كيف يمكنني تعليم طفلي استخدام الحمام؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه العديد من النساء، خاصة بعد أن يبلغ طفلها عمر العامين، فيبدأن في البحث عن أفضل الطرق التي تساعدهن على التخلص من استخدام الحفاضات، حتى يكون الطفل مستقلا وقادرا على استخدام المرحاض بشكل صحيح، مما يساعدها على تجنب تغيير الحفاضات المتعب وتكاليفها المرتفعة واستخدام حفاضات تمنع التسرب وتحافظ على بشرة الطفل. بما أننا ندرك قدر الإرهاق الذي تواجهينه بسبب هذا الأمر، سنوضح لك في هذه المقالة مجموعة من الطرق التي تساعدك على تعليم طفلتك استخدام الحمام، فتابعينا.
كيف اعلم ولدي ع الحمام
طفلك لا يزال صغيرا، ولا يستطيع أن يذهب إلى الحمام بمفرده، لذا يجب وجود بعض الوسائل والتشجيعات التي تساعدك على الحصول على نتائج أفضل وأسرع، مثل:
- عليك أن تحرصي على شرح أهمية الحمام بالنسبة للإنسان أمام الطفل.
- وأخبريه أنك تذهبين لزيارته بسبب حاجتك، وأن الكبار هم من يقومون بذلك، والآن لم يعد طفلا صغيرا، ويجب أن يقوم بذلك بنفسه.
- من الأفضل أن تجعليه يختار هذا الأمر بنفسه، وذلك عندما يراك أو يرى والده يذهب للحمام.
- من الضروري أيضا إبلاغه بأن الحفاضات لم تعد مناسبة له بسبب الروائح الكريهة التي تنتج عنها، وهذا سيساعده في التخلص منها.
- علم طفلك السيطرة على نفسه وتحدي الإرادة ليعتاد على استخدام المرحاض بسرعة.
- ويمكن ملاحظة هذا من خلال جفاف الحفاض، إذا استمر جفافه لأكثر من ساعتين، يكون ذلك إشارة إلى قدرته على التحكم في نفسه بشكل جيد.
- وإذا لاحظت رغبة الطفل في خلع الحفاض، أو ظهور علامات عدم الراحة على وجهه أثناء ارتدائه، فهذا إشارة تخبرك أنه جاهز تماما للتخلص منه وتدريبه على استخدام الحمام.
- وتوفر له البيئة المناسبة من خلال وضع المقعدة البلاستيكية، والتي تجعل من الحمام مساحة صغيرة تتناسب مع وزنه الخفيف.
- في بعض الأحيان قد تحتاجين إلى سلم يتكون من درجتين، وسيستمتع كثيرا بهذا ويرغب في الصعود لتلبية احتياجاته.
- عليك أن تحفزيه من خلال إخباره أنه سيحصل على مكافأة كبيرة عند الانتهاء من الحمام.
- في البداية يجب أن تتوقع أن الأمر قد يفشل تماما.
- لا تيأسي وكرري المحاولة عدة مرات لكي تصلي إلى النتيجة المطلوبة.
تعليم الحمام للطفل العنيد
- احذر من معاقبة الطفل، لأنه إذا فشل أو بكى، فإن العقاب يزيد من كراهيته للحمام ويجعله يعود لارتداء الحفاضات مرة أخرى.
- لا يمكنك تدريب الطفل على استخدام الحمام إذا كان عمره أقل من سنة ونصف.
- ذلك لأنه لا يزال غير مدرك لمفهوم الحمام والطريقة الصحيحة للجلوس، ومن ثم قد يتعرض للخطر.
هناك بعض الأمور التي يجب أن لا تتبعيها عند تعليم طفلك استخدام الحمام، ومنها:
- في البداية، عليك التخلص من التوتر الحاد والعصبية المفرطة، وتشجيع طفلك بواسطة مجموعة من العبارات التحفيزية.
- ثانيا، الابتعاد الكامل عن التهديد، لأنه في هذه الحالة إذا كان الطفل معروفا بالعناد فسرعان ما سيتوقف تماما عن السلوك.
- ثالثا، يجب ألا يرتبط جلوس الطفل بموعد محدد، ومن الضروري أن يخوض التجربة مرة كل ساعتين. إذا فشل في المرة الأولى أو الثانية، فمن المؤكد أن المرة الثالثة ستكون ناجحة.
- أعلمي طفلك أن يخبرك قبل أن يذهب للحمام، وذلك لمساعدته في البداية فقط.
- في المرتبة الخامسة، تجنبي ارتداء الملابس الضيقة التي يصعب على الطفل السيطرة عليها بسهولة، وهذا يمنعه من تلبية احتياجاته بدون مساعدتك.
تعليم الطفل الحمام في أسبوع
عندما يبدأ طفلك في المشي بثبات وأيضا يستطيع الجلوس بشكل صحيح بعد أن يتجاوز عاما ونصف من عمره.
يجب أن تبدأ في تمرين استخدام الحمام، ولا داعي للقلق، فبعد أسبوع واحد يمكنك الحصول على نتيجة مرضية من خلال سلسلة من الخطوات، وهي:
- ملاحظة حالة الصمت التي يلجأ إليها الطفل في بعض الحالات، والتي قد تشير إلى عملية التبرز.
- كما يختبئ بعض الأطفال وراء ستارة أو خلف قطعة أثاث.
- في تلك الحالة، يجب عليك أن تنزعي ملابسه على الفور وتضعيه في الحمام بعد تطبيق القواعد المناسبة لعمره.
- ثم قم بتشجيعه ببعض العبارات التحفيزية، وتقديم قطعة حلوى سيحصل عليها بعد الانتهاء من المهمة.
- بتكرار هذه العملية مرة كل يوم لمدة أسبوع، ستلاحظين أن طفلك لا يفضل استخدام الحفاضة وسيخبرك بأنه يرغب في التبرز في كل مرة.
كيف اعلم طفلي الحمام أثناء النوم ؟
من المشاكل التي تعاني منها الكثير من الأمهات هو تبول أو تبرز الطفل أثناء النوم، والأمر الذي يصعب على الطفل تمرينه.
ومع ذلك، عن طريق اتباع الخطوات التي سنذكرها لك في السطور التالية، سيكون الأمر سهلا
- احرصي على منع طفلك من شرب كمية كبيرة من السوائل قبل النوم.
- تحرصي على أن لا ينام طفلك قبل أن يذهب إلى الحمام.
- من الضروري أن توقظي طفلك في منتصف الليل، وتأخذيه إلى الحمام لإفراغ المثانة، لتجنب فقدانه للسيطرة أثناء النوم.
- تأخذ جميع الاحتياطات وتضع قطعة قماش أو مشمع تحت الطفل لتجنب تبليل سريره.
- لا تعنفي الطفل لأن ذلك سيؤثر عليه في الصباح، واخبريه أن الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق لأنه يفقد القدرة على السيطرة أثناء النوم.
- بالصبر ومرور الوقت، سيدرك أنه حان الوقت لاستخدام الحمام بشكل مثالي وأنه سيكتسب القدرة على السيطرة على نفسه والوضع.
وفي النهاية، دعمك وتشجيعك للطفل هما الأساس في التغلب على هذه المرحلة والتعود على استخدام الحمام.