سبب نزول سورة المطففين
بالتفصيل تعرف على سبب نزول سورة المطففين، إن سورة المطففين من السور المكية وهي السورة رقم 83 في المصحف الشريف، وعدد آياتها 36 آية، وتم تسميتها بهذا الاسم؛ نظرا لأن محور حديثها يدور حول الحديث عن المطففين الذين يغشون في الوزن والميزان، وتنديد الله بهم وبمن يتبع طريقهم، وسنتحدث في هذه المقالة عن سبب نزول السورة وسنذكر نصها بالكامل بالرسم العثماني، مع تفسير السورة الكريمة بألفاظ مناسبة للأطفال، لذا تابعونا على الموسوعة
سبب نزول سورة المطففين
روى النسائي وابن ماجه قصة عن ابن عباس رضي الله عنهما، حيث عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، كانوا من أخبث الناس، فنزلت آية “ويل للمطففين”، فأصبحوا أحسن في التعامل بعد ذلك
سورة المطففين كاملة
يقول تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم:
ويل للمطففين، الذين إذا اتفقوا على الناس يستولون، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون، ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون)
يوم عظيم يأتي (٥) يوم يقوم الناس لرب العالمين (٦) بالتأكيد، كتاب الفجر في سجن (٧) وما الذي تعرفه عن السجن (٨) كتاب مكتوب (٩) ويل لهم
في ذلك اليوم، سيكون هناك الكثير من المكذبين الذين ينكرون يوم الدين ويكذبون به. ولن يكذب به إلا كل معتدي أثيم، عندما يتلى عليه آياتنا سيقول أنها أساطير الأولين
لا، بل هم قد غشيت على قلوبهم ما كانوا يكسبون (١٤) لا، إنهم في ذلك اليوم عن ربهم محجوبون (١٥) ثم إنهم سيصعدون إلى النار (١٦) ثم يقال
هذا ما كنتم تكذبون عليه، بل كتاب الأبرار موجود في عليين، وما أدراك ما هو عليين، إنه كتاب مكتوب، يشهده الأبرار
إن الأبرار للنعيم، وإن الأبرار لفي نعيم. ينظرون إلى الأعين السعيدة. يرون في وجوههم نضارة النعيم. يسقون من رحيق
مختوم (٢٥) ختمه مسكا، ولذلك ينبغي أن يتنافس المنافسون (٢٦) وأن يتمتع بنعيم تسنيم (٢٧) عين يشرب منها المقربون (٢٨)، إن الذين
إنهم كانوا من الذين آمنوا ويضحكون (٢٩) وعندما يمرون بهم يتغامزون (٣٠) وعندما يعودون إلى أهلهم يعودون مبتهجين (٣١) وعندما يرونهم
قالوا: إن هؤلاء لضالون (32) ولم يرسلوا عليهم حافظين (33) ففي يوم الآن يضحك المؤمنون من الكفار (34) على الأرائك ينظرون
هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون (٣٦)
تفسير سور المطففين للاطفال
تبدأ السورة الكريمة بتحذير الذين يزيدون في المكيال والميزان لأنفسهم، ويخدعون الناس عندما يوزنون لهم، فيخفضون وزنهم عندما يبيعون للآخرين
ثم يتعجب الله تعالى من تصرفاتهم، هل يعتقدون أنهم لن يموتوا ثم يبعثهم الله تعالى ليحاسبهم على أفعالهم يوم القيامة؟
ثم يتحدث النص عن الأشرار وعقابهم في يوم القيامة وأن أفعالهم مكتوبة في أسفل السافلين
ثم تتحدث السورة عن المتقين الأبرار، وعن ما أعده الله تعالى لهم من نعيم، وعن اللذات في الجنة كمكافأة لتقواهم وبرهم لأوامر الله
ثم انتهت السورة بالحديث عن المجرمين الذين يستهزئون بالمؤمنين، ويقول لهم الله تعالى أن المؤمنين سيستهزئون بهم يوم القيامة كما استهزأوا بهم في الدنيا
في ذلك الوقت، المؤمنون المتقون سيكونون في النعيم، والمجرمون العابثون سيكونون في الجحيم، فمنهم من يومئذ أفضل؟
نسأل الله أن يعلمنا وأن ينفعنا بما علمنا. إنه ولي ذلك وقادر عليه. تابعونا على موسوعة حتى يصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله