دعاء الثامن عشر من رمضان
نعرض عليكم دعاء الثامن عشر من رمضان لتتابعونا، فقد أكرم الله الصائمين في شهر رمضان بجعل دعائهم مستجابا، وأفضل الدعاء في رمضان هو في ليلة القدر. وأمر الله عباده بالدعاء له ووعدهم بالاستجابة لهم بإذنه إلا إذا عجلوا، ولم يرد في السنة النبوية الشريفة وجوب الدعاء بدعاء معين خلال كل يوم من أيام رمضان، فالدعاء مستحب في رمضان بشكل عام، على أن يكون في خير وأن يلتزم المسلم بآداب التحدث مع الله. وفي هذه المقالة التي نقدمها لكم من موقع موسوعة، سنستعرض بعض أدعية الرسول محمد وبعض الأدعية المذكورة في القرآن الكريم لتستوحوا منها في دعائكم اليومي وليس فقط خلال أيام رمضان.
دعاء الثامن عشر من رمضان
أدعية من السنة
- اللهم أتنا الهداية والتقوى والعفاف والغنى.
- اللهم أرشدني إلى من أرشدت، وأعني على من أعنيت، واحمني في من حميت، وبارك لي فيما أعطيت، واحفظني من شر ما قضيت، إنك أنت الذي تقضي ولا يقضى عليك، ولا يذل من توليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.
- اللهم انعم علينا بالخير في الدنيا والآخرة، واحفظنا من عذاب النار.
- أرجو الله أن يصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ويصلح لي دنياي التي فيها رزقي، ويصلح لي آخرتي التي فيها معادي، وأن يجعل الحياة زيادة لي في كل خير، وأن يجعل الموت راحة لي من كل شر.
- يا الله، أستعيذ بك من الجبن وأستعيذ بك من البخل وأستعيذ بك من أن أصبح عاجزا في العمر وأستعيذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر.
أدعية من القرآن الكريم
- يقول: “رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي، ربنا وتقبل دعاء” سورة إبراهيم، الآية 40.
- أستغفر الله العظيم وأتوب إليه وأستغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب” سورة إبراهيم آية 41.
- ربنا، قبل منا، فإنك أنت السميع العليم. ربنا، اجعلنا من الذين يسلمون لك واجعل من أسرتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتوب علينا، فإنك أنت التواب الرحيم.” سورة البقرة، آية 128.
- يا ربنا، نرجوك أن لا تعاقبنا إذا نسينا أو أخطأنا، يا ربنا، ولا تحمل علينا أعباء مثلما حملتها على الأمم السابقة، يا ربنا، ولا تكلفنا ما لا نستطيع تحمله، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، فأنت مولانا، فانصرنا على الكفار.
- “ربنا عليك نعتمد ونتوجه إليك وإليك نعود” سورة الممتحنة آية 4.
ومن غير الواجب عليكم اتباع أي من الأدعية السابقة، فإنها ليست ملزمة، بل إنها خير هدى يمكننا اتباعه. الدعاء من فضل الله علينا ومن حكمته أنه لم يجعل بيننا وبينه واسطة، ونحن ندعوه، لذا لا تترددوا في الدعاء بكل ما تشتهون من خير في الدنيا والآخرة، فإنه ليس على الله أمر مستحيل.