الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما حكم من مارس العاده في نهار رمضان

ما هو حكم من يمارس العادة السرية في نهار رمضان؟ نتحدث اليوم عن جزء من المفطرات للصوم، وهو إنزال المني نتيجة الاستمناء أو ممارسة العادة السرية في نهار رمضان، ونريد معرفة حكم المرتكب وما يلزمه لكفارة ذنبه وإعادة صيام يوم من شهر رمضان، تابعونا على موسوعتنا

جدول المحتويات

ما حكم اخراج المني باليد في رمضان

من استمنى في نهار رمضان أو مارس العادة السرية أو أخرج المني بيده فقد أفطر في هذا اليوم إذا كان عالما وليس عامة الناس يعلمون أنها من المفطرات، وعليه أن يتبع ما يلي:

  • التوبة إلى الله توبةً نصوحًا.
  • قضاء اليوم الذي يفطر فيه بعد رمضان، وقبل رمضان الذي يليه
  • وفي المذهب المالكي، يفرض عليه كفارة، وهي تحرير رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا
  • بعض الأحناف وابن حزم والشيخ الألباني اتفقوا على عدم الإفطار
  • الأقوى هو أنه يفطر وعليه القضاء والتوبة

ما حكم من مارس العاده في نهار رمضان

نعم، يجب عليه أن يكمل الصوم حتى غروب الشمس احتراما لقدسية الوقت، وهذا ما يفعله العلماء في جميع حالات إبطال الصوم

حكم العادة السرية في رمضان بعد الإفطار

لا تؤثر في صحة الصوم، وليس على الشخص الذي يفعل ذلك قضاء أو كفارة، ومع ذلك يجب على الشخص الندم والتوبة عن الخطيئة

  • الاستمناء بشكل عام غير مسموح به سواء في رمضان أو في غير رمضان
  • لأنها تعتبر مخالفة لتوجيه الله تعالى بحفظ الفرج
  • يقول تعالى: وأولئك الذين يحافظون على فروجهم، إلا من أجل أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم، فإنهم غير ملومين. فمن يبتغي وراء ذلك، فهم هم العادون
  • في حالة العدوان المذكور في الآية الكريمة.
  • فعلى الشخص الذي فعلها أن يتوب إلى الله تعالى ويتوقف عنها، وأن يعزم على عدم العودة إليها
  • فإذا لم يتمكن، فليرجع إلى المتخصصين في الإقلاع عنها لمساعدته بمشيئة الله، وليتحل بالصبر والإيمان

كان ذلك حديثنا اليوم عن: ما هو حكم ممارسة العادة في نهار شهر رمضان الكريم، وعلمنا أنه ما لم يكن جاهلا أو ناسيا فإن عليه أن يتوب، ويقضي ما فاته من الصيام، ويكمل صوم اليوم. وعند المالكية، فإنه عليه أيضا أن يدفع الكفارة، والتي تشمل إما تحرير رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا. نسأل الله تعالى أن يعيننا على صيام شهر رمضان، وأن يتقبل منا صلاتنا وصيامنا وركوعنا وسجودنا

تابعونا على موقع موسوعة لتصلكم كل جديد، وتبقوا في أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى