الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

هل تزوجت بلقيس من سليمان عثيمين

تعرف على قصة النبي سليمان عليه السلام مع بلقيس وقومها، وتعرف إذا كانت بلقيس تزوجت سليمان عليه السلام، سنروي لك القصة والإجابة وفقا لرأي الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله، من خلال الموسوعة العربية الشاملة

قصة سليمان عليه السلام مع بلقيس

بداية القصة

يقول تعالى: ثم قال تفقد الطير، لماذا لا أرى الهدهد؟ هل غاب عني؟ سأعاقبه عقابا شديدا أو سأذبحه أو يجب أن يأتيني بسلطان مبين.” (النمل 21، 20)

  • بدأت قصة سليمان عليه وسلم مع بلقيس ملكة سبأ عندما تفقد نبي الله سليمان عليه السلام الهدهد، وهذا أمر يفعله عادة لتنظيم جنوده ولكنه لم يجد الهدهد عندما تفقده
  • ويذكر الشيخ أن سليمان عليه السلام لم يفقد الهدهد لأنه كان يبحث عن الماء ففقده عندما احتاجه
  • الغرض من السؤال هو الإدراك ويقال أن الأول هو الأكثر تأثيرا
  • ثم عندما لم يعثر النبي سليمان على الهدهد بعد استجوابه عن مكانه، توعد الهدهد بالعذاب وهذا العذاب غير معروف حسب رأي الشيخ، فلم يذهب فيه ما ذهب إليه بعض المفسرين
  • ويعدتوعده أيضا بالقتل، فنبي الله يعدتوعده بالعقاب الشديد والقتل إلا إذا أتاه بعذر وبرهان مبين يظهر عذره

الهدهد يأتي بالخبر

يقول تعالى: فمكث غير بعيد ثم قال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين

  • بعد انتظاره لفترة قصيرة أو غير بعيدة كما ورد في القرآن الكريم، وجد الهدهد قادما
  • يتحدث الشيخ عن وقوع صراع بين سليمان عليه السلام والشكليات، وهما من ملوك الدنيا، ويشير إلى أنه لا حاجة للمجاملة التي لا تجدي نفعا أو تسد جوعا
  • وعلى الرغم من ذلك، أظهر الهدهد الأدب مع نبي الله عليه السلام ولم يقل له أنت جاهل ولا تعرف، أو أنا عرفت وبحثت وأنت لا
  • ثم أكد الهدهد الخبر بقوله (وأتيتك من سبأ بنبأ يقين)
  • ثم ذكر الشيخ أن نبي الله سليمان قال له سنرى إن كنت صادقا… على الرغم من تأكيد الهدهد، لأن الهدهد يدافع عن نفسه لأنه مهدد بالعقاب الشديد

وصف الهدهد وبلقيس

قال تعالى: لقد وجدت امرأة تمتلكهم وحصلت على كل شيء ولديها عرش عظيم. لقد وجدتها وشعبها يسجدون للشمس بدون الله وزين الشيطان أعمالهم وصدهم عن السبيل فلم يهتدوا (النمل 24،23)

  • يدهش الهدهد من وجود هذه المرأة تمتلك هؤلاء الأشخاص، ثم يذكر أنها حصلت على كل المقومات
  • ثم وصفت دينها بأنها تعبد الشمس بدلا من الله تعالى
  • ثم أشار إلى أن هذا الفعل الذي تقوم به هي وشعبها لا يعد إلا تزيينا للشيطان، عدو الإنسان منذ الأزل

الطريق القويم

قال تعالى: يجب أن لا يسجدوا لغير الله، الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون. الله هو رب العرش العظيم ولا يوجد إله سواه.” (النمل 26، 25)

  • بعد ذلك، الهدهد نصح هؤلاء ووضح طريق الخير والصراط المستقيم الذي فيه صلاح البشرية جمعاء، والمعنى: هلا سجدوا
  • يعنى السجود إفراد الله تعالى بالسجود، أي عدم المشاركة معه
  • ثم ظهر الهدهد بعد ذلك كعلة من علل الإيمان بالله تعالى، وهو أنه يخرج الخبء
  • والخبء هو المطر والنبات.
  • وكونه يعلم السر وما هو أخفى من السر.
  • ثم يذكر الهدهد بعد ذلك كلمة التوحيد وكأنه يتبرأ مما يعبد هؤلاء
  • صف الله تعالى نفسه كرب العرش العظيم ليواجه عرش بلقيس الذي شهدته

تحقق سليمان عليه السلام من دعوى الهدهد

قال تعالى: قال: سننظر إذا أنت صادق أم كاذب. اذهب بكتابي هذا وألقه إليهم، ثم اعتزلهم وانتظر ماذا سيعودون به {28،27-النمل}

  • ذكر الشيخ أن الآية تدل على تحقق سليمان عليه السلام من الخبر، وأن هذا التحقق كان بتراخ، أي له مقدمات كما يستخلص من السياق
  • لم يقبل سليمان عليه السلام كلام الهدهد في البداية خوفا من أن يتحدث الهدهد للدفاع عن نفسه
  • ثم أوضح سليمان عليه السلام للهدهد الطريق الذي يجب أن يسلكه لإثبات براءته، ثم طلب منه أخذ الكتاب أي الرسالة التي سيرسلها إليهم  

كتاب سليمان عليه السلام إلى بلقيس

قال تعالى: (قالت يا أيها الملؤا إني ألقيت إلي كتاب كريم. إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم. ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين){31:29-النمل}

  • عندما وصل الكتاب الذي حمله الهدهد من نبي الله سليمان إلى بلقيس، فتحته ودعت أشراف قومها لتقرأ عليهم الكتاب
  • وتعلمت أن الكتاب هو لسليمان، وذكر الشيخ أنهم كانوا يعلمون أنه نبي الله سليمان الذي لديه من السلطة ما ليس لغيره
  • ذكر الشيخ أن صلب الكتاب ليس مرتبطا بسليمان نصا، وإنما معروف ذلك ربما من خلال ختم أو من ظرف، أما صلب الكتاب فهو يحمل كتابة بسم الله الرحمن الرحيم

استشارة بلقيس لقومها

قال تعالى: (قالت يا أيها الملؤا أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون. قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين){33،32-النمل}

  • طلبت بلقيس المشورة من أشراف قومها بشأن ما وصلها من كتاب سليمان عليه السلام
  • ثم ذكر الشيخ أن من كمال ذكاء هذه المرأة أنها ذكرت أنها لن تتخذ قرارا دون استشارتهم، حتى إذا تسببت أفعالها في نتائج غير مرغوبة اختفى اللوم عنها
  • فأشار قومها إليها بطريقة تعني القتال، كما لو كانوا يقولون إننا جاهزون للقتال
  • وذكر الشيخ أيضا تأدبهم، فقد أرجعها في النهاية الأمر إليها، وهذا يدل على أنها كانت مؤهلة لأن يسند لها الأمر
  • والمراد بالنظر هنا التفكير في الأمر.

رد بلقيس على كتاب سليمان عليه السلام

قال تعالى: (قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أهلها أذلة وكذلك يفعلون. وإني مرسلة إليهم بالهدية فانظروا بم يرجع المرسلون){35،34-النمل}

  • ذكر الشيخ أنه من كلام بلقيس يبدو أنها لا ترغب في القتال، كأنها تقول إذا قاتلناهم فإن الهزيمة بعيدة عنهم وفي هذه الحالة سيتمكنون من احتلال قريتنا، وذكرت حالة الملوك في تدمير القرى وتخريبها
  • وتم ذكر أيضا أنهم جعلوا أذلاء بالأسر أو الاستخدام دون أسر أو استرقاق ليكونوا شرفاء للقرى التي أفسدوها
  • وذكر الشيخ أن الأقرب هو أن قوله تعالى (وكذلك يفعلون) هو حكاية عن بلقيس
  • ثم يشير الشيخ إلى ذكاء هذه المرأة، حيث أرادت أن تختبر نبي الله سليمان وتعرف إن كان يرغب في الدنيا أم أمرا آخر؟ فأرادت معرفة ذلك عن طريق الهدية
  • والمقصود هنا ليس الانتظار بالنر، وإن كان محتملا، والمرسلون هم رسلها وهذا يشير إلى عظمة هذه الهدية لأنها أرسلت بواسطة جماعة
  • أشار الشيخ إلى أنه إذا كان الرجل يرغب في القتال، فيمكنه قبول الهدية إذا كان لديه طموح مادي، ولكن إذا كان يرغب في دخول الإسلام كما أخبرهم، فلن يقبل الهدية أبدا في الاعتبار لما يدعو إليه

رد سليمان الهدية

قال تعالى: فعندما جاء سليمان، قال: هل تريدون أن تزيدونني بالمال، ولكن ما آتاني الله خير من ما آتاكم، بل أنتم تفرحون بما تمدونني به كهدية. ارجعوا إليهم، فسنأتيهم بجنود لا يملكون قوة وسنخرجهم منها مذلة وهم في حالة ضعف

  • عندما جاء الرسل بالهدية لنبي الله سليمان عليه السلام، استنكر ذلك وعبر عن تعجبه ووبخهم لأنهم يأتونه بالمال بينما لديه من المال ما ليس لديهم
  • ثم بين سليمان عليه السلام أنه لا يفرح بهذه الهدية، ولكن الآخرين هم من يفرحون ويفخرون بها
  • ثم أمر الرسل بالعودة بالهدية التي قدموها، وهددهم بأنه سيأتي لهم بجيش لا يستطيعون مقاومته وسيطردهم من سبأ صغارا إذا لم يأتوهم وهم مسلمون
  • وأراد سليمان عليه السلام أن يظهر لهم قوته وأنه لا يهتم بهم، وليس بالرد على الهدية بالإساءة

إظهار سليمان عليه السلام قوته

قال تعالى: (قال أيها الملؤا، منكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين. قال عفريت من الجن، أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه قوي أمين. قال الذي عنده علم من الكتاب، أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك. فلما رآه مستقرا عنده، قال هذا من فضل ربي ليبلوني، ءأشكر أم أكفر. ومن شكر فإنما يشكر لنفسه، ومن كفر فإن ربي غني كريم){40:38-النمل}  

  • أراد سليمان عليه السلام أن يظهر قوته من خلال استدعاء العرش
  • وذكر الشيخ أن سليمان عليه السلام علم أنهم سيأتون إليه مسلمين، إما عن طريق الدلائل بعد عرض قوته وتهديدهم، وإما عن طريق وحي الله تعالى له
  • والعفريت من الجن هو القوي العنيف. يذكر أنه سيأتي بالعرش قبل قيام سليمان عليه السلام من المكان الذي يجلس فيه للقضاء، وهذه المدة تحسب بين الصباح ونصف النهار، والمراد بالسرعة وذكر العفريت أنه قوي أي ليس ضعيفا وكونه أمينا أي ليس خائنا، وهما الصفتان التي يحتاجهما كل عامل
  • ويبدو أن سليمان عليه السلام أراد أن يكون أسرع من ذلك، وعندئذ تكلم ذو العلم من الكتاب، وهو كما ذكر آصف بن برخيا، الذي كان صديقا يعرف اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به يجيب، فأجابه أنه سيأتيه بالعرش في لمحة بصر
  • وذلك بسبب أمر الله تعالى، والذي يقول الله تعالى: (ما أمرنا إلا بأمر واحد كالوميض بالعين){50-القمر}
  • بعد ذلك ، ذكر سيدنا سليمان عليه السلام أن هذا من فضل الله تعالى وكرمه عليه وأن هذا اختبار منه سبحانه بالنعمة لمعرفة ما إذا كان سيشكر أم لا؟
  • والشكر يستلزم ثلاثة أمور: الشكر العام يكون عندما يكون الإنسان من الشاكرين لله تعالى في كل وقت وزمان، والشكر الخاص يكون عندما يشكر الإنسان الله تعالى على تلك النعمة بشكل خاص، ويؤدي واجب تلك النعمة

مجيء بلقيس إلى سليمان عليه السلام

قال تعالى: (قالوا لها: أفقدت عرشها نريد أن نرى هل هداها أم هي من الذين لا يهتدون؟ فلما جاءت قيل لها: هل هذا هو عرشك؟ قالت كأنه هو، ولقد أتينا العلم قبلها وكنا مسلمين. وحولت عنها ما كانت تعبد من دون الله، إنها كانت من قوم فاسقين) {43:41-النمل}

  • طلب سليمان عليه السلام تغيير صورة العرش ليختبر هذه المرأة، تماما كما اختبرها في مسألة الصرح القادمة، ليعرف إذا كانت ستهتدي إلى معرفته أم لا؟
  • عندما وصلت بلقيس، سألها سليمان عليه السلام أو أحد جنوده: هل هذا هو عرشك؟ يعني هل عرشك مشابه لهذا؟
  • ومن ذكائها أنها لم تقل أنه هو لأنه تغير، ولم تقل ليس هو مما يدل على فطنتها، فذكرت شبهه بعرشها
  • ثم أشار الشيخ إلى أن قوله (وأوتينا العلم…) هو من قول سليمان عليه السلام الذي هو الأكثر صحة
  • ثم ذكر أن الذي صدها في ذلك الوقت عن الإسلام هو ما كانت تعبده بدلا من الله
  • من الممكن أن يكون سليمان عليه السلام حجبها عن عبادة غير الله، والاحتمال الأول أكثر ترجيحا

دخول بلقيس الصرح

قال تعالى: (قيل لها ادخلي الصرح، وعندما رأته، اعتقدت أنه لجة وكشفت عن ساقيها، فقال إنه صرح ممرد مصنوع من الزجاجات، فقالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين) {44-النمل}

  • أشار الشيخ إلى أن الصرح مكون من سطح زجاجي أبيض، والمعتاد أن يكون الصرح مبنى شاهق ولكن هذا الصرح مختلف وليس مرتفعا
  • عندما رأت بلقيس هذا الصرح، اعتبرته كأمواج البحر، وهذا يشير إلى أن الصرح متحرك مثل الموج
  • فكشفت عن ساقيها حتى تعبره.      

هل تزوجت بلقيس من سليمان عثيمين

  • ذكر ان عثيمين في هذه المسألة التالي:إذا قال شخص ما: هل تزوجها سليمان؟ في كل الأحوال: إنها تستحق أن تتزوج، لأنها أسلمت وكانت ذكية.
  • وذكر الشيء أيضًا في موضع آخر مما يتعلق بهذا الموضوع: ذكر المفسر أن سليمان عليه السلام عندما رأى بلقيس أراد أن يتزوجها، فحسدها الجن على ذلك، فقالوا إن قدميها وساقيها كالحمار، وذكر الشيخ أن هذا ليس صحيحا وأن المقصود من الصرح هو اختبار المرأة.
  • إذا كانت جبانة، فلن تدخل أصلا، وإذا كانت غافلة، ستدخل وثيابها ستنزل، وإذا كانت حازمة وشجاعة، ستدخل وترفع ساقيها.
  • في ذلك الوقت، قال سليمان عليه السلام لها أنها كانت مملسة كزجاج، وهذا يدل على عظمة سلطان سليمان عليه السلام.
  • وعند ذلك أدركت مكانتها ومكانة نبي الله سليمان، فأسلمت واعترفت بظلمها لنفسها

هل تجوز ولاية المرأة عند ابن عثيمين ؟

  • ذكر الشيخ في التفسير أنه في شرعنا لا يمكن أن تكون المرأة ولاية على الرجال، ولا يمكن أن تكون وزيرة أو قاضية
  • وذكر أنه يمكن تسمية المرأة أميرة إذا كانت من عائلة الأمراء فقط، أما سيدة فأصبحت كلمة رخيصة بعد أن انتقلت من الغرب

الفرق بين الخيانة والخديعة في الحرب عند ابن عثيمين

  • الخيانة هي الخدعة في مكان الأمان، والخديعة هي الخدعة في مكان غير آمن

فوائد قصة نبي الله سليمان عليه السلام مع بلقيس

جمعنا هذه الفوائد من تفسير ابن عثيمين رحمه الله؛ حيث كان يستخرج فوائد كل آية على حدة وقمنا بجمع فوائد الآيات التي ذكرت فيها القصة أيضا:

  • ضعف الإنسان وعدم تمكنه من التفكير في كل شيء، وبغض النظر عن قوته، فإنه لا يعلم إلا ما كتبه الله له أن يعلمه
  • جواز خطاب الأعلى كما خاط الهدهد نبي الله سليمان مع التزام الأدب
  • تأكيد الخبر الذي يحتاج إلى تأكيد.
  • إن الخلق مفطورون على إنكار الشرك، فعلى الرغم من أن الهدهد ليس من العقلاء، إلا أنه مفطور على التوحيد مثل بقية المخلوقات
  • يعتبر المشركون هم أشر الكائنات؛ لأنه إذا كانت هذه الحيوانات التي لا تمتلك عقلا تعتقد بوحدانية الله وتسبح بحمده وتنكر الشرك به فإن الإنسان الذي منحه الله عقلا ولم يؤمن بالله فإنه هو أشر الكائنات شرا
  • أن الإنسان يذم ويمدح على فعله هو.
  • الأعمال السيئة هي تجميل من الشيطان ومن نفس الإنسان التي تدعو إلى الشر
  • أن سبيل الله واحد، وسبل الشرع متعددة.
  • من بين ابتلاء الله تعالى أن يجعل الإنسان يرى القبيح جميلا
  • استحقاق الله تعالى للعبادة وحده لأنه لا يستطيع أحد آخر فعل ذلك
  • سعة علم الله تعالى.           
  • إثبات عرش الله تعالى.
  • إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية.
  • إثبات الربوبية لله.
  • تثبت الخبر لازم عند قيام الشبهات.
  • الابتعاد عن الظن السيء.
  • الحيوانات تعقل ما يوجه لها من أوامر وتوجيهات
  • من الأفضل أن يبدأ الكتاب باسم المرسل لتحديد قيمته وأهميته وتوقعات ما يحتويه
  • استحباب البدء في الرسائل بالبسملة.
  • استعمال الإيجاز في الرسائل دون تقصير.
  • الدعوة إلى الله دون الرغبة في التحكم والسيطرة، ففي سليمان عليه السلام دعاهم لله لإرشادهم وليس لاستعبادهم
  • قوة سليمان عليه السلام.
  • استحباب التشاور في الأمور العامة.
  • عندما تقدم المشورة لشخص أعلى في المنصب، يجب أن يكون الأدب والإشارة جزءا من النهاية، لإظهار أنه لديه خيار في قبول المشورة أو رفضها
  • عندما يتبين وجود رأي أفضل، يجوز للمستشار مخالفته
  • التفكير في عواقب الأمور ونتائجها والتروي
  • جواز الاختبار والامتحان لمعرفة الحال.
  • العمل بالقرائن واستظهار الحق بها.
  • ترخيص تكثيف القول إذا ساعد فيه المصلحة
  • حق المحادثة عن نعمة الله والتفاخر بها حتى مع العدو
  • إظهار القوة للأعداء في القول والفعل.
  • الكافر لا حق له في أرض الله.
  • الاستجابة للجبرية فالإنسان يفعل بإرادته
  • قوة الجن كما فهم من القصة.
  • يجوز وصف الشخص بالصفات التي تجذب أو ترهب، شرط أن يكون ذلك حقيقة وموجودا فيه
  • القوة والأمانة هما محور العمل وما يجب أن يكون معيارا في استخدام العمال، فيجب أن يكون العامل قادرا على العمل وفي نفس الوقت مؤتمنا
  • الملائكة أقوى من الجن.
  • كمال قدرة الله تعالى.
  • فضل الله سبحانه وتعالى على سليمان عليه السلام
  • نسبة النعمة إلى الله تعالى.
  • تبرير أحكام الله تعالى وأنها لفائدة وحكمة يعلمها
  • الله تعالى غني عن العالمين.
  • لا بد للإنسان أن يشغل نفسه بما يفيد من الحق ولا ينشغل بالباطل
  • تأثير البيئة على الإنسان كبير، ولكن ليس بعذر
  • التحذير من مصاحبة الأشرار.
  • جواز كشف المرأة ساقيها عند الحاجة.
  • شيمة المرأة من قديم الزمان التستر.
  • المعاصي ظلم للنفس.

هذه قصة النبي سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ، وفقا لتفسير ابن عثيمين رحمه الله، بالإضافة إلى بعض المسائل التي ذكرها ابن عثيمين في تفسيره حول هذه القصة وبعض الفوائد المستخلصة أيضا من تفسيره، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تعلمناه، ودمتم في رعاية الله. تابعونا على الموسوعة لتصلكم آخر الأخبار

المصدر:

تفسير القرآن الكريم لابن عثيمين.   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى