الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

قصة سليمان عليه السلام كاملة

قصة سليمان عليه السلام كاملة ، قصة سيدنا سليمان من أكثر القصص متعة، وانبهارًا من قصص الأنبياء، فقد خصه الله سبحانه وتعالى بالكثير من النعم؛ حيث كان قادرًا على التحدث إلى كل الأجناس؛ فكان يُحدث الطير، والحيوانات، والجن من عباد الله الصالحين، والشياطين منهم أيضًا، ولكن من أشهر ما يطرأ على مسمعنا هي، قصص سليمان مع الحيوانات، مثل الهدهد، والنمل، كما أن  قصته مع الجن أيضًا من أشهر القصص، وتسرد موسوعة اليوم تعرف على قصة سليمان عليه السلام بالكامل، قصة سيدنا سليمان من بين أكثر القصص متعة وإثارة من قصص الأنبياء، حيث خصه الله سبحانه وتعالى بالعديد من النعم؛ إذ كان قادرا على التحدث مع جميع الكائنات؛ فكان يتحدث مع الطيور والحيوانات والجن من عباد الله الصالحين والشياطين منهم أيضا، ولكن من بين أشهر ما يذكر هي قصص سليمان مع الحيوانات، مثل الهدهد والنمل، كما أن قصته مع الجن أيضا من بين القصص الشهيرة، وستروى موسوعة اليوم قصة سيدنا سليمان مع كل واحد منهم عبر هذه المقالة.

جدول المحتويات

قصة سليمان عليه السلام كاملة

قال الله تعالى في سورة “سبأ”:في قصة سليمان، كانت الريح تنقلب في صباحها ومسائها لمدة شهر، وكان لدينا قدرة على التحكم فيها بفضل إلهنا. وكان هناك جن يعمل بين يدي سليمان بإذن ربه، ومن بينهم من يتجاوز أمرنا فنكون عقابه من النار. يعملون له بناء على رغبته في بناء القصور والتماثيل والفخار والأواني. اعملوا آل داود بجد وامتنان، ولكن عدد قليل من عبادنا يعرفون قيمة شكرنا

وقال في سورة النمل:وورث سليمان داود العلم عن الطير وقال يا أيها الناس إنا تعلمنا لغة الطيور وأعطينا كل شيء، إن هذا هو الفضل الواضح.

سليمان ورث النبوة من أبيه داود، وأعطاه الله من جميع النعم التي اختص بها آل داود فقط على العالمين.

سليمان والطير

اختص الله سبحانه وتعالى سيدنا سليمان بأن سخر له الطيور، فكان يستطيع التحدث إليها.

فقال الله تعالى في الأية 16 من سورة النمل:ورث سليمان داوود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء، إن هذا لهو الفضل المبين.

علمه الله سبحانه وتعالى أن يتحدث مع الطيور من جميع الأنواع، وأن يفهمها وتفهمه، وأن يتحدث إليها، كما أعطاه الله هذه القدرة العظيمة ونعمته في كل شيء.

سليمان والهدهد

أثناء مرور نبي الله سليمان في موكب مكتظ بالناس من البشر والجن والطيور والحيوانات، لم يجد الهدهد. وهذا يشير إلى دقة ملاحظته، فتساءل عن غياب الهدهد وهدد بمعاقبته إذا لم يأت بحجة واضحة ومقنعة. ثم جاء الهدهد ليخبره عن مملكة سبأ وملكتهم “بلقيس” وأنهم لا يعبدون الله وإنما يعبدون الشمس.

قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة النمل:وكان الطائر قد فقد وقال لماذا لا أرى الهدهد؟ هل يعتبر من الغائبين؟ أعذبنه بعذاب شديد أو سأذبحه أو ليأتيني بسلطان مبين. ثم بقي قليلا وقال لقد علمت ما لم تعلم وجئتك من سبأ بخبر مؤكد. إنني وجدت امرأة تحكمهم وتمتلك كل شيء ولديها عرش عظيم. وجدتها وقومها يسجدون للشمس بدلا من الله وشيطانهم زين لهم أعمالهم وصدهم عن الطريق فهم لا يهتدون. ألا ينبغي لهم أن يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون. لا إله إلا الله، رب العرش العظيم. قال: سنرى هل أنا صادق أم أنا كاذب؟.

سليمان والنمل

قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة النمل:عندما وصلوا إلى وادي النمل، قالت النملة: “يا أيها النمل، ادخلوا مساكنكم لئلا يحطمكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون”. فابتسم سليمان وهو يضحك من كلامها وقال: “رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل بالصالح الذي ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين”.

عندما كان يسير في موكبه، بين جنوده من مختلف الجنسيات؛ خشت هذه النملة أن يحطمها موكب سيدنا سليمان عندما يمرون، وهم لا يدرون أنهم حطموا النملة.

فعندما فهم سليمان كلامها؛ فرح واستبشر كثيرا، وشكر ربه على ما خصه هو ووالده من نعم لم يعطها أحد من الناس.

سليمان والجن

قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة ص:قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا يكون لأحد بعدي، إنك أنت الواهب. فقد سخرنا له الرياح بأمره حيثما توجه، وكذلك الشياطين جميعهم مذعورين ومقهورين، وغيرهم من الشياطين المقيدة. هذا هو عطاؤنا، فاجعله إما نعمة تستمتع بها أو امسكها بلا حساب.

سخر الله تعالى لسليمان الجن ليعملوا بأمر الله تعالى تحت أمر سليمان بلا توقف، فيأمر الجن جميعهم بما فيهم “الشياطين” من كل الأنواع، من الجن المتخصص بالبناء، والجن المتخصص بأمور الماء، والذي يسكن فيها، ويغوص، والجن المتخصص بالطيران، وغير ذلك الكثير من أنواع الجن.

على الرغم من القدرات الخارقة التي منحها الله للجن، واستخدموها لخدمة سليمان، فإنه القادر على كل شيء ولا يعجزه شيء. لم يستطيعوا أن يدركوا أن سليمان توفي إلا بعدما أكلت دابة صغيرة صولجانه التي كان يستند عليها، وسقطت العصا. حينها عرفوا أنه ميت.

فقد قال الله تعالى في الآية رقم 14 من سورة سبأ: عندما انتهينا منه بالموت، لم يدلوا علينا بموته إلا حيوان الأرض الذي يأكل جثته. وعندما سقط على الأرض، تبين للجن أنهم لو علموا الغيب، ما استمروا في العذاب المهين.

قالوا إن كنا نعلم بوفاة سليمان، لما استمررنا في هذا العمل الشاق، ولما اضطررنا للعذاب بعد أن علمنا بما فعلناه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى