الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ايات عن الظلم

آيات مريحة للنفس عن الظلم، إن الظلم هو أسوأ شعور يمكن للإنسان أن يعيشه، فهو يولد القهر والألم، خاصة إذا لم يكن هناك قدرة على إثبات الحقيقة، في تلك اللحظة يشعر الإنسان بالعجز ولا يجد وسيلة للتغلب على الظلم إلا باللجوء إلى الله تعالى، فإنه العدل الذي يرد الحق للمظلوم ويدافع عنه سواء في الحياة الدنيا أو في الآخرة، لذا سنذكر لكم بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن الظلم وعقاب الظالم في الدنيا والآخرة، فتابعونا.

جدول المحتويات

ايات عن الظلم

ذكرت كلمة الظلم ومشتقاتها في القرآن الكريم 289 مرة، بمعان مختلفة ومتعددة، ومن أنواع الظلم التي تحدث عنها الله في كتابه العزيز، ظلم النفس، إذ يعتبر من أسوأ أنواع الظلم، الذي قد لا يكتشفه الإنسان إلا في الآخرة بعد فوات الأوان، ومن الآيات التي تتحدث عن ظلم النفس:

  • في آية السبعين من سورة التوبة، يقول الله تعالى: “ألم يأتهم نبأ الأمم التي كانت قبلهم؟ قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات. جاءهم رسلهم بالبينات، فلم يظلمهم الله، ولكنهم كانوا يظلمون أنفسهم”.
  • كما ذكر الله تعالى في الآية 44 من سورة يونس: “إن الله لا يظلم الناس شيئا، ولكن الناس يظلمون أنفسهم.
  • وفي الآية السابعة والأربعين من سورة الأنبياء، قال الله: “ونضع الموازين العدل يوم القيامة، فلا يظلم نفس شيئا ولو كان مثقال حبة من خردل؛ إنا أتينا بها وكفى بنا حاسبين”.
  • في الآية الأربعين من سورة العنكبوت، وردت العقوبات التي يتعرض لها الأشخاص بسبب ذنوبهم. فمنهم من يتعرض لحاصبة، ومنهم من يتعرض للصيحة، ومنهم من يتعرض للخسف، ومنهم من يتعرض للغرق. ولكن الله لا يظلمهم، إنما هم يظلمون أنفسهم.
  • كما ذكر سبحانه في الآية الرابعة عشر من سورة النمل “وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين”.
  • وفي الآية التاسعة من سورة الروم يقول تعالى “أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد قوة منهم وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون”.

آيات عن الظلم والطغيان

خلق الله تعالى الكون، وأسس فيه العدل والإنصاف، وحث على ضرورة تجنب الظلم، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يتعظون من قصص الظلم التي ذكر عقابها في القرآن الكريم، ومن الآيات التي تحدثت عن عقاب الظالمين:

  • قوله تعالى في الآية الثامنة والستين من سورة النساء: “إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا”.
  • وفي الآية الثالثة عشرة من سورة يونس، يقول الله تعالى “لقد أهلكنا الأمم التي كانت قبلكم عندما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالدلائل الواضحة ولكنهم لم يؤمنوا، فنحن نعاقب القوم المجرمين بالهلاك كما فعلنا بالأمم السابقة”.
  • وعد الله الظالمين في الآية الثانية والأربعين من سورة إبراهيم، حيث قال: “ولا تظنن الله غافلا عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرونهم ليوم تشخص فيه الأبصار”.
  • كما ذكر الله في الآية التاسعة والخمسين من سورة الكهف عن عقاب القرية الظالمة، قال “وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا”.
  • وكذلك في الآية التاسعة والخمسين من سورة القصص، يقول الله تعالى “ولم يكن ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمتها رسولا يتلو عليهم آياتنا، وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون”.
  • في الآية الرابعة عشر من سورة العنكبوت، ورد عقاب الظالمين من قوم سيدنا نوح، حيث أرسل الله نوحا إلى قومه وبقي بينهم ألف سنة إلا خمسين عاما، ثم أصابهم الطوفان وهم ظالمون.

آيات عن جزاء الظلم يوم القيامة

الله عز وجل اتخذ العدل سمة واسما له، فإن الله لا يرضى بالظلم، ويعاقب الظالمين بأشد العقوبات في يوم القيامة، ونجد ذلك في:

  • الآية الثامنة والثلاثين من سورة مريم: “استمع بهم وانظر يوم يأتوننا ولكن الظالمون اليوم في ضلال مبين.
  • وكذلك في الآية الأربعين من سورة الشورى يقول الله تعالى: “وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، إنه لا يحب الظالمين”.
  • وفي الآية السادسة والأربعين من سورة فصلت: “من عمل صالحا فلنفسه، ومن أساء فعليها، وما ربك بظلام للعبيد”.
  • كما ذكر الله عز وجل في سورة النمل في الآية الخامسة والثمانين قوله “ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون”.
  • في الآية الحادية عشر بعد المائة، يقول الله تعالى “وعند الحي القيوم انكسرت الوجوه وخاب من حمل ظلما”.
  • وأخيرا، في الآية السابعة والخمسين من سورة الروم، يذكر حالة الظالمين في يوم القيامة بأنهم لن يستفيدوا من أعذارهم ولن يتمكنوا من تبرير أفعالهم.

أحاديث عن الظلم

كان رسولنا الكريم قد ترك لنا في السنة النبوية أفضل ما يمكننا أن نستخدمه كدليل في الحياة، ومن الأحاديث التي أوردها صلى الله عليه وسلم عن الظلم:
  • عن أبي موسى، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يتسامح مع الظالم حتى يمسكه ولا يفلته
  • كما وصى نبينا الكريم سيدنا معاذ بن جبل، فقال: “اتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب
  • هكذا قال أفضل الصلاة عليه وسلم، وأكمل السلام: اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات في يوم القيامة.
  • عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: “ثلاث دعوات مستجابة لا شك فيها، دعاء المظلوم، ودعاء المسافر، ودعاء الوالد لولده”.
  • وكما ذكره الصلاة والسلام، فإن دعوة المظلوم مستجابة حتى من الإنسان الفاسق، فقد قال: “دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاسقا فإن فسقه على نفسه”.
  • وكذلك قول رسولنا الكريم “اتقوا دعوات المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة”.

ومن هنا، يجب عليك أن تلتزم بالحق، فصوت الحق دائما عال، ولا تخشى لومة أحد في سبيل الحق، لأن الظلم يحمل عواقب وخيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى