كم عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان
كم هو عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان؟ ما الفرق بين التهجد والقيام؟ وكم هو عدد ركعات التهجد وكيفية أدائها؟ جميع هذه الأسئلة ستجدون إجابتها في هذه الموسوعة من خلال مقال اليوم، فتابعونا.
كم عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان
في الثلث الأخير من الليل ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ليستمع لدعاء عباده، ويستجيب لطلباتهم ويقبل شكاواهم، ويجعلهم من الصالحين القانتين، وتتباهى الملائكة بهم.
ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة عندما يبقى ثلث الليل الأخير، حيث يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى يشرق الفجر. هذا متفق عليه.
صلاة التهجد هي التي تبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة وتستمر حتى صلاة الفجر. وتعتبر من صلوات النافلة، أي أنها تصلى تقتداء بسنة رسول الله وليست واجبة.
فيما يتعلق بعددها، يحق للمسلم أن يصلي منها ما يشاء ولا يجب عليه أن يلتزم بعدد محدد من الركعات. ومع ذلك، كان نبينا الكريم يصليها 11 ركعة، يسلم بعد كل ركعتين، وتختتم بركعة وترية.
سنة قيام الليل
يتفق كثير من الفقهاء على أن صلاة التهجد هي جزء خاص من قيام الليل، حيث يعنى قيام الليل أن يشغل المسلم نفسه بذكر الله سواء كان ذلك من خلال الصلاة أو الذكر أو غيرها من العبادات، أما التهجد فهي الصلاة فقط.
فضل صلاة التهجد
في الآية التاسعة والسبعين من سورة الإسراء، يقول الله تعالى: “ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسىٰ أن يبعثك ربك مقاما محمودا”. ومن هذه الآية نعلم أن الله عز وجل وعد المسلم الذي يقوم بالتهجد في الليل بمقام كريم محمود في الجنة، رفقة الأنبياء والصالحين.
بالإضافة إلى ما ذكره رسولنا الكريم سابقا، فإنه أكد على أهمية الدعاء والتقرب إلى الله في الثلث الأخير من الليل، فإن الله يسمع نداء المتعبدين في هذا الوقت.
من يداوم على الصلاة ينال البركة والتيسير في حياته، ويحقق الله جميع دعواته، فهو يصفو نفسه ويترفع عن الدنيا وتقلباتها ليكون رضا ربه هو هدفه الأساسي.
كم ركعة صلاة التراويح والتهجد
مثلها مثل الصلاة العادية، يجب عليك أن تكون لديك النية الخالصة لوجه الله، ثم تتوضأ وأن تعزل نفسك للذهاب في رحلة روحانية تبث بها شكواك إلى خالقك بخشوع وتدبير لعظمته، لتنقي بها قلبك.
صلاة متغيرة في عدد الركعات، حيث تتضمن عددا من الركعات يصلى كل ركعتين معا، ثم يسلم المسلم بعد كل ركعتين، ويختمها بركعة وتر.
كما يمكن للمسلم أن يصليها جهرا أو سرا، والسر الكامن فيها هو التركيز الكامل الناتج عن الهدوء المحيط به.
ومن هنا يجب علينا يا أحبائي أن نستعد جيدا ونعد العدة لاستقبال الشهر الكريم، ونجتهد في أداء العبادات والطاعات لنخرج منه محظوظين.