شرح علامات الاعراب في اللغة العربية
يتمثل الاعراب في تغيير نهاية الكلمة أو موقعها أو معناها في الجملة نتيجة تأثير العوامل المختلفة عليها، فالكلمة في اللغة العربية قد تكون معربة أو مبنية، والبناء هو الثبات. ونظرا لتغير الاعراب، فإن علاماته أيضا تتغير، وهناك علامات أصلية وأخرى فرعية تحل محلها في بعض الحالات، وتشمل هذه العلامات الحركات مثل الفتحة والضمة والسكون، والحروف مثل الألف والياء. لمزيد من التفاصيل حول علامات الاعراب مع الأمثلة، يرجى متابعتنا على موسوعتنا.
علامات الاعراب في اللغة العربية الاصلية والفرعية
علامات الاعراب الاصلية مع الأمثلة
الضمة في الرفع
وتدخل على:
- الاسم المفرد: أي شيء آخر غير الزوجية أو الجمعية، مثل قوله تعالى: “محمد رسول الله”
- جمع التكسير: هو الجمع الذي يحدث تغييرا في بناء المفرد، مثل قوله تعالى: “قال أصحاب موسى
- جمع المؤنث السالم: وهذا يشير إلى الزيادة المؤنثة بوجود الألف والتاء في نهاية كلمة مفردة، مثل قوله تعالى: “إذا جاءك المؤمنات
- الفعل المضارع: وهذا يدل على حدث يرتبط بوقت الحالة أو الاستقالة، مثل قوله تعالى: “نرفع درجات من نشاء”
- وقد يكون الانصهار مقدرا إذا كان هناك عوامل تمنع ظهورها أو تجعلها ثقيلة في المواضع السابقة، مثل: موسى أخي
الفتحة في النصب
وتدخل على:
- الاسم المفرد: مثل قوله تعالى: “اتقوا اللهَ”.
- جمع التكسير: مثل قوله تعالى: “وترى الجبالَ”.
- الفعل المضارع: وهذا عندما يدخل الناصب عليها، مثل قوله تعالى: “لن ينال الله لحومها ولا دماؤها
- وقد تكون الفتحة مقدرة، مثل: رأيت الفتى.
الكسرة في الجر
وتدخل على:
- الاسم المفرد: مثل: مررت بزيدٍ.
- جمع التكسير: مثل: نزلت على الرجالِ.
- جمع المؤنث السالم: مثل قوله تعالى: “والمحصنات من المؤمناتِ”.
- قد تكون الكسرة مقدرة، مثل قوله تعالى: “صحف إبراهيم وموسى”
السكون في الجزم
ويتم استخدام الفعل المضارع مع جزم، مثل قوله تعالى: “لينفق ذو سعة من سعته”
علامات الاعراب الفرعية مع الأمثلة
الفتحة
تتولى الفتحة دور الكسرة في حالة الجر، وذلك في الممنوع من الصرف، كما قال تعالى: “لقد نصركم الله في مواطن كثيرة”
الكسرة
في حالة النصب، يتم استخدام الكسرة بدلا من الفتحة في جمع المؤنث السالم، مثل قوله تعالى: “إن الحسنات يذهبن السيئات”
الألف
- تنوب عن الضمة في الرفع في المثنى: مثل قوله تعالى: “سنفرغ لكم أيها الثقلان”، فإشارة الرفع هنا هي الألف بدلا من الضمة
- تستخدم الألف كبديل للفتحة في الأسماء الستة، مثل قوله تعالى: “قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون
الواو
تنوب الواو عن الضمة في حالة الرفع فقط، وذلك في:
- الأسماء الستة: فترفع بالواو وهي {أب – أخ – حم – ذو – فو – هن}، كما قال تعالى: “قال إني أنا أخوك فلا تبتئس…”، وحضر أبوك، وعلامة الرفع هنا الواو بدلا من الضمة
- جمع المذكر السالم: يرفع بالواو مثل قوله تعالى: “قد أفلح المؤمنون
النون
تتجاوز النون عن الحركة الضمة في الرفع، وذلك في الأفعال الخمسة، مثل قوله تعالى: “ثم ينبئهم الله بما كانوا يفعلون” فعلامة الرفع هنا النون بدلا من الضمة
الياء
الياء تحل محل الفتحة في حالة النصب في موضعين اثنين
- المثنى: مثل قوله تعالى: “قل ألذكرين حرم أم الأنثيين”
- جمع المذكر السالم، مثل قوله تعالى: ” إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات…”.
تحل محل الكسرة في حالة الجر في ثلاثة مواضع، وهي:
- المثنى: مثل قوله تعالى: “وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة
- جمع المذكر السالم: مثل قوله تعالى: “من المؤمنين رجال صدقوا”
- الأسماء الستة: مثل قوله تعالى: “إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا…”
حذف النون
- يتم حذف النون المنقوطة في حالة النصب، وذلك في الأفعال الخمسة، مثل قوله تعالى: “لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون”
- ويحل محل السكون في حالة الجزم، وذلك في الأفعال الخمسة، مثل قوله تعالى: “ولا تخافي ولا تحزني”
حذف حرف العلة
يحذف حرف العلة الساكن في حالة الجزم، وذلك في الفعل المضارع المعتل الثاني، كما في قوله تعالى: “ولم يخف إلا الله”
تحدثنا في هذا الحديث عن علامات الإعراب الأصلية والفرعية، مع أمثلة من القرآن الكريم. تابعونا على موقعنا لتصلكم كل جديد، وتدعوكم الله للسلامة.