حكم من استمنى في نهار رمضان

للصوم شروط وأركان يجب الالتزام بها، وهناك تحذيرات يجب الابتعاد عنها، وإلا فإن الصوم يفسد ويبطل. ومن أمور تبطيل الصوم، إثارة الشهوة والاستمناء بقصد التعمد. في هذا المقال، سنناقش رأي العلماء في من يمارس الاستمناء في نهار رمضان وما يتعين عليه فعله بعد أن يفطر بهذا الفعل. تابعونا على موسوعة

ما حكم من استمنى في نهار رمضان متعمدا

عملية الاستمناء بشكل عام غير مسموح به، سواء كان في رمضان أو خارجه. فهي تعد انتهاكا لتوجيه الله تعالى بالحفاظ على الفرج، كما قال تعالى: “والذين هم لفروجهم حافظون. إلا علىٰ أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغىٰ وراء ذٰلك فأولٰئك هم العادون”. إنها نوع من العدوان الذي يشير إليه الآية الكريمة، بالإضافة إلى الأضرار العديدة التي يحملها. ومن قام بالاستمناء في نهار رمضان، عليه أن يقضي اليوم وحده، بدون كفارة، طبعا إذا كان على علم بأنه يفطر وليس في حالة استثناء. وهذا هو القول الأكثر صوابا. وبعض الأحناف وافقهم ابن حزم والشيخ الألباني في أنه لا يفطر، وأما المالكية، فقد اعتبروا أنه يجب عليهم الكفارة أيضا، لا فقط القضاء

من استمنى في نهار رمضان هل يكمل صيامه

من يستمني في نهار رمضان يعتبرها فطرة، ولكن عليه أن يستمر في الصوم حتى غروب الشمس دون إفطار، مع احترام وقت الصوم وتجنب كل ما يبطل الصوم وفقا للمشايخ

حكم العادة السرية في رمضان بعد الافطار

كما سبق أن شرحنا، فإن العادة السرية أو الاستمناء يبطل الصيام، ولكن ممارستها بالليل لا تؤثر على الصيام مع الثبات على حرمتها وتأثيرها الضار الذي ذكره الله تعالى كما سبق أن بينا، ولذلك يجب على من يمارسها التوبة إلى الله تعالى والتوجه إلى المتخصصين ليساعدوه على التخلص منها إن لم يستطع ذلك بمفرده، والله أعلم

كان هذا حديثنا اليوم عن حكم من يمارس الاستمناء في نهار رمضان، فإن صيامه يبطل وعليه أن يكمل الصيام حتى غروب الشمس، مع تحريم الاستمناء أو العادة السرية بشكل عام. نسأل الله تعالى أن يوفقنا لطاعته، وأن يتقبل منا الصيام والقيام، والركوع والسجود، وقراءة القرآن. تابعونا على موسوعتنا لتصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله