قصتي مع لا اله الا الله وحده لا شريك له

تجربتي مع قول لا اله الا الله وحده لا شريك له، لكل من أذكار الله فوائد مفيدة قد نجهلها أحيانا، وقد أخبرنا الله تعالى في كتابه أن ذكره يعطينا شعورا بالسكينة والطمأنينة، كما قال تعالى (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ۗ ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

وبالتالي، الفائدة العامة لأي ذكر من أذكار الله هي الشعور بالاطمئنان، وهو أيضا من أهم الأذكار اليومية، ولكن هناك فوائد وفضائل أخرى له، يمكنك الاطلاع عليها في موسوعة بالإضافة إلى معرفة تجارب الأشخاص مع هذا الذكر.

معنى قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له

• لا إله إلا الله: يعني أنه لا يوجد إلا الله وحده معبود في هذا الكون.
• وحده: توكيد للمعنى السابق.
• لا شريك له: لتأكيد معنى لا إله إلا الله، فإنه لا يوجد شريك لله عز وجل، سواء في أسمائه وصفاته أو في أعماله، فإنه الغني الحميد القوي.
• له الملك: يعني أن الملكية لله وحده، ولا أحد يستحق العبادة إلا لمن يمتلك الملكية وحده.
• له الحمد: يشكر وحده في جميع الأحوال، في السراء والضراء.
• وهو على كل شيء قدير: أي أنه ليس له قوة قادرة على أي شيء سواء في السماء أو على الأرض.

فوائد قول لا اله الا الله وحده لا شريك له

• يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو قادر على كل شيء” مائة مرة في يوم؛ فإن له عدل عشر رقاب، ويكتب له مائة حسنة، وتمحى عنه مائة سيئة، ويحصل له حرز من الشيطان ذلك اليوم حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه.
• من الحديث السابق يتضح أن قول “لا إله إلا الله” مائة مرة يكون له تأثير إيجابي على حسنات الشخص؛ حيث يحصل على مائة حسنة وينقص من سيئاته مائة سيئة.
• كما أنها تحميه من الشيطان، بالإضافة إلى أن أجره يوازي عتق عشرة رقاب.

تجارب قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له

1. التجربة الأولى

• تحكي إحدى الفتيات الغير متدينات ولكنها تذكر لا إله إلا الله وحده لا شريك له مائة مرة يوميا، وقد خصصت مسبحة لتساعدها في قول هذا الذكر.
• بعد الاستمرار في التذكير بهذا، لاحظت تحسنا في حالتها النفسية.
• أظهر هذا التغيير بأن هذا الذكر ساعدها على التخلص من وسوسة الشيطان التي تجعلها تشعر دائما بالهم والحزن بدون سبب إلى جانب الكسل.
•  ساعد هذا الذكر على أن يكون أكثر انتظاما في الصلاة وشعرت بالخشوع بشكل أكبر.
• تحكي الفتاة أنها في يوم من الأيام لم تكن تقول هذا الذكر، فأصابها الغم والحزن وتراودتها الكثير من الأفكار السيئة والوساوس.

2. التجربة الثانية

• تروي إحدى الفتيات أنها كانت تعاني من التسلط الشيطاني، وكانت تكرر هذا الذكر مائة مرة بعد صلاة الفجر، ووجدت أنه يحميها من أضرار هذا التسلط.
• تروي الفتاة أنها ترددت هذا الذكر ثم نمت وحلمت حلما غريبا، حيث رأت عددا من الجن على هيئة قطط يحاولون إيذائها ولكن في الحلم كان هناك حاجز يفصل بينها وبينهم.
• أيضا في هذا الحلم، تذكرت الفتاة أن هناك قططا كبيرة كانت تجري خلفها، ولكن ظهر شاب فجأة وقام بحمايتها منهم.
• تذكر الفتاة أيضا أنها حلمت في اليوم الثاني بعد ترديدها لهذا الذكر بحلم مشابه للحلم السابق، حيث وجدت قطة كبيرة تحاول إيذائها، ولكن كان هناك حاجز يمنعها أيضا.

لذا، تذكر أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فهو من أهم الأذكار التي يجب علينا أن نداوم عليها دائما لنزيد في ميزان حسناتنا ونمحو ذنوبنا.