كم رمضان صامه الرسول
كم مرة صام النبي رمضان هي الأسئلة التي يبحث عن إجابتها كثير من المسلمين، خاصة مع بداية شهر رمضان الكريم، الذي يتجلى فيه الإيمان والتخلص من السيئات والذنوب والتكفير عنها، من خلال العبادات المستحبة التي يؤديها الصائم في هذه الأيام المباركة.
من بين العبادات الدينية الهامة، الصوم والصلاة والتصدق والحج، بالإضافة إلى أداء صلاة التراويح والتهجد التي تقرب العبد من الله، يجب أيضا أن نذكر أن أول يوم يصومه المسلمون في رمضان يعود إلى يوم الأحد الموافق لأحد رمضان في السنة الثانية للهجرة، ولذلك ستجدون إجابة لتساؤلكم حول عدد صيام الرسول في شهر رمضان الكريم في هذه المقالة، تابعونا.
كم رمضان صامه الرسول
- يشير العلماء إلى أن شهر رمضان الكريم فرض فيه الصيام في شهر شعبان، ومع تأكيد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول في الحادية عشرة من الهجرة، يمكن أن نستنتج من ذلك أن النبي صام تسعة رمضانات وليس أكثر.
- ووفقا لما ذكر في المجموع للنووي، صام النبي صلى الله عليه وسلم رمضان تسع سنوات، ويرجع ذلك إلى أن شهر رمضان فرض في شهر شعبان في السنة الثانية من الهجرة، وتوفي الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من الهجرة.
- من ناحية أخرى، يقول الإنصاف أن شهر رمضان تم فرضه في السنة الثانية بالاتفاق، وبالتالي صام الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام رمضان لمدة تسع سنوات بالاتفاق.
- يعتبر الصيام في هذه الأيام المباركة خالصا لوجه الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “قال الله كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لرائحة فم الصائم أفضل عند الله من رائحة المسك للصائم، فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه” .
- يجب الإشارة هنا إلى أهمية الصوم وضرورته بسبب الخير والنعمة والبركة التي يحملها، كما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة في الآية 183: “يا أيها الذين آمنوا، كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون”.
- وكما أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهمية صوم رمضان، فقد روى سهل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: إن في الجنة بابا يسمى الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، ولا يدخل منه أحد غيرهم، فيقال: أين الصائمون؟ فيقومون، فلا يدخل منه أحد غيرهم، ثم إذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد.
صوم هذا الشهر من الأمور التي يجب على كل مسلم التمسك بها، لأنه يحمل أجرا كبيرا عند الله. حثنا رسولنا الحبيب على الاستمرار في صيام أيام شهر رمضان، حيث يأتي فيه الفرج من جميع الجهات وتختفي الشياطين وتنزل الرحمة على العباد. فلنبارك لمن صام رمضان وتمت مغفرته.