين أقرب سيارة قادمة من الاتجاهين بدقة.
  • يجب تدريب السائقين جيدا على جميع أنواع التوجيهات والإشارات وقواعد السلامة المرورية وتشديد العقوبات على المخالفين
  1. من خلال الدولة

  • منع أي شخص من امتلاك مركبة قبل اجتيازه اختبارات القيادة وحصوله على رخصة خاصة لها يصبح جزءا من الأوراق اللازمة لامتلاك المركبة.
  • معاقبة المخالفين مروريًا
  • تحسين الطرق وتجهيزها بإضاءة مناسبة ومراقبة ليلية ونهارية بشكل دوري لمنع السرقة، زيادة لافتات المرور التوجيهية التنبيهية قبل أي تغيير في الطريق، خاصة في القرى والطرق السريعة.
  • تشديد قوانين المرور بعقوبات رادعة للمخالفات بعد تحسينات سابقة.
  • مراقبة وضبط قطاعات النقل العام والخاص وفقا للوائح المحددة.
  • الحملات الإعلامية للتوعية والتثقيف المروري للمشاة والسائقين حول مخاطر الطرق وواجبات الأفراد والدولة في الحد من عدد الحوادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى