قصة سيدنا ابراهيم مختصرة
تتجلى في قصة سيدنا إبراهيم المختصرة أجمل المعاني والآيات التي يوضحها الله تعالى للعالمين، حيث نجد طاعة سيدنا إبراهيم لله تعالى واحترامه لأبيه آزر والتعامل اللطيف واللين الذي قابلته القسوة والعنف، واشتهرت هذه القصة من خلال تساؤلات إبراهيم عن الله التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الأنعام في الآية 77 “فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين”، وقد أدركه الله ومنحه الرؤية والبصيرة وهداه إلى الطريق المستقيم والهداية، لذا دعونا نتعرف على قصة سيدنا إبراهيم من خلال هذا المقال الذي نقدمه لكم في الموسوعة، تابعونا.
قصة سيدنا ابراهيم مختصرة
حدثت هذه القصة في عصر الملك النمرود، عندما قام سيدنا إبراهيم بتدمير الأصنام بعد رفض الناس اتباع دعوته لله، عندما حان وقت احتفال الجميع بالعيد، قام إبراهيم بتدمير جميع الأصنام الموجودة في المعبد وهدمها على الأرض، وعندما علم الناس بهذا، أحضروه إلى الملك وسألوه إذا كان هو من دمر الأصنام، فأجاب إبراهيم بأن يسألوها!، وأجابوا سيدنا إبراهيم بأن الأصنام لا ترى ولا تسمع، فكيف يمكنهم توجيه الأسئلة إليها، لذا بدأ الناس يفكرون ولكنهم قرروا أن يفضوا غضبهم على سيدنا إبراهيم.
قصه سيدنا ابراهيم والنار
في ذلك الوقت، تم استنفاد صبر الناس وتم أخذ سيدنا إبراهيم ليحرق، ولكن الله أمر النار أن تكون بردا وسلاما على سيدنا إبراهيم وخرج سالما، فاستغرب الناس وانتشرت القصة بينهم وتظهر علامات الدهشة على وجوههم، وطلب الملك أن يرى سيدنا إبراهيم ليعرف قصته، وسأل الملك سيدنا إبراهيم عن ربه، فأجاب ربي الذي يحيي ويميت، فقال الملك إنني أحيي وأميت، فجلب شخصين وقتل أحدهما، فقال سيدنا إبراهيم ربي يأتي بالشمس من الشرق فأت بها من الغرب، فلم يتمكن الملك من القيام بذلك لأن الله هو مالك الكون سبحانه.
قصه سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل
تزوج سيدنا إبراهيم من زوجته سارة وأنجب منها سيدنا إسحاق. ثم هاجر إلى فلسطين، ولكن عندما تعرضت تلك المنطقة للقحط، انتقل إلى مصر وتزوج هاجر وأنجب منها سيدنا إسماعيل. واشتهر قصة سيدنا إسماعيل، حيث رأى سيدنا إبراهيم في حلمه أنه يذبح ابنه إسماعيل أكثر من مرة. شعر إبراهيم بالقلق وتحدث لابنه عن الرؤيا، فرد إسماعيل بإجابة مهدئة لأبيه وامتثال لأوامر الله. ثم ذهب إبراهيم مع إسماعيل لتنفيذ رؤية الذبح، ولكن الله فداهم بذبح عظيم. وأصبح هذا جزءا من أركان الإسلام، حيث نقدم قربانا لله وذبائح في عيد الضحى المبارك.