التعليموظائف و تعليم

مطوية عن الالفاظ البذيئة

مطوية حول الألفاظ البذيئة، حيث أصبحت الألفاظ البذيئة منتشرة حولنا في كل مكان. يسمع الأبناء هذه الألفاظ في كل ما يحيط بهم، سواء في الشارع أو في وسائل النقل العامة، أو حتى قد يسمعونها من الأشخاص المقربين لهم أو زملائهم. لذلك، يجب أن نعلم أولادنا كيفية حفظ ألسنتهم من الألفاظ البذيئة والابتعاد عن الخطأ. وفي هذه المقالة على موسوعة نتحدث عن مطوية تتناول الألفاظ البذيئة.

تعريف الألفاظ البذيئة:

الألفاظ البذيئة هي ظاهرة سيئة في المجتمعات، تستخدم في الحديث بدون سبب أو للمزاح، وهذه الظاهرة ليست من السلوكيات الإسلامية، وهناك نصوص تحظرها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر”

أشكال استخدام الألفاظ البذيئة:

  • اللغة البذيئة، وهي الكلام الذي يتطرق إلى موضوعات غير مسموح بها.
  • الشتم هو الكلام الذي يعبر عن تمني إلحاق الأذى بشخص ما، سواء بوصفه بأوصاف قبيحة أو باللعن أو تشبيهه بالحيوانات.
  • التشويه، حيث يتم تشويه الشخص في الغالب بسبب عيب خلقي لديه، أو إصابته بعاهة ما، أو بسبب وضعه الاجتماعي المتدني.
  • التجديف، وهو الكلام المسيء للأديان والمقدسات ويدل على عدم احترامهما.

أسباب التلفظ بالألفاظ البذيئة:

  • قد يستخدم الطفل كلمات بذيئة تقليدا لوالديه.
  • أو تقليد الآخرين من الزملاء والأقارب والأصدقاء، حيث يكررون كلمات غير معروفة لديهم مع الآخرين، وذلك لأن من حولهم يستخدمونها ويكررونها ويضحكون عليها، مما يعني أنها ليست مشكلة.
  • عندما يجلسون أمام الشاشات التلفزيونية ووسائل الإعلام الحديثة التي تنتشر عليها الألفاظ والكلمات غير اللائقة، والديهم يراقبونهم، فإنهم يكتسبون معلومات وألفاظ تؤثر سلبا عليهم.
  • يحاول الطفل أن يثبت ذاته بإستخدام الألفاظ البذيئة لجذب الانتباه وإثارة اهتمام من حوله، مما يزيد من ثقته بنفسه.
  • وجود شخص سيء كنموذج أمام الطفل يقتدي به وتتكرر تلك الألفاظ السيئة.
  • الاختلاط بأصحاب السوء وأصدقاء السوء، فهذا الاختلاط السيئ يؤدي إلى اكتساب عادات سيئة.

الألفظ البذيئة بين الأطفال:

  • عادة ما ينطق الأطفال والطلاب بالألفاظ السيئة دون أن يتم توعيتهم بنتائجها أو حتى معناها، ففي الإسلام يرفض الدين الحنيف مثل تلك الألفاظ غير اللائقة بشدة، فعلى الطفل أن يحفظ لسانه من تلك الألفاظ حتى لا يعتاد عليها فيكون من الصعب التخلص منها.
  • عندما يستخدم الطالب هذه الألفاظ، يجب التعامل معها بذكاء لكي لا يتحول الموضوع إلى عناد من جانب الابن، وتعليمه اكتساب مهارة الكلام اللائق.
  • والقول غير اللائق والألفاظ السيئة تتعارض مع الفطرة الإسلامية السليمة، وتترك انطباعا سيئا عن من يتلفظ بها أمام الآخرين وتقلل من احترامهم له، وتقلل أيضا من احترام الآخرين لأسرته وأهله لأنهم هم من زرعوا فيه تلك الصفات ولم يعينوه على التخلص منها.

حكم الألفاظ البذيئة:

  • بعض الطلاب يستخدمون ألفاظا نابية وبذيئة، وهذا يعتبر انتهاكا لحرمة أخيه المسلم ويجعل الآخرين ينظرون إليه بسوء، وقد قال الله تعالى: (ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق)، وأيضا قال الرسول الكريم أن الجنة محرمة على كل من ينطق بألفاظ بذيئة وفاحشة، ومن لا يهتم بما قيل له وما قد قيل عنه.
  • وورد أيضا عن الرسول الكريم أن الله يكره الشخص ذو اللسان الفاحش والفظيع، وقال الله تعالى: (وقولوا للناس كلاما حسنا).
  • وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يجوز للمؤمن أن يسب أو يشتم أو يتحدث بكلام فاحش أو بذيء).

طرق علاج التلفظ بالألفاظ البذيئة:

  • مراقبة تفاعل الطفل مع الآخرين وتفاعله معهم.
  • تعلم اللغة التي يستخدمها الطفل مع الآخرين داخل الأسرة وخارجها.
  • تابع ما يشاهده الطفل من برامج وأفلام ومسلسلات للتأكد من ملاءمتها له.
  • يعتبر اهتمام الوالدين باللغة المستخدمة أمام الطفل أمرا مهما، حتى لا يتعلمها، وكذلك بين الأطفال أنفسهم.
  • زيادة المراقبة على الأطفال في حال استخدامهم ألفاظ غير لائقة.
  • تشجيع الطفل على علاج صعوبات النطق والسلوك بعد تحديد التغيير المطلوب بدقة، وتحفيزه على السلوك الإيجابي الصحيح، ومكافأته عليه.
  • أوصي الطفل بأن الله لا يحب من ينطق بالألفاظ البذيئة، فهي غير مرغوبة من قبله، وكما حذر الرسول الكريم منها، وذكر في الدين الإسلامي تشديد وتحريم لها، وأن الإسلام يدعو إلى الأخلاق الحميدة والتصرفات الحسنة.
  • تعامل مع الطفل باللغة التي يفضل أن يتعلمها ويكتسبها، واستخدام الكلمات اللطيفة والرقيقة، مع الحرص على الابتسامة الهادئة.
  • يجب التعبير عن رفض سلوك الطفل السيء وكلماته البذيئة، ويجب أن نظهر الصبر والهدوء عند معالجة المشكلة، وإذا لم يستجب الطفل بعد عدة مرات، يجب معاقبته بالطرق المسموح بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى