الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء

في الوقت الحالي، سنتعرف معا على حكم دخول رمضان والتزام الصيام لأولئك الذين عليهم القضاء. في شهر رمضان، أذن الله سبحانه وتعالى لبعض عباده بأنه يمكنهم الفطر خلال النهار دون أن يكونوا مذنبين، وهؤلاء هم المسافرين والمرضى، بالإضافة إلى النساء الحائضات والنفساء وأولئك الذين لا يستطيعون الصيام، على أن يقضوا الأيام التي فاتتهم من قبل رمضان القادم. ولكن ما هو حكم أولئك الذين لا يستطيعون قضاء ما عليهم قبل دخول رمضان الجديد؟، ستتعرفون على ذلك من خلال موقع موسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء

اتفق علماء المسلمين على أن تأخير القضاء يكون لسببين عموما

  • سواء بسبب مرض أو عذر يستمر ويمنع الصيام حتى يأتي رمضان المقبل، وفي هذه الحالة لا يكون عليه أي ذنب لأنه أمر خارج عن إرادته.
  • أو إذا لم يقم بإنجازه دون وجود عذر مقنع، فإنه في هذه الحالة يعتبر آثما ويجب عليه التوبة عن ما فعله.

مقدار كفارة تأخير قضاء رمضان

  • إذا كان الشخص معذورا، فلا يلزمه دفع كفارة أو التوبة، ولكن عليه قضاء الأيام التي فاتته من الصيام بمجرد أن يتوقف السبب ويصبح قادرا على الصيام.
  • لكن العلماء اختلفوا فيما يتعلق بكفارة من لم يصم في رمضان بدون عذر، وذكروا في هذا الموضوع:

إطعام

  • يرون الإمام أحمد ومالك والشافعي وابن باز أن كفارة هذا يتطلب ثلاثة أمور وهي التوبة عما فعلوه والنية بعدم العودة إلى ذلك الأمر مرة أخرى، وتقديم الطعام لمسكين عن كل يوم مع القضاء.
  • إذا كان أحد فقيرا ولم يستطع توفير الطعام، فإنه لا يتحمل الكفارة وعليه فقط القضاء.

دون إطعام

  • أما أبو حنيفة والبخاري وابن عثيمين، فقد أشاروا إلى أنه يتطلب التوبة وقضاء الأيام التي فاتته دون إطعام.
  • وذلك استدلالاً بالقرآن الكريم في قوله تعالى :في أيام أخرى، بدون الإشارة إلى وجوب الإطعام في القرآن الكريم، وأن الإطعام هو اتباع ما فعله بعض الصحابة مثل ابن عباس وأبو هريرة من باب الاستحسان وليس إلزاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى