كيف اتعامل مع التوأم
كيف أتعامل مع التوأم يتساءل الكثير من الأمهات عن طريقة التعامل مع الأطفال التوأم، وخاصة إذا كانت المرة الأولى للأم أن تتعامل على الأطفال، فإنها تعاني أشد المعاناة، بالإضافة إلى أن الأطفال التوأم توجد بينهم إما الغيرة المفرطة التي لا تستطيع الأم معالجتها، أو أنهم يخلقون لغة للتحديث والتفاهم بينهم لا تفهمها الأم، لذا فهي في تلك الحالتين تعاني وبشدة.
يعود الأطباء هذا إلى الطبيعة التي خلقوا عليها والتي جمعتهم في الرحم. ونسبة الحمل بتوأم تصل إلى حوالي 3% من حالات الولادة. وينصح الأطباء بالعناية ومتابعة الطبيب في حالة الحمل بتوأم. لذا، سنقترب أكثر من معرفة كيفية التعامل مع الأمهات المحتمل أن يكون لديهن توأم من خلال هذا المقال الذي نقدمه لكم في موسوعة. تابعونا.
كيف اتعامل مع التوأم
ها هي لك يا أمي أفضل الطرق والحيل التي يمكنك استخدامها للتعامل مع توأمك.
- اخصص وقتا كافيا للتفاعل مع أبناءك التوأم كل منهم على حده.
- تحدثي بتفصيل عن أفكار طفلك وحاولي أن تفهميه، لتكوني روحا للتفاهم والتفاعل بينكما.
- كن مراقبا للغة التي يتحدثها أطفالك التوأم وتعلميها، بالإضافة إلى الاندماج معهم والتفاعل مع تلك اللغة، وذلك من خلال التحدث معهم بشكل مستمر.
- قومي بدمج الأطفال مع أقرانهم أو أبناء أعمامهم وخالاتهم، لكي يكتسبوا مهارات اجتماعية ولا يعزلوا أنفسهم.
- لا تحاولي التفرقة بينهم، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن علاقتهم مبنية على الود والمحبة القوية، وتتزايد هذه العلاقة مع مرور الوقت.
- ومع ذلك، يجب على الأم أن تجعلهم يندمجون مع الأطفال الآخرين الذين يكونون في نفس أعمارهم تقريبا.
- ستجدين اختلافا كبيرا بين الطفلين التوأم، وتأكدي أن ذلك أمر طبيعي.
- لكل شخصية خاصة بها يجب أن تتعاملي معها بمفرداتها الخاصة.
كيفية التعامل مع التوأم المختلف
- استعيني بالأب أو أفراد الأسرة لتحسين العلاقة بينك وبين الأطفال التوأم.
- فستجدين صعوبة في التفاعل معهم في البداية، مما يثير لديك القلق والارتباك.
- فيما يتعلق بألعاب الأطفال، يجب أن يحصل كل طفل على لعبته الخاصة وألا يجبر على أخذ لعبة مشابهة لشقيقه.
- اتركي كل طفل يعبر عن مشاعره وعواطفه تجاه الأشياء دون أن تقومي بتقييده أو تحدد تفاعلاته.
- تجنبي أن تفرقي بين الطفلين بأن يحملهما الأب واحدا وتحملي الآخر.
- تؤدي إلى تقليل العلاقة بين الأب والأم لكل من الطفلين، حيث يحتاجون إلى الأب والأم معا.
- لا تؤثري حالتك النفسية سلبا على الأطفال، فهم يمتلكون قدرة على فهم انفعالات الأم والأب.
- دعي كل طفل يعبر عن رغباته وتطلعاته وأمانيه دون ربطها بأخيه التوأم.
- يجب على الأم أن تعرف كيفية وقف الشجار بين الطفلين، وألا تتصرف كحاكمة بينهما.
- وفي حال تورطهما في شجار، يجب عليك التدخل لفض النزاع دون سماع الشكوى، لكي لا تتحيز لأحد منهما، وذلك يجعل بينهما الغيرة والحقد.
- عندما تحدث مشاجرات بين الأطفال، اسمح لهم بحل المشكلة بينهم بأنفسهم والوصول إلى حلول من دون أن تتدخل أو تستدعي الأب الذي قد يتصرف بحزم دون أن يستمع إلى المشكلة الأساسية.
المحبة والرحمة والاستماع هي الأدوات التي تجعل كل أم وأب مؤهلين للتعامل مع أبنائهم التوأم وفهمهم، دون اللجوء إلى العنف والغضب تجاههم. وبزيادة نسبة التوأم في الآونة الأخيرة، يجب على كل أم أن تستعد لاستقبال طفليها التوأم وأن تبحث عن وسائل للتعامل معهم وبناء جسور من المودة والتفاهم بينهم.