صحةصحة المرأة

حرقان المهبل وعلاجه

معاناة الكثير من السيدات من حالات حرقان المهبل وكيفية علاجها، حيث يشعرن بالحكة والوخز في تلك المنطقة، وغالبا ما لا يعرفن سبب ذلك. وبعضهن يتخلصن من هذه المشكلة بسرعة، وفي حالات أخرى يحتاج الأمر إلى استشارة الطبيب. فما هو سبب هذه الأعراض وكيفية علاجها بسرعة، سنتعرف على ذلك من خلال مقالنا في هذا اليوم على موسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

حرقان المهبل وعلاجه

يعاني العديد من السيدات من حرقان في منطقة المهبل، ولا يعرفن سبب هذه المشكلة. أحيانا، يتطور الأمر إلى أكثر من ذلك حيث لا يمكنهن التبول بشكل صحيح أو ممارسة العلاقة الحميمة.

سرعان ما يظهر الألم والحكة الشديدة في تلك المنطقة. وعادة ما يكون ذلك ناتجا عن مشكلة مؤقتة تزول بمجرد الاهتمام بنظافة المهبل والاحتفاظ بنظافته. ولكن في حالات أخرى، قد تتطور الحالة ويجب على الشخص مراجعة الطبيب المختص.

أسباب حرقان المهبل

هناك العديد من الأشياء التي تسبب حرقان المهبل، ومن أبرزها:

  • استخدام المواد الكيميائية الضارة مثل غسول المهبل والكريمات المرطبة يسبب ضررا أكثر مما ينفع، ويتسبب في حدوث تهيجات شديدة.
  • استخدام الفوط الصحية أثناء فترة الحيض وبعض وسائل منع الحمل يؤدي إلى تراكم البكتيريا والفطريات، مما يسبب حكة وحرقان للمرأة.
  • عندما تصل المرأة إلى سن اليأس، تكون عرضة لظهور قرح على الفرج تسبب التهابا وحرقة شديدة. كما يعتبر حرقان المهبل أحد الأعراض المصاحبة لهذا العمر بشكل عام.
  • يتراكم البكتيريا والفطريات التي تنتقل جنسيا. ومن أبرزها مرض السيلان والهربس وغيرها.
  • يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق الجهاز البولي، وعادة ما تؤثر على المهبل، ويمكن أن تتسبب في عدم القدرة على التبول بشكل صحيح أو وجود رائحة كريهة مصاحبة.
  • انتقال البكتيريا إلى فرج المرأة عن طريق الجماع أو العادات النظافة الغير صحيحة، مما يسبب حكة شديدة وتهيج مفرط، مصحوبة بالحرقة وظهور إفرازات بيضاء سميكة.
  • عدم اهتمامك بالنظافة الشخصية وجفاف تلك المنطقة بشكل دائم.

كيفية علاج حرقان المهبل

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج الحرقة، ومنها:

  • تقليل ارتداء الملابس الضيقة يقلل من الاحتكاك ويسبب التهابات مفرطة.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية وإزالة شعر تلك المنطقة بشكل كامل بشكل مستمر وباستخدام الطرق المناسبة.
  • يجب الحرص على تجفيف منطقة المهبل لمنع تكاثر البكتيريا فيها.
  • من الضروري أن تحرص المرأة على استخدام غسول مهبلي جيد وتجنب المستحضرات الكيميائية الضارة.
  • زيادة شرب السوائل وتناول الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن، مع الابتعاد عن التوابل والأطعمة الحارة.
  • إذا استمرت النصائح بدون تحسن، فمن الضروري أن تعود المرأة إلى طبيبها المعالج وتخضع للفحص لمعرفة السبب ومحاولة إيجاد الحل.
  • غالبا ما يشمل العلاج مجموعة متنوعة من مضادات الفطريات والبكتيريا، بأشكالها المختلفة وبالجرعات المناسبة التي يوصي بها الطبيب وفقا للحالة.

أخيرا، نود أن نذكرك عزيزتي المرأة بأهمية عدم تناول أي أدوية أو منتجات طبية دون استشارة الطبيب، حتى لا تتأثر بشكل سلبي قدر الإمكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى