ماذا يطلق ع اخر جمعه في رمضان

ما هو المقصود بـ “الجمعة اليتيمة” في نهاية رمضان، على الرغم من أن كل أيام شهر رمضان المبارك تحمل الخير والفضل للأمة الإسلامية. فلم يحدد الله عز وجل أو رسوله عليه الصلاة والسلام يوما محددا يقتصر على الرحمة أو المغفرة، ولكن بعض الناس انتشروا بمصطلح “الجمعة اليتيمة” في نهاية رمضان. فمتى ظهر هذا المصطلح وهل هو صحيح أم لا؟، سنتعرف على ذلك من خلال المقالة اليوم على موسوعة، فتابعونا.

ماذا يطلق ع اخر جمعه في رمضان

لاحظنا في الفترة الأخيرة حالة حزن شديدة تسيطر على بعض المسلمين في الجمعة الأخيرة من رمضان، حتى بكاء بعضهم أثناء الدعاء، حيث يعتبرون هذه الجمعة الأخيرة من رمضان علامة على نهاية الشهر الكريم.

يعود أصل هذا المصطلح إلى عصر الدولة الفاطمية. حيث كانوا يودعون رمضان بالبكاء والحزن الشديد. ومن هنا جاءت التسمية. أي أنه يتركهم كاليتامى فيشعرون بالحزن الشديد على رحيله.

وعندما ندقق في القرآن الكريم والسنة النبوية، نجد أن هذا التسمية غير مذكورة في أي منهما. وبالتالي، فإنها تعتبر بدعة تم ترويجها بسبب جهل بعض الناس، الذين نسوا قوله صلى الله عليه وسلم “احذروا الابتداعات في الأمور، فإن كل ابتداع بدعة وكل بدعة ضلالة”.

لذلك، يعتبر الشعور بالحزن في هذا اليوم أو البكاء بشدة خوفا من عدم تكرار الشهر الكريم على المسلم سنة بعد سنة، أو خروجه من هذا الشهر المبارك دون أن يغفر له ذلك غير صحيح تماما. يجب علينا التوقف عن ذلك ومنع من يفعل هذا الأمر تماما حتى لا نقع في الخطأ.

وقد أفاد أهل العلم بشأن هذا اليوم أنه يمكن فيه الدعاء والصلاة والبكاء بخشوع، دون أي تمييز بينه وبين غيره من أيام الشهر الكريم. وذلك لأن هذا الأمر لم يذكر في القرآن الكريم أو السنة النبوية.

بالنسبة للجهد المبذول في هذا اليوم مقارنة بغيره من أيام رمضان، أو التأكيد على تسميته بالجمعة اليتيمة، فإن ذلك بدعة يجب أن نتوقف عنها جميعا.