ألعابألعاب إلكترونية

قصة تريسر بالتفصيل

إذا كنت من محبي التشويق والأكشن، فبالتأكيد ستحتل لعبة أوفرواتش جزءا كبيرا من وقتك الفارغ. إنها اللعبة التي تم تطويرها من قبل شركة بليزارد انترتينمنت في عام 2016 وتندرج ضمن قائمة ألعاب التصويب الجماعية، تحتوي على مجموعة من الشخصيات الكرتونية التي يستخدمها اللاعب للتصويب على الأهداف. لكل شخصية قصة مختلفة ومشوقة تروي قدراتها الفائقة، مما يثير الحماس والرغبة في اختيارها على الفور. ومن بين هذه الشخصيات فتاة تدعى تريسر، والتي يتم استعراض قصتها في المقالة اليومية على الموسوعة، لذا تابعونا لتتعرفوا عليها.

جدول المحتويات

ألعاب أوفرواتش الإلكترونية

واحدة من مجموعة من الألعاب الإلكترونية التي تعتمد على تشكيل فريقين منافسين، يتألف كل فريق من ستة لاعبين، ويتنافسون من خلال مجموعة مختارة من الشخصيات التي يتم اللعب بها، وتتمتع كل شخصية بمجموعة من القدرات الخارقة وتختلف في المهارات التي تمتلكها.

تحدث القصة في المستقبل حيث من المفترض أن تنشأ أزمة تسمى “أزمة الأومينك” ويظهر مجموعة من الروبوتات الآلية التي ترغب في السيطرة على كوكب الأرض. هذا يدفع الولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل جيش مقاتل يسمى “الأوفرواتش” يتألف من مجموعة من الأبطال الخارقين الذين يحملون مسؤولية القضاء على الأومينك.

تنقسم شخصيات اللعبة إلى ثلاث فئات، بما في ذلك ملحقو الضرر وفئة الدعم والدفاع، والشخصية الموجودة اليوم هي واحدة من شخصيات الفئة الأولى وسنتعرف على قصتها في السطور التالية.

قصة تريسر

تريسر هي فتاة تدعى لينا أوكستون ولدت في لندن وعمرها ستة وعشرون عاما، وتعد من أصغر عملاء أوفرواتش الذين يمتلكون مهارة تصويب الطائرات، إذ خضعت لبرنامج الطيران التجريبي. إنها تحب روح المغامرة وتمتلك مسدسين تطلق من خلالهما النيران بسرعة على العدو.

ومهاراتها لا تتوقف على هذا النحو فحسب، بل تمتلك مهارات أخرى تشمل القدرة على العودة إلى الماضي أو الانتقال إلى المستقبل. تمتلك أيضا عبوات ناسفة ترسلها إلى أعدائها لتلتصق بأجسادهم وتنفجر، مما يتسبب في أضرار جسيمة.

لقد تمتلك مهارة الانتقال الفوري، ولذلك تم اختيار تريسر لاختبار سلبستريم، وقد استخدمت هذه التقنية أثناء الطيران، مما أدى إلى حدوث خلل في الطائرة واختفاءها، وانتشرت الأخبار بأنها توفيت في تلك الحادثة، ولكنها عادت مرة أخرى لتوضح ما حدث لها، وهي في حالة انفصال زمني تجعل جزيئات جسدها غير متوافقة مع الوقت، فتعيش بجسدها في الماضي وروحها في الحاضر. ولذلك، قام العالم ونستن بابتكار مسرع يعيدها إلى الحاضر.

تمكنت تريسر من العودة إلى حياتها الطبيعية بكامل قوتها التي اعتمدت عليها للدفاع عن أوفرواتش ومحاولة التحكم في أزمة الأومينك.

تذكر أن هناك بعض القصص المرتبطة بأوفرواتش التي أعلنت عن كونها علاقات مثلية، وفيما يتعلق بالأداء الصوتي، صوت تريسر يعود إلى كارا ثيوبولد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى