التعليموظائف و تعليم

اذاعة مدرسية عن الرفق وعدم العنف

إذاعة مدرسية عن الرفق وعدم العنف. تبدأ الإنسانية عندما يبدأ الإنسان في التعامل برفق مع الآخرين. وتظهر أولى علامات العلم والوعي بمعرفة الفرق بين سلوك الرفق الحسن وسلوك العنف الشنيع. إنها الأخلاق التي تبقى المقياس الوحيد والموزون للعلاقات الصحيحة بين الأفراد وفيما يلي مقالة موسوعية عن الرفق للمدرسة  .

مقدمة اذاعة مدرسية عن الرفق وعدم العنف

الحمد لله على الأصوات الجميلة والأفراح، والقلوب المبتهجة، والصلوات والتحيات الطيبة والمباركة على النبي الطاهر وأهله وصحبه الأفضل والأعلى. وبعد، أعزائي الأساتذة والزملاء الأعزاء، يسعدنا أن نبدأ برنامجنا الإذاعي بتلاوة آيات من القرآن الكريم يليها تلاوة من الطالب:….

فبفضل من اللـه ورحمته لكم تمكنتم منهم، ولو كنتم قاسيي القلب لانفضوا عنكم. فاعفوا عنهم واستغفروا لهم وشاوروهم في الأمر. وإذا قررتم الأمر فتوكلوا على اللـه، إن اللـه يحب المتوكلين. إن ينصركم اللـه فلن يكون لأحد أن يغلبكم، وإن يخذلكم فمن سينصركم بعده؟ وعلى اللـه فليتوكل المؤمنون. ولا يليق بالنبي أن يغضب، ومن يتجاوز حدوده فإنه سيجلب في يوم القيامة ما تجاوز به، ثم كل نفس تدفع ما اكتسبت وهم لا يظلمون. أفمن يتبع رضا اللـه كمن استسخف سخط اللـه ومأواه الجحيم، وما أسوأ المصير! لهم درجات عند اللـه، واللـه بصير بأعمالهم. لقد أنعم اللـه على المؤمنين بإرسال رسول من بينهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإنهم كانوا في ضلال مبين قبل ذلك. هلما أصابتكم مصيبة، فإنكم تصيبون مثلها وتقولون: “من أين جاءت هذه؟” قل: إنها من أنفسكم، إن اللـه على كل شيء قدير

صدق الله العظيم.

حديث شريف عن الرفق

والآن مع أفضل الكلام الذي يليه كلام عظيم، مع كلام الأفضل من الناس، وفقرة الحديث الشريف لهذا اليوم، يقدمها لنا الطالب:………

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “علموا ولا تعنفوا فإن المعلم خير من المعنف”. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق.

هل تعلم عن الرفق والتسامح

أتى إلينا حكيم الزمان بحقيبة تحمل مكانا وفعلا للإنسان، ونود أن نشارككم ما أخبرنا به الحكيم، عسى أن يكون هدى وخيرا في التعليم، والآن مع فقرة حكمة اليوم وتقديمها لنا الطالبة: …………..

  • هل تعرف أن الرفق بالحيوان من أخلاق المسلمين.
  • هل تعلم أن الله صديق يحب اللطف في كل أمر.
  • هل تعلم أن رحمة الحيوان سبب لدخول الجنة.
  • هل تعلم أن التسامح يعتبر نصف السعادة، وعلى الرغم من صعوبته على البشر، إلا أنه يتمتع بقوة عند تحقيقه

فقرة كلمة الصباح عن الرفق والتسامح

أبانا الفاضل ومعلمنا الجليل فلتتفضل بإلقاء فيض علمك على مسامعنا بكلمتكم لبرنامجنا الإذاعي عن التزام الرفق ونبذ العنف، مع كلمة اليوم ويلقيها علينا الأستاذ/……………………..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم على اختياري لإلقاء الكلمة حول رفع راية الرفق والتسامح ونبذ العنف في كل مكان، أيها الأخوة المعلمون الكرام وأيها الطلاب الأعزاء.. إليكم ما يلي :

إن الله خلقنا على الفطرة عطوفين ورحماء، لكل من هو صغير، أو غير عاقل، فإن الالتزام بسلوك الرحمة والرفق هو أمر عظيم، وأدعوكم جميعا للتمسك به، والتعامل به مع من حولكم وتذكروا دائما أن الدين معاملة. فالله ورسوله عليهما أفضل الصلاة والسلام أمرونا بالرفق بالصغير والكبير السن، كما أمرونا أيضا بالرفق بالحيوان والطير وبكل دابة سخرها الله عز وجل لخدمتنا

لذلك، لنبدأ سلوك التسامح والتعاطف في كل شأن ابتداء من هذه اللحظة، ولنتجنب أي صورة من صور العنف أو التعنت أو القسوة. فالمودة موجودة في الأصل منذ تعارفنا، فلنعمل على تقويتها. كما قال الحبيب عليه الصلاة والسلام: “أفشوا السلام بينكم” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خاتمة إذاعة عن الرفق وعدم العنف

شكرا لك أستاذنا العزيز، والآن في نهاية برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، نشكركم على استماعكم الجيد وتفاعلكم، وندعو الله أن يملأ قلوبنا بكل خير وأن يجعل يومنا مباركا وموفقا للجميع.

كان معكم في تقديم البرنامج لهذا اليوم الطالب: ………………………..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى