الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما هي مهنة النبي ادريس

في مقالات سابقة، تناولنا مهنة النبي إدريس ومهن الأنبياء الأخرى في القصص المذكورة في القرآن الكريم، حيث ذكرت تلك المهن في الآيات الحكيمة، إما بشكل مباشر أو تفسيرها في السنة النبوية الشريفة، وانتقلت هذه المعرفة عبر الأجيال حتى اليوم.

من بين ما تم ذكره عن حياة الأنبياء هي المهن التي عملوا بها ، وكان العمل له دور أساسي في دعوتهم لتوحيد الله سبحانه وتعالى ، وتأكيدهم على ما جعله الله نعمة عظيمة ، وهو بعث الرسل إلى الأمم ، أي بشر مثلهم يعيشون مثلهم ، ولكنهم مرسلون من الله سبحانه وتعالى بالدعوة ، ومكلفون بنقلها للبشر. فيما يلي مقال في الموسوعة عن مهنة النبي إدريس

صفات سيدنا إدريس

  • سيدنا إدريس ذكر في القرآن الكريم، فهو كان صديقا للنبي كما ذكر في سورة مريم “اذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا للنبي”
  • وصف سيدنا إدريس بأنه النبي الصديق الذي كلف بالدعوة بعد آدم وشيث عليهما السلام، وذكر عنه أنه كان أول من خط بالقلم، وأنه عاش من عمر نبي الله آدم عليه السلام ثلاثمائة وثمانية سنين.
  • ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى إدريس في السماء الرابعة. ووفقا لما روى ابن كثير، قال له مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح. لم يقل مثلما قال آدم وإبراهيم “مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح”. لو كان في عمود النسب، لقال له مثلما قالا له
  • كان يعتز بالتقشف ويدعو إلى إتمام الأعمال الصالحة وعدم التمسك بالدنيا الزائلة. كان عبدا تقيا ونظيفا، يأمر بأداء الصلاة ويحظر تعاطي المسكرات على قومه، ويذكرهم بعذاب الله ووعده لمن يبتعد عن دعوة آدم وشيث السابقة.

ما هي مهنة النبي ادريس

  • كان إدريس عليه السلام ماهرا في الخياطة، وكان أول من ابتكر الإبرة وصنع الثقب الذي يمر به الخيط للحياكة.
  • بالإضافة إلى أنه كان عالما في مجال النجوم والحساب وعلم الهيئة.
  • سيدنا إدريس كان أول من أسس الحياة المدنية ووضع خطط للمدن، حيث بنيت 188 مدينة.
  • كما كان أول من صنع الأدوات والآلات.
  • استخدم الدواب والخيول للهجرة والجهاد في سبيل دعوته لعبادة الله الواحد الأحد.
  • واشتهر إدريس عليه السلام بالحكمة، فكان يقول “من يرغب في الوصول إلى العلم والعمل الصالح، فليترك من يده أداة الجهل والعمل السيئ، فحب الدنيا وحب الآخرة لا يتفقان في قلب أحدهما أبدا”.

معجزة سيدنا إدريس

  • تم تخليد معجزة سيدنا إدريس في قصة وفاته، حيث لم يتوفه الله عز وجل في الأرض، بل رفعه إلى السماء، وشاهد موته ورؤى النار وجنة بوحي من الله عز وجل.
  • وقد رويت رؤية رسول الله عز وجل له في رحلة الإسراء والمعراج بأنه رحب به قائلا:” مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح” وفي هذا التفسير ما ورد ذكره في القرآن الكريم “ورفعناه مكانا عليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى