شرح علامات الاعراب الأصلية والفرعية
الإعراب هو تغيير أواخر الكلم واختلافها بتغير العوامل. وقيل: تغيير أواخر الكلم بتغير العوامل لفظا أو تقديرا، أي تغيير في حركة أو حرف في آخر الكلمة نتيجة لعامل من العوامل، سواء كان فعلا أو اسما يشبهها أو ابتداء أو حرف جر أو فعل ناسخا. وفي هذه المقالة، سنتعرف معا على هذه التغييرات، مع بعض الأمثلة الموضحة لها، إن شاء الله تعالى. فتابعونا على موسوعة، اللهم إنا نسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين
علامات الاعراب الاصلية
تنقسم الحركات الإعرابية الأصلية إلى:
الضمة
وهي العلامة الأصلية التي تدل على الرفع، وتوجد في أربعة مواضع، وهي:
- الاسم المفرد: أي شيء آخر غير الزوجية أو الجمعية، مثل قوله تعالى: “محمد رسول الله”
- جمع التكسير: هو الجمع الذي يحدث تغييرا في بناء المفرد، مثل قوله تعالى: “قال أصحاب موسى
- جمع المؤنث السالم: وهذا يشير إلى الزيادة المؤنثة بوجود الألف والتاء في نهاية كلمة مفردة، مثل قوله تعالى: “إذا جاءك المؤمنات
- الفعل المضارع: وهذا يدل على حدث يرتبط بوقت الحالة أو الاستقالة، مثل قوله تعالى: “نرفع درجات من نشاء”
- وقد يكون الانصهار مقدرا إذا كان هناك عوامل تمنع ظهورها أو تجعلها ثقيلة في المواضع السابقة، مثل: موسى أخي
الفتحة
تكون الفتحة علامة أصلية للنصب في عدة مواضع، وهي:
- الاسم المفرد: مثل قوله تعالى: “اتقوا اللهَ”.
- جمع التكسير: مثل قوله تعالى: “وترى الجبالَ”.
- الفعل المضارع: وذلك عند دخول الناصب عليها، مثل قوله تعالى: “لن ينال الله لحومها ولا دماؤها”
- وقد تكون الفتحة مقدرة، مثل: رأيت الفتى.
الكسرة
وتكون الكسرة علامةً أصليةً للجر، وذلك في:
- الاسم المفرد: مثل: مررت بزيدٍ.
- جمع التكسير: مثل: نزلت على الرجال.
- جمع المؤنث السالم: مثل قوله تعالى: “والمحصنات من المؤمنات”.
- وقد تكون الكسرة مقدرة، مثل: آمنا برسالة عيسى.
السكون
وتكون علامة أصلية للجزم في الفعل المضارع المسبوق بأداة الجزم، مثل قوله تعالى: “لينفق ذو سعة من سعته”
علامات الاعراب الفرعية
هي علامات تعوض العلامات الأصلية، وهي بشكل عام عشر علامات، وهي:
ما ينوب عن الضمة
الواو
تستخدم الواو بدلا من الضمة في حالة الرفع، وذلك في الآتي:
- الأسماء الستة: وهما {الأب – الأخ – الحم – الذو – الفو – الهن}، مثل قوله تعالى: “قال إني أنا أخوك فلا تبتئس…”، وحضر أبوك، وعلامة الرفع هنا هي الواو بدلا عن الضمة
- جمع المذكر السالم: مثل قوله تعالى: “قد أفلح المؤمنون”.
الألف
فتنوب الألف عن الضمة في الرفع في المثنى: مثل قوله تعالى: “سنفرغ لكم أيها الثقلان”، فعلامة الرفع هنا الألف بدلا من الضمة
النون
تحل النون محل الضمة في حالة الرفع، كما في قوله تعالى: “ثم ينبئهم الله بما كانوا يفعلون” وهنا علامة الرفع هي النون بدلا من الضمة
ما ينوب عن الفتحة
الكسرة
وذلك في جمع المؤنث السالم، مثل قوله تعالى: “إن الحسناتِ يذهبن السيئات”.
الألف
وذلك في الأسماء الستة، مثل قوله تعالى: “قال رجلان من الذين يخافون”.
حذف النون
وذلك في الأفعال الخمسة، مثل قوله تعالى: “لن تحصلوا على البر حتى تنفقوا مما تحبون”
الياء
وذلك في موضعين اثنين:
- المثنى: مثل قوله تعالى: “قل ألذكرين حرم أم الأنثيين”
- جمع المذكر السالم، مثل قوله تعالى: ” إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات…”.
ما ينوب عن الكسرة
الفتحة
وذلك في الممنوع من الصرف، مثل قوله تعالى: “لقد نصركم الله في مواطنَ كثيرة”.
الياء
وتكون الياء بدلا من الكسرة في عدة أماكن، وهي:
- المثنى: مثل قوله تعالى: “وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة
- جمع المذكر السالم: مثل قوله تعالى: “من المؤمنين رجال صدقوا”
- الأسماء الستة: مثل قوله تعالى: “إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا…”
ما ينوب عن السكون
حذف حرف العلة
وذلك في الفعل المضارع المعتل الآخر عند الجزم، كما قال تعالى: “ولم يخش إلا الله”
حذف النون
وذلك في الأفعال الخمسة في حالة الجزم، مثل قوله تعالى: “ولا تخافي ولا تحزني”
كان حديثنا اليوم عن علامات الإعراب الأصلية والفرعية، مع أمثلة توضيحية نأمل أن تكون قد فهمت الفكرة وأزالت الغموض. نسأل الله تعالى أن يعلمنا وأن ينفعنا بما تعلمنا. إنه ولي ذلك وقادر عليه. تابعونا على موقعنا لتصلكم كل جديد ودمتم في أمان الله