فضل سورة الحاقة وسبب نزولها
سورة الحاقة هي سورة مكية تتألف من 52 آية، وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن فضل سورة الحاقة، وسبب نزولها، وسنقدمها مكتوبة بالرسم العثماني، ونذكر تفسيرها المناسب للأطفال، فتابعونا على موسوعتنا، اللهم إنا نسألك فهم الأنبياء، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين
فضل سورة الحاقة
الحقيقة أن العديد من العلماء قد أعلنوا أن الأحاديث التي وردت في فضل سورة الحاقة ضعيفة، ولذا لا نشير إليها حتى لا ننشرها، فالسكوت عنها خير إن شاء الله تعالى
سورة الحاقة لها فضل عظيم مثل فضل سور القرآن الكريم، فكل حرف يحسب كحسنة والحسنة تضاعف عشر مرات، لا أقول أن الم حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف
سبب نزول سورة الحاقة
وقد ذكر أن سبب نزول سورة الحاقة هو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب: “إن الله أمرني بأن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وتتعلم وحق على الله أن تتعلم”، فنزلت الآية “وتعيها أذن واعية”
وأشار ابن كثير أن هذا الحديث غير صحيح، والله أعلم
تفسير سورة الحاقة للاطفال
ونشرح التفسير بطريقة سهلة وبسيطة إن شاء الله تعالى:
- تبدأ السورة بالإشارة إلى يوم القيامة وأنه يوم عظيم
- ثم يبدأ الحديث عن تكذيب قوم ثمود وعاد في يوم القيامة
- فأهلك الله تعالى ثمود بالصيحة الشديدة.
- وأهلك عادا بفعل الرياح الشديدة القاسية التي استمرت سبع ليال وثمانية أيام، فجعلتهم كأنهم جذوع نخل لا رأس لها
- ومن يفنى به الله تعالى لا يبقى له أي أثر مهما كان فعله عظيما
- ثم ينتقل الحديث إلى قوم لوط وكيف تم عقابهم بتدمير مدنهم بسبب ارتكابهم الخطايا الكبيرة
- ثم نتحدث عن طوفان نوح عليه السلام، وكيف حمل في السفينة زوجين من كل المخلوقات
- لعل هذه القصص تكون تذكرةً وتنبيهًا للعاقلين.
- ثم يتحدث الله تعالى عن أهوال يوم القيامة.
- تنفخ الصور، وتهز الجبال، وتقوم القيامة، وتشق السماء، وتحمل الملائكة عرش الله تعالى في منظر مهيب
- في هذا اليوم يكشف كل ما قمتم به في الحياة، فإذا كان خيرا سيفرح صاحبه به ويفتخر، وإذا لم يكن كذلك سيندم ويتأسف
- في هذا اليوم العظيم، لا ينفع المال ولا الجاه ولا السلطان، بل يكون جزاء الكافر عذابا أليما وجزاء المؤمن ثوابا عظيما
- وكل ذلك ليس إلا نتيجة العمل في الحياة، والجزاء من نوع العمل
- ثم يقسم الله تعالى بأن هذا الكتاب هو كلام الرحمن العظيم، وأنه يبلغه عنه رسول كريم
- وهذا القرآن ليس شعرا ولا عرافة لمن يدعي معرفة الغيب
- وإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم يكذب في هذا الأمر، فإن الله سينتقم منه وسيقطع عروق قلبه حتى يموت، فلا أحد سيحميه في ذلك الوقت
- وهذا يدل على أن محمد صلى الله عليه وسلم لم يأت بكلام الله تعالى من عنده
- ثم يأمر الله نبيه ويأمرنا أيضا بتسبيحه وذكره، فهو العظيم الجدير بالذكر في كل حال ومكان
سورة الحاقة مكتوبة بالرسم العثماني
