رسوم متحركة و كوميديةفنون و ترفيه

قصة سندريلا للاطفال مكتوبة

قصة سندريلا هي واحدة من القصص التي ظهرت في عام 1950 من إنتاج شركة والت ديزني العالمية، إنها قصة خرافية كتبها المؤلف تشارلز بيرولت وتصنف كواحدة من القصص الخرافية المتحركة الثانية عشرة التي أنتجتها والت ديزني، وتم إخراجها بواسطة الويلفريد جاكسون، هاملتون لوسكي، كلايد جيرونيمي. هذه القصة حققت نجاحا تاريخيا وأعطت الفيلم عناصر متداخلة بين القهر والقوة المستمدة من الخرافة، وحدث تحول مفاجئ في مسار القصة وتغيرت حياة بطلتها سندريلا من فتاة مظلومة تعيش مع زوجة أبيها إلى سيدة القصر.

يتمتع هذا الفيلم بعدة مزايا منها الموسيقى والرسوم المتحركة، وهو مشوق بما فيه الكفاية، لذا دعونا نتعرف على قصة سندريلا من خلال هذه المقالة التي تقدمها لكم الموسوعة، تابعونا.

قصة سندريلا

  • هي قصة ترغب كل فتاة في سماعها، حيث ندخل في ذلك القصة إلى عالم السحر والجمال والمتعة والتشويق.
  • تتكون تلك القصة من العديد من الشخصيات بما في ذلك البطلة سيندريلا، والأب، وزوجة الأب، والفتاتين المشاكستين، والقط العنيد.

قصة سندريلا مكتوبة

كان في يوم من الأيام كان هناك أب يحب ابنته الوحيدة وكانوا يعيشون في سعادة بالغة، ولكن في يوم من الأيام قرر الأب الزواج، ولم تعترض الفتاة الجميلة وقالت لوالدها يا أبي أود أن أكون بجانبك مثلما أنت، فلتتزوج، وفعلا تزوج الأب من زوجة قاسية القلب وغاضبة وقاسية على سندريلا تلك الفتاة اللطيفة والرقيقة التي تشبه الأميرات، إذ تمتلك عينين زرقاوين وشعرا يشبه لون الشمس وإشراقتها، وملامح رقيقة وحركات ناعمة، وصوتها يشدو كألحان الطيور، رحيمة وعطوفة، حيث كانت تطعم الطيور وتغني لهم.

زوج أبيها قام بإهانتها وحرمها من ارتداء ملابسها، وفي الأيام الباردة منعها من الجلوس أمام المدفأة وتركها تشعر بالبرد حتى آخر اليوم عندما ينفد الحطب، ثم يسمح لها بالجلوس أمامه على آخر قطعة حطب مشتعلة. كانت تشتكي لأبيها ولكنه لم يصدقها لأن زوجته كانت تظهر أمامه بشكل متقن. وفي يوم من الأيام التي لم تشرق فيها الشمس وكانت باردة، حيث تحمل الغيوم السماء وتأتي الرياح والعواصف لتدق الأبواب كالأشباح، توفى الأب وأصبحت سندريلا بمفردها.

موت والد سندريلا وقسوه زوجة الأب

سوء معاملة زوجة الأب لسندريلا، الفتاة الرقيقة، كانت تسبب حزنها، وكانت الطيور المحبوبة لها تمسح دموعها وتساعدها في القيام بالأعمال المنزلية التي توكل إليها طوال النهار والليل. كانت سندريلا تجلس بحزن وتغني وتبكي، وكانت الطيور تواسيها. ولكن يأتي القط بصحبة الفتاتين ليزعجها ويطاردها، ويمنع الطيور من مساعدتها. وكل واحدة منهما تبدأ في إلقاء الأوامر والمطالب على سندريلا، وهي لا تستطيع إلا القول “حاضر”. ثم في يوم من الأيام، سمعت سندريلا النداء من الشرفة يخبرها أن الأمير سيختار راقصة عروسا في الحفلة. فرفعت سندريلا معنوياتها وقالت “آه يا ربي، يا للروعة”. ودخلت زوجة أبيها وقالت لها أنهم سيذهبون ولديك الكثير من الأعمال لتنهيها. ردت سندريلا ولكن أمرت ببقائها حيث كانت، حزنت سندريلا وبدأت تبكي حتى قاطعتها الفتاتين وألقوا الملابس عليها قائلين “هيا، قمي بحياكة هذا وكي الفستان وتنظيف الحذاء، ليس لدينا وقت”. واستمرت سندريلا في البكاء والقيام بالمهام التي ألقوها عليها.

الحفل الراقص

ذهبوا لحضور الحفل ليلا وتركوها وحدها تبكي في الحديقة، وفجأة ظهرت ساحرة كبيرة في السن وتحيطها هالة من النجوم، وتحمل عصا في يديها، وتمسح على شعر سندريلا وتقول لها: لا تبكي يا عزيزتي، سنقوم بتصميم فستان لك. ثم رفعت قياسات سندريلا وأحضرت لها عربة وحصانا، وفاجأتسندريلا وشعرت بسعادة غامرة من الفستان والحذاء الفضي البلوري الجميل الذي لم تر مثله من قبل، ولكن الساحرة الطيبة أخبرتها أن تعود إلى المنزل قبل منتصف الليل حتى ينتهي تأثير السحر، ووافقت سندريلا وذهبت بسرعة.

الحذاء البلوري والأمير

دخلت سندريلا الحفل وفي ذلك الوقت كان الأمير يختار الأميرة التي سيرقص معها، والجميع كان يصمت ويتوجس، فاستطاعت لفت انتباهه بكلماتها الساحرة وتواضعها واختارها ليرقص معها، وبعد انتهاء الرقصة، أخذها الأمير إلى الحديقة وتنزهوا، وفجأة سمعت صوت أجراس الساعة يعلن قدوم منتصف الليل، فركضت هرولة نحو الباب وركض الأمير وراءها يناديها بأسمائها ويسألها إلى أين تذهب؟ لم تجب وذهبت بسرعة ولكن خلال ذلك فقدت حذاءها الزجاجي، فاحتفظ به الأمير حتى انتهى الحفل وسأله الملك عن أي شيء يخصها، فأجاب أنه أحبها ويجب البحث عنها في الصباح والتجوال في البلاد. ذهبت سندريلا إلى المنزل ولم تكتشف زوجة أبيها ما حدث ولكنها شكت في أن تكون هي الفتاة التي يتحدثون عنها، لأن ملامحها تشبه ملامحها، وفي الصباح سمعت سندريلا تغني الأغاني التي كانت في الحفلالراقص، فقامت بحبسها وبدأت سندريلا تبكي.

صوت بكاءها توقف عندما وصل خادم من القصر الملكي يبحث عن صاحبة الحذاء الذي تركته. شاهدتها من نافذتها وبدأت تنادي عليه. قام الخادم بقياس الحذاء على الفتاتين ولم يكن مناسبا لهما. ولكن أثناء رحيله، سمع صوت سندريلا. ارتفع الحذاء عاليا وحاولت الزوجة أن تمنعه، لكن الخادم أمرها بفتح الباب. وكان الحذاء مناسبا لقدم سندريلا. أخذها الخادم إلى منزل الأمير وأصبحت أميرة بعد أن تحررت من الذل. وانتهت الحكاية.

المراجع

1-

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى