الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

معنى خير الخطائين التوابون

أفضل الخطأة هم العائدون إلى الله، إن الله تعالى فرح بتوبة عبده، والتوبة تلغي وتمحو الذنوب التي قبلها. لذلك، على كل مسلم ومسلمة أن يسارعوا إلى التوبة دون تأخير، قبل حلول الموت والاعتقاد بأن ذنوبهم لا يمكن أن تغفر. فالله تعالى يغفر جميع الذنوب ما عدا الشرك، وحتى لو كان الشخص كان مشركا فإن الله سيتوب عليه. تابعونا في المقال التالي لمعرفة المزيد عن التوبة وحديث أفضل الخطأة هم العائدون إلى الله

جدول المحتويات

كلنا خطائون وخيرنا التوابون

إن ارتكاب الإنسان للذنوب والمعاصي أمر واقع لا محالة، فنحن لسنا ملائكة، ولكننا لسنا أيضا شياطين، ولذلك فإن التوبة هي الممحاة التي تجعل الذنب كأنه لم يكن

ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: وأقسم بنفسي الذي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم

وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا: “كل إنسان يخطئ، وأفضل المخطئين هم المتوبون”، وعلى الإنسان أن يبتعد قدر المستطاع عن الذنوب والمعاصي، فلا يقول: أخطأت وأتوب، فمن يدري إنه سيتوب؟ أو أن الموت قد يأتي قبل التوبة؟

فقد قال إخوة يوسف: وقالوا: “اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين”، وعلى الرغم من ذلك لم يتوبوا إلا بعد مضي عمر طويل كما هو معروف

بالرغم من ذلك، لا يجب أن يفقد أصحاب الذنوب الكثيرة الأمل، بل يجب عليهم أن يبدأوا في التوبة مباشرة، فالله يفرح بتوبة عبده، وهو القائل: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تيأسوا من رحمة الله، فإن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم”

الحديث الذي نتحدث عنه اليوم يظهر أن جميع أبناء آدم يقعون في الخطأ بلا شك: بعضهم يقع فيه دائما، وبعضهم يقع فيه في أوقات متفرقة، ولا يستثنى من ذلك الأنبياء

ثم يتبين أن خير أبناء آدم الخطائين هم التوابون، الذين يعملون وفقا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: “وأتبع السيئة الحسنة تمحها”   

خير الخطائين التوابون english

Anas ibn Malik reported: The prophet, peace and blessing upon him, said, ”All the children of Adam are sinners, and the best sinners are those who repent.”.

كان هذا حديثنا اليوم عن التوبة التي تميز التائب عن الغير، وترتقي بالإنسان إلى مصاف الصديقين والشهداء والصالحين. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم برعاية الله  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى