قصة حب كورية مدرسية
تشتهر قصة الحب المدرسية الكورية كثيرا، حيث تتميز قصص الغرام في المدارس الكورية بطابعها الدرامي الرائع القادر على جذب انتباه الجميع. كما تتسم بأن محتواها يميل للقيم والأخلاق وتعليم القيم والمبادئ. وها هو مقال في الموسوعة اليوم يحكي قصة حب بين مجموعة من الشباب، لذا يجب عليكم قراءتها حتى النهاية لتتعرفوا على الأحداث كاملة.
قصة حب كورية مدرسية
بداية قصة الحب
أربعة أصدقاء مقربين في نهاية الصف الثاني الثانوي يدعون شونغ هي، داي، دانبي، دونج سان، وبطلي هذه القصة هما شونغ هي ودونج سان الذي يحبها، وهي قصة حب تعرفها جميع الطلاب المحيطين بهم ليس فقط أصدقائهم المقربين.
تربي البطلان في بيوت قريبة من بعضها، وكان أهلهما أصدقاء في الأصل. سعوا جاهدين لإشعال نار الحب بينهما، وبالفعل تعلق الشابان ببعضهما بشدة. كانوا ينتظرون انتهاء المرحلة الثانوية للتحضير لحفل زفافهما.
حاول العديد من أصحاب النفوس الحاقدة التي لا تحب الخير للآخرين تدمير تلك العلاقة، ولكن كان حبهم أقوى من أي شيء. وأيضا أصدقاءهم الأقرباء في تلك الحالة هم داي المقرب لدونج سان ودانبي المقربة من شونغ هي.
حاولوا عدة مرات تجنب الأذى عنهما ونجحوا حقا في ذلك. والجميع يعلم أن دانبي تشعر ببعض الجنون والحب لداي، لكنه لا ينتبه لذلك. فقد أخبر صديقه منذ فترة طويلة أنه يحب فتاة ولكنه لا يرغب في إفشاء أي معلومات عنها، حتى لا يعرفوا اسمها الحقيقي.
بداية حدوث أزمة خلال قصة الحب
انتهى الطلاب من عامهم الدراسي، وتبقى لهم سنة دراسية واحدة فقط ليتجمعوا وتنتهي قصة الحب الجميلة بالزواج. ومع ذلك، كان للقدر رأي آخر. فمنذ اليوم الأول تعرضت شونغ هي لحادثة مفجعة تسببت في بعض الكدمات والإصابات البالغة التي أدت إلى فقدان بصرها.
وظلت تتلقى العلاج لفترة طويلة حتى تعافت تماما، باستثناء بصرها الذي لا يزال كما هو. تعرضت للانهيارات عدة مرات، حتى طلبت من حبيبها أن يساعدها في الانتحار ولكنه رفض تماما، وأخبرها أنها ستكون بخير في غضون أيام. وفعلا، بعد بضعة أيام، أجرت الفتاة عملية جديدة، وبعد إزالة الضمادات وجدت أن بصرها عاد إليها مرة أخرى. أول شيء بحثت عنه هو حبيبها دونج سان، ولكنها وجدت أن الجميع ما عداه موجودون من أهلها وأصدقائها المقربين. عندما سألت عنه، هرب الجميع من الإجابة على الرغم من معرفتهم للحقيقة الكاملة.
بعد تدهور حالة الفتاة لمدة سنة كاملة، تقدم داي بعرض الزواج بعد انتهاء العام الدراسي الأخير في المدرسة الثانوية، ووافقت الفتاة وتزوجا وعاشا معا لثلاث سنوات في سعادة. ثم في يوم من الأيام، صادفت الفتاة حبيبها السابق في الشارع، حيث كان يعتمد على عصا خشبية ويجد صعوبة في عبور الشارع.
نهاية قصة الحب
لم تستطع أن تتحكم في دموعها بسبب مغادرته لها بطريقة مفاجئة، وأيضا لأنها رأته في تلك الحالة. لكنها جرت بسرعة نحو المنزل وطلبت من أفراد عائلتها أن يخبروها بالحقيقة، لكنهم لم يستطيعوا. ولكن الشخص الوحيد الذي أخبرها هو صديقتها دانبي، التي أخبرتها أن دونج سان تبرع لها بعينيه السليمتين مقابل تحسن حالتها النفسية وصحتها العامة. شعرت الفتاة بالمرض كثيرا بعد معرفتها الحقيقة، لكنها سرعان ما استعادت قوتها وبحثت عنه، وطلبت الطلاق من زوجها لأنه كان يعلم الحقيقة بأكملها ولم يخبرها أبدا. عاشت بقية حياتها معه، وخضع لعدة عمليات جراحية انتهت بنجاح واحدة منها في النهاية.