ايجابيات وسلبيات الجوال باختصار
تعرفوا معنا على إيجابيات وسلبيات الهاتف الجوال بإختصار من خلال هذا المقال، لا يوجد شخص في العالم اليوم لا يمتلك هاتف جوال، حتى بعض الأشخاص يمتلكون أكثر من واحد، وإذا وجدوا ستجدهم قلة قليلة يمكن إحصائهم على أصابع اليد. لذا لا نبالغ إذا وصفناه بأنه أحد أهم ضروريات الحياة اليوم، فلم يعد استخدامه يقتصر على المكالمات الهاتفية فقط. في هذا المقال سنستعرض استخدامات الهاتف الجوال المتعددة في حياتنا اليومية، وسنسلط الضوء أيضا على مضاره.
ايجابيات وسلبيات الجوال باختصار
هناك العديد من إصدارات الهواتف المحمولة التي تطلقها شركات مختلفة، ومع ذلك فإنها تشترك جميعا في بعض الفوائد العامة، وهي:
- لا يوجد هاتف حديث اليوم بدون كاميرا أمامية وأخرى خلفية تسمح للمستخدمين بالتقاط العديد من الصور التذكارية في جميع المناسبات الشخصية المهمة لديهم.
- يمكنك، باستخدام هذا الجهاز الصغير، تخزين الملفات الشخصية المختلفة أو المتعلقة بالعمل في مكان واحد وتنظيمها، مما يساعدك على الوصول إليها عند الحاجة.
- إذا كنت شخصا نسيانا كثيرا، فإن الهواتف المحمولة توفر ميزة تتيح لك تدوين المواعيد الهامة والملاحظات الشخصية بالأمور التي يجب عليك القيام بها، وسيقوم الهاتف بتذكيرك بها في الوقت المحدد.
- إذا كنت ترغب في معرفة تفاصيل موقعك الجغرافي، أو إذا كنت ترغب في البحث عن مكان معين ومعرفة كيفية الوصول إليه، يمكنك القيام بذلك بسهولة، حيث توفر جميع أجهزة الجوال اليوم خدمات الخرائط التي تقدم تفاصيل جغرافية كاملة حول معظم الأماكن في جميع أنحاء العالم.
- يمكنك تعلم أي شيء ترغب فيه اليوم بسهولة من خلال التطبيقات المتعددة المتاحة على الهواتف المحمولة.
- أما أكثر استخدام مرتبط بالهاتف المحمول هو إمكانية التواصل مع الآخرين في مختلف أنحاء العالم من خلاله، وعلى الرغم من تقليدية هذا الاستخدام لا يمكن إنكار أهميته.
- واليوم من خلال الهاتف المحمول يمكنك إدارة مكتب عملك الخاص ومتابعة تقدم الأعمال به عن بعد.
- إنها واحدة من أكثر وسائل الترفيه استخداما، حيث يمكنك الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك في أي وقت، ويمكنك أيضا تنزيل العديد من الألعاب المسلية من الإنترنت وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
سلبيات الجوال
وعلى الرغم من جميع استخداماته المفيدة، فإن ذلك لا يعني أنه لا ينطوي على تأثيرات سلبية تتمثل في:
- يوجد الكثير من الأشخاص الذين يستخدمونه بشكل خاطئ مما يؤدي إلى إضاعة وقتهم وضياع يومهم دون إنجاز المهام المطلوبة منهم.
- يؤثر سلبا على إنتاج الفرد في عمله إذا تم استخدامه بشكل مفرط خلال ساعات العمل.
- قد يكون مصدر إزعاج للكثيرين، خاصة أصحاب الأعمال، بسبب الاتصالات الهاتفية المتكررة التي يتلقونها خارج أوقات العمل الرسمية.
- استخدام الهاتف المحمول بشكل مفرط، خاصة للترفيه، يقلل من رغبة الإنسان في التواصل مع أصدقائه وأفراد عائلته.
- من أسوأ العيوب في العصر الحديث، وبالنظر إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعمل عن طريقها، فإنه يفسد العلاقات الاجتماعية بين الناس. نجد المناسبات الاجتماعية مليئة بالأشخاص الذين يشغلون أنفسهم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي منذ حضورهم وحتى رحيلهم.
- أما أكبر المخاطر فهي احتمالية اختراق جوالك واستيلاء الآخرين على كل ملفاتك الشخصية وابتزازك بها، أو تجسس أشخاص آخرين عليك ومعرفة كل ما تفعله على جهازك وابتزازك بمعرفتهم.
- كما تسبب استخدام السائقين له في زيادة حوادث الطرق.
- الهاتف المحمول هو جهاز سهل الاستخدام للأطفال والكبار، ولذلك يستخدمه الكثير من الآباء لإلهاء أطفالهم دون مراقبة، دون أن يكترثوا للمخاطر التي قد يتعرضون لها بسبب المحتوى غير المناسب.
الاختراعات الحديثة قد سهلت حياة الإنسان بشكل كبير، ولكنها في نفس الوقت تشكل خطرا عليه إذا لم يتمكن من السيطرة عليها، بدلا من أن تسيطر هي عليه.