ايام التبويض عند المراة بعد الدورة

تعرف المرأة على أيام التبويض بعد الدورة الشهرية لحدوث الحمل من خلال التغيرات الفسيولوجية، وهي الأيام التي يمكن للزوجة أن تحمل فيها إذا حدث جماع بينها وبين الزوج. ويواجه معظم النساء صعوبة في حساب هذه الأيام، وسنتعرف على ذلك بالتفصيل في مقالنا المقبل على موقع موسوعة حول جدول حساب أيام التبويض .

ايام التبويض لحدوث الحمل

• تعرف فترة التبويض أيضا بـ “أيام التبويض”، وهي الأيام التي يفرز فيها المبايض بويضة، وتتم حسابها وفقا لمدة الدورة الشهرية.
• يستغرق زراعة البويضة من 6 إلى 12 يوما بعد الإباضة
• وتبقى البويضة على قيد الحياة لمدة 12-24 ساعة بعد خروجها من المبيض.
• عادة ما يتم إطلاق بيضة واحدة في كل مرة يحدث فيها التبويض.
• قد يحدث الحيض حتى وإن لم يحدث إباضة.

ايام التبويض عند المراة بعد الدورة

• بعد انتهاء الدورة الشهرية، يبدأ التبويض في التأثير على الجسم بظهور بعض الأعراض كما يلي:

1. ترتفع درجة الحرارة بسبب إفراز الجسم لهرمون البروجسترون خلال فترة 24 ساعة بعد إنتاج البويضة.
2. الإحساس ببعض الآلام في منطقة الحوض.
3. تتسبب تغيرات مخاط عنق الرحم في زيادة حجم المخاط، ويصبح أرق ولزج وشفاف؛ مشابها لزلال البيض.
4. تتحول اللعاب أثناء أو قبل الإباضة إلى مادة تشبه الريش أو البلورات، أي أنها تجف.

كيف احسب ايام التبويض بعد الدوره

• إذا كانت فترة الحيض تستمر لمدة 28 يوما، فإن أيام التبويض تبدأ في اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية.
• إذا نزل دم الحيض كل 30 يوما، يتم طرح 14 يوما قبل موعد الدورة الشهرية التالية، لتكون هذه بداية أيام التبويض.
• في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، نلجأ إلى متابعة درجة حرارة الجسم قبل النهوض من الفراش، فإذا كانت هناك زيادة حتى بسيطة فذلك يكون فترة التبويض.
• وعندئذ يمكن أن يحدث الجماع لمدة يومين، أو مرة كل يوم لمدة أسبوع ابتداء من اليوم الرابع عشر.
• هناك أجهزة قياس لفترة التبويض المتوفرة في الصيدليات، تقوم بقياس نسبة الهرمون المنشط للجسم الأصفر في البول، وتعطي فكرة دقيقة عن أيام التبويض قبلها بمدة تتراوح بين 24 و36 ساعة.

ايام التبويض للحمل بولد

• هناك العديد من النصائح المتاحة لزيادة الخصوبة وزيادة فرصة الحمل، مثل الاهتمام بالتغذية والحفاظ على صحة الجسم من خلال ممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوم، وتجنب التعرض لأي إجهاد نفسي أو عصبي.
• على الرغم من عدم وجود دراسات مؤكدة حول أفضل فترات الحمل للصبي أو الفتاة، إلا أن البحث الذي أجراه الدكتور “لاندروم شيتلس“، وكتابه اختيار جنس طفلك في عام 1960، يؤكد أن ذلك ممكن وفقا لعدة عوامل، بما في ذلك:

توقيت الجماع

كلما اقترب الجماع من أيام التبويض، زادت فرصة الحمل بصبي، إذ تحتوي حيوانات الرجل على العديد من الحيوانات المنوية، وتحتوي على هرموني X و Y، بينما تحتوي المرأة على كروموسوم X. وعلى الرغم من ضعف الحيوان المنوي Y مقارنة بالحيوان المنوي X
ومع ذلك، يصل الحيوان المنوي X بشكل أسرع إلى البويضة، مما يؤدي إلى وفاته ويتسبب في حدوث حمل بولد. أما إذا زادت الفترة بين أيام التبويض وفترة الجماع، فسيحدث حمل ببنت.

عدم غسل المهبل

فالبيئة القلوية هي الأنسب للحمل بالذكور، على عكس البيئة الحمضية التي تناسب الحمل بالإناث. وغسل المهبل سيؤدي إلى قتل الحيوانات المنوية الذكور بالأولوية.

لاحظ أحد الأطباء الألمان في عام 1930 أن فرصة الحمل بذكر تزيد بعد الحمام المهبلي المكون من الماء وصودا الخبز، والذي يساعد على تقليل حموضة المهبل.

وضعية الجماع

كلما وصل العضو الذكري إلى أبعد نقطة في العضو التناسلي للمرأة، زادت فرصة الحمل بصبي.

درجة الحرارة المناسبة أثناء الجماع

يفضل أخذ دش ساخن قبل حدوث الجماع، لزيادة عدد الحيوانات المنوية، وزيادة فرصة الحمل بصبي.

تغيرات الدورة الشهرية

من الأفضل مراقبة فترات الدورة الشهرية وحساب فترات التبويض.

النظام الغذائي

توصلت الدراسة المنشرة في عام 1980 لأن اتباع النساء لنظام غذائي يعتمد على تناول الكلسيوم والمغنيسيوم يؤدي إلى حملهن بفتاة، عكس النظام الذي يعتمد على الصوديوم والبوتاسيوم فحملوا بولد.

• وبناء على ذلك، يقترح أن أفضل وقت للجماع لتحقيق الحمل بولد هو قبل يوم أو يومين من موعد التبويض، بينما يعتبر أفضل وقت للجماع لتحقيق الحمل بفتاة هو ثلاثة أيام أو أكثر قبل التبويض متبوعة بفترة راحة لثلاثة أيام أخرى.