التعليموظائف و تعليم

موضوع عن العمل التطوعي في المدرسة

في مقالنا اليوم، سنتحدث عن موضوع العمل التطوعي في المدرسة، وذلك من خلال موسوعة. العمل التطوعي هو القيام بعمل ما دون طلب أو تعليمات من أحد، بل يكون اختياريا ومحفزا من داخل الإنسان لتقديم المساعدة للآخرين من منظور الأخوة والمحبة. ويتجلى العمل في النهاية بشكل مميز حيث يتعاون العديد من الأشخاص لإنجازه.

تجمل روح الجماعة كل عمل، وتعطيه الابتكار والتميز، وعلينا أن نتعاون من أجل الخير لتقدم مدارسنا وتعليمنا، ونحقق الازدهار والنجاح لأبناء وطننا. فحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مساعدة الآخرين وتقديم الخير لمجتمعنا عندما قال في حديثه الشريف “خير الناس أنفعهم للناس”.

موضوع عن العمل التطوعي في المدرسة

العمل التطوعي في المدارس يعتبر واحدة من أهم السبل للنجاح وتطور النشاطات المدرسية، فالمدرسة بحاجة إلى العديد من التطورات سواء كانت داخلية أو خارجية، والتطوير يتمثل في الاستراتيجيات التربوية والتعليمية وداخل الإدارة.

يعزز العمل التطوعي مكانة الفرد في المجتمع، ويدعم علاقاته مع الآخرين، ويعزز سمعة المؤسسات العامة، ويزرع القيم الإيجابية في الفرد مثل التعاون والتضحية والمشاركة والإيثار .

فكل هذه الإيجابيات تساهم في تعزيز مكانة المدارس وتطورها وتقدمها وجعلها تتبع كل ما هو جديد وتطبقه.

مجالات العمل التطوعي داخل المدرسة

للعمل التطوعي ميادين مختلفة منها :

  • تنظم الحلقات التثقيفية للطلاب داخل المدرسة لتطوير مهاراتهم الثقافية والعلمية.
  • عمل ورشات لفهم أهمية العمل التطوعي ودوره في المجتمع.
  • إجراء حملات نظافة في المدارس.
  • تشجيع الفرق التطوعية، ودعمهم، ومتابعتهم.
  • تنظيم حملات لتجميل وتزيين المدرسة وإنشاء لوحات على جدرانها.
  • قم بدهن جدران المدرسة والكتابة عليها بخط عربي جميل كشعارات وحكم تفيد الطلاب.
  • زراعة الأشجار، والاهتمام بحديقة المدرسة.
  • صيانة جميع مرافق المدرسة، وضمان سلامتها.
  • تشجيع الطلاب على الإذاعة المدرسية، وجودتها.
  • الحرص على إقامة الزيارات الخارجية لطلاب المدرسة مثل : (زيارة مسنينا – زيارة المرضى – زيارة المساجد وتنظيفها والصلاة فيها) .
  • تنظيف الصفوف، والمقاعد، والسبورة.
  • عمل وسائل تعليمية داخل المدرسة.
  • التنظيم لحفلات المدرسة مثل : (يوم الربيع، عيد الأم، يوم الصحة العالمي) .

أهداف العمل التطوعي

العمل التطوعي يساعد في إتمام الأعمال بسرعة ونظام ودقة، وينمي الشعور بالآخرين ومساعدة المحتاجين والقيم والأخلاق الجميلة، ومن أهم ما يهدف إليه العمل التطوعي هو:

  • يساهم في تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب والعمل على تطويره ونهضته.
  • معرفة الشباب بجميع الخدمات المتوفرة داخل المؤسسات.
  • يساعد في تفريغ طاقة الشباب في شيء مفيد ومنفعة.
  • إكساب الشباب الخبرات العلمية، والمهارات العملية.
  • استثمار أوقات الشباب في أعمال خير تفيدهم وتفيد مجتمعهم.
  • شعور الفرد بالنجاح من خلال تشجيعه على القيام بعمل ذو قيمة.
  • قيام علاقات اجتماعية، وصداقات جديدة.
  • تطوير المجتمع، وتنميته بيد أبنائه.

التطوع في الإسلام

فقد حث الإسلام على العمل التطوعي، وأعطاه أهمية كبيرة حيث يعمل على تقدم الأمم وتطورها، ويعزز القيم والعلاقات الاجتماعية، فقد ذكر الإسلام الدلائل على ذلك في كتابه الكريم عندما قال في سورة البقرة “ولكل وجهة هو موليها، فاستبقوا الخيرات، أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، إن الله على كل شيء قدير

وأكد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا، حيث قال في حديثه الشريف عن أبي سعيد الخدري: “بينما كنا في رحلة مع النبي صلى الله عليه وسلم، جاء رجل على حماره. ثم بدأ ينظر يمينا ويسارا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من يمتلك ظهرا فليعد به على من ليس لديه ظهر، ومن يمتلك زادا فليعد به على من ليس لديه زاد”. ثم ذكر المال وأنواعه حتى أدركنا أنه ليس لأحد منا فضل فيه.” رواه مسلم.

المشاركة والتعاون ومساعدة الآخرين هي قيم نتبعها في ديننا ونتبعها طوال حياتنا من أجل العيش بسلام وسعادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى