أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

موضوع عن عنترة بن شداد

مقال يتحدث عن عنترة بن شداد وأهم صفاته. يرمز عنترة بن شداد إلى القوة والحب العفيف لابنة عمه عبلة. هناك العديد من الروايات التي توافق على أنه من أكثر الشخصيات التاريخية ثراء، حيث تحتوي قصته على العديد من القضايا الإنسانية. كان شاعرا ومحاربا ينظر إليه كعبد. فيما يلي مقال من الموسوعة يتناول عنترة بن شداد .

جدول المحتويات

موضوع عن عنترة بن شداد

  • عاش عنترة طويل القامة، قوي البنية، غليظ الملامح، وشعره مجعد.
  • ولد في عام 525 ميلادية وعاش حتى بلغ من العمر تسعين عاما.
  • عنترة ولد من أب عربي يدعى عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد، وأمه كانت أميرة حبشية تدعى زبيبة، وقد وقعت في الأسر وأعجب بها عمرو بن شداد وأنجبا عنترة.
  • لديه من الإخوة لأمه شيبوب وجرير.
  • وبالفعل، اكتسب عنترة سمات الطبع القوية في التعامل مع الآخرين، إلا مع من يستحق العدل والرفق. فظل يتعامل وكأنه عبد يرعى الغنم، حتى في بيت أبيه. وبسبب ذلك، كان ينتقم من أمه في أوقات عديدة. فعادة، العرب لا يعترفون بأصلهم من الإماء، إلا إذا نجح الوليد في تحقيق انتصار بالفروسية أو الملكية.
  • عاش عنتر عبلة ابنة عمه مالك، وعاش عمرا يكتب فيها الشعر، ومغامر في سبيلها بحياته وأكثر من مرة.

قصة تحرير عنترة وزواجه من عبلة

  • قرر عمرو بن شداد تحرير ابنه عنترة من العبودية بعد أن استغاث به لحماية قبيلة بني عبس من ظلم قبيلة بني طيء، التي لم يصاحبها عنترة في هذه المعركة بسبب أنهم خدعوه في نصيبه من غنائم غزو بني طيء بسبب كونه عبدا.
  • قال والده بصوت عال “كر يا عنترة!” فرد عنترة “لا يحسن العبد الكر إلا الحلاب والصر”، وبعدها صاح شداد “كر وأنت حر”، فتحرك عنترة بكل قوة وصاحية: “أنا الهجين عنترة، كل إنسان يحمي حريته” .
  • تتباين الروايات حول زواجه من عبلة، فبعد أن عرض عمه مالك مهرها مرات عدة لصرف انتباه عنترة عن فكرة الزواج بها، وعلى الرغم من عدم تراجع عنترة واستمراره في البحث، رفض مالك وتمت خطبتها لشخص من النبلاء العرب، وظل عنترة بلا اهتمام بالحب والزواج وتراوده فكرة عبلة فقط لكتابة الشعر عنها.

شعر عنترة بن شداد

  • عرف عن عنترة بالبلاغة في إلقاء الشعر والحكمة التي ينسجها في أبياته. واشتهر بمعلقته التي كتبها على “البحر الكامل” والتي تألفت من 79 بيت شعري كرد على ساخر من موهبته. ولونه هو أمه وإخوته.
  • وبدأت المعلقة بذكر الفراق، ثم تحدثت عن محبوبته عبلة، ثم تحدث عن شجاعته وفروسيته وتغلبه على أعدائه. وذكر فيما يتعلق بعبلة ما يلي:

وذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي

أردت تقبيل السيوف لأنها لمعت مثل البرق على ثغرك الابتسام

  • وأيضا ذكر في عبلة، وكانت جميع قصائد الحب موجهة لها

أيها العبل، زاد التصابي وأصبح قومك في عذابي
هواك يزداد كل يوم مثل شبابي

  • كما تحدث عنتر عن فروسيته فقال :

و لقد غدوت أمام راية غالب

يوم الهياج و ما غدوت بأعزل

بكرت تخوفني الحتفوك أنني

أصبحت عن عرض الحتوف بمعزل

فأحببتها أن المنية منهل

لابد أن اسمي بكأس المنهل

فافني حيائك لا أبالك و اعلمي

أني امرؤ سأموت إن لم اقتل

عنتر بن شداد والرسول

  • ذكر أن عنترة بن شداد توفي عام 600 ميلاديا، أي قبل الهجرة بـ 26 عاما، وعندما سمعت قصة حياته بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “لم أسمع عن عربي أحببت مقابلته أكثر من عنترة.
  • كما يتذكر قصة السؤال المطروح للصحابي والخليفة الفاروق عمر بن الخطاب حول حرب الحطيئة، وكان الجواب فجائيا: كنا ألف فارس حازم. وقال: وكيف يكون ذلك؟ فأجاب: كان قيس بن زهير منا وكان شجاعا، فلم نعصيه. وكان فارسنا عنترة، فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذكيا، فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد، فكنا نتبع نصائحه. إننا كنا كما وصفت لك. فقال عمر: صدقت.

قصة موت عنترة بن شداد

  • تختلف الآراء بين المؤرخين حول وفاة عنترة بن شداد، ولكن الغالبية تعزوها إلى حادثة معينة، وهي أنه قتل على يد وزر بن جابر بن نبهان الطائي.
  • في ذلك الوقت، كان عنترة في سن متقدمة وغار على بني نبهان، فطرد لهم طريدة وهو كبير السن، ثم توجه وزر ليطارده حتى رماه بالرمح وشق ظهره.
  • يقال أنه كان يحتمل جرحه العميق حتى وصل إلى أهله، وآخر ما قاله آنذاك كان:

وإنّ ابن سلمى عنده فاعلموا دمي

وهيهات لا يُرجى ابن سلمى ولا دمي

يحل بأكناف الشعاب وينتمي

مكان الثريّا ليس بالمتهضّم

رماني ولم يدهش بأزرق لهذم

عشية حلوا بين نعفٍ ومخرمٍ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى