الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

كيف نستغل رمضان

كيف يمكننا استغلال رمضان بأفضل طريقة قبل قدومه، وكيفية الاستعداد لهذا الشهر الكريم واستغلاله لكسب أكبر قدر من الأجور المضاعفة، فرمضان هو الشهر الذي يضاعف فيه الله الحسنات والأجور لعباده، خاصة للذين يجاهدون في طاعته ويقدمون العبادات، فلنسعى في هذا الشهر الكريم للقرب من الله وللقيام بأعمال صالحة ترضيه وتقربنا منه وتجلب لنا السلام النفسي والتفاؤل والأمان، ولنتذكر أن الله سيوفقنا ويقبلنا في هذا الشهر إذا كنا صادقين في نياتنا وأعمالنا. فكيف يمكننا استغلال رمضان؟ سنتناول هذا الموضوع في مقالنا اليوم.

جدول المحتويات

كيف نستغل رمضان

الصلاة

أفضل العبادات جميعها؛ فالصلاة هي صلة العبد بربه التي لا تنقطع، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة بعد “شهادة أن لا إله إلا الله، وأن سيدنا محمد رسول الله”، وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التخلف عن الصلاة هو الفجور والكفر.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:الصلوات الخمس والجمعة حتى الجمعة ورمضان حتى رمضان تكفيرات لما بينها إذا تجنبت الكبائر.

وفي الحديثين هناك دليل على أهمية أداء الفروض الخمسة، وأن الصلوات الخمسة تكفير للذنوب الصغيرة بينها.

من الأفضل أن تؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها؛ فقد قال الله تعالى في الآية 103 من سورة النساء: “فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم، فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة، إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا”.

الذكر

الذكر هو واحد من أكثر العبادات سهولة التنفيذ في أي وقت ودون شروط. فهو لا يتطلب مكانا محددا أو شرطا للطهارة لأدائه. وتتضمن أنواع مختلفة من التسبيح والحمد والتهليل والتكبير وغيرها، وذلك استنادا إلى ما ورد في الأحاديث والقرآن.

قال الله تعالى في قرآنه الكريم:الذين يذكرون الله في الوقوف والجلوس وعلى جنوبهم ويتأملون في خلق السماوات والأرض، ربنا لم تخلق هذا عبثا، سبحانك فاجعلنا نتجنب عذاب النار.

القرآن

اقرأ ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة، فإن الصلاة تمنع السلوك الفاحش والمنكر، وإن ذكر الله أعظم، والله يعلم ما تفعلون.” وتأمر هذه الآية بقراءة القرآن الكريم، وتأمر أيضا بأداء الصلاة.

قراءة القرآن الكريم هي واحدة من أفضل الأعمال العبادية التي يمكننا القيام بها في شهر رمضان الكريم، وذلك بسبب نزول القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر في شهر رمضان المبارك.

قال الله تعالى في الأية 185 من سورة البقرة:شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، فمن شهد منكم الشهر فليصمه ، ومن كان مريضا أو في سفر فعدة أيام أخرى ، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ، ولتكملوا العدة وتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون.

ينزل القرآن الكريم في هذا الشهر، وهو نوع من أنواع الشكر لله على نعمة نزول القرآن على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى نعمة اتباعنا لهذا الدين النبيل. اللهم أثبت قلوبنا على دينك يا رب العالمين.

صلاة قيام الليل

صلاة قيام الليل هي واحدة من أهم العبادات التي يجب على المسلم أداؤها في هذا الشهر الكريم، وذلك بسبب الفضل الكبير الذي تحمله، مثل:

  • أن يجعلك الله مستجاب الدعاء.
  • أن يبارك لك الله في عمرك وحياتك.
  • أن يرزقك ويمنحك ما ترغبه من فضله الواسع.
  • يُقربك الله منه بهذه الصلاة المباركة.
  • يجعل الله نورًا في وجهك.
  • الله يمنحك النجاح في الأرض وفي السماء.

الصدقات

من أهم العبادات التي تزيد من البركة في حياة المسلم، والتي ورد فيها الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، والكثير من الآيات القرآنية في كتاب الله تعالى؛ وذلك لما فيها من كثير الفضل.

ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:من يتصدق بعدل تمرة من مال حلال، فإن الله لا يقبل إلا الطيب، ويقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فحيوانه حتى تصبح مثل الجبل.

الدعاء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:يقال إن “الدعاء هو العبادة”، ثم قرأ: وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين.

فقال ربنا “ادعوني استجب لكم” ولم يشترط الله جل وعلا لاستجابة الدعاء شرطا محددا، بل قال فقط ادعوني أستجب، ومن المعروف أن دعوة الصائم عند فطره لا ترد، لذلك يجب أن نستغل رمضان في زيادة الدعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى